وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الناطق باسم فتح في الضفة الغربية يعتبر اغتيال التايه استكمالا لسلسة جرائم منظمة تؤشر على انهيار تام للامن

نشر بتاريخ: 17/09/2006 ( آخر تحديث: 17/09/2006 الساعة: 01:27 )
بيت لحم- معا- شجبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح على لسان المتحدث باسمها في الضفة الغربية فهمي الزعارير، جريمة الاغتيال الجبانه بحق العميد جاد التايه ومساعديه الأربعه، معتبرة ذلك فاجعة مؤلمه ألمت بكل الوطنيين الأحرار، الحريصين على الوطن ومواطنيه.

واعتبر المتحدث باسم فتح، أن هذه الجريمه تأتي استكمالا لسلسلة متواصله من الجرائم المنظمه بحق المناضلين وتحديدا على أرض قطاع غزه، والتي تؤشر بوضوح على انهيار تام للأمن، وخروج الفلتان الأمني عن كل مستوياته وحدوده السابقة.

واكد الزعارير أن الوضع القائم اليوم والذي لم تشهد له الأراضي الفلسطينيه مثيلا في السابق الامر الذي يوحي بتشكل بؤر للجريمة المنظمة يستوجب محاربتها والقضاء عليها أيا كانت الجهة التي تقف خلفها.

وطالب الزعارير، كل مؤسسات السلطة الوطنيه والأمنيه في مقدمتها بوضع حد لحالة الفلتان الأمني وانعدام الشعور بالأمن لدى المواطنين، ووقف جرائم القتل والغدر والاغتيال التي تستهدف كوادر وقيادات العمل الوطني الفلسطيني، مبديا استغرابه الشديد من عدم تقديم أي متهم في الجرائم السابقه للمثول أمام الجهات القانونية والقضائيه المختصه.

ونعت حركة فتح الشهداء،الشهيد العميد جاد التايه ، مسؤول العلاقات الدولية في جهاز المخابرات العامة ، ومساعديه ،الشهيد الرائد نايف أبو عون، والشهيد يسري يونس أبو زايد، الشهيد محمد سليمان أبو شريعة والشهيد محمد السكني حيث تقدم المتحدث باسم حركته فتح، بخالص التعازي من عائلات الشهداء، سائلا الله عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، وان يتغمدهم بواسع رحمته .