"بيالارا" تنظم ورشات عمل حول حماية الطفل في عدد من القرى
نشر بتاريخ: 30/04/2011 ( آخر تحديث: 30/04/2011 الساعة: 17:24 )
رام الله- معا- بدأ طاقم الهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب "بيالارا" بتنفيذ ورشات عمل حول حماية الطفل في المواقع التي يستهدفها مشروع "عد للعشرة" الذي تنفذه الهيئة، بتمويل من الاتحاد الأوروبي. ويهدف المشروع إلى تعزيز ثقافة التسامح بين الشباب الفلسطيني عبر تعميق تفهم الآخر والقبول به، وتبني ردود فعل أكثر حكمة، وتطوير مهارات التوصل إلى حل.
ويستهدف المشروع الذي يستمر لمدة عامين الشباب في المناطق المهمشة وعائلاتهم، وضحايا العنف، اضافة للمواطنين بشكل عام.
وتأتي هذه الورشات ضمن مرحلة توعية فئات المجتمع حول أهمية حماية الأطفال، وأثر العنف عليهم، وضرورة نبذه، في 29 مدينة وقرية ومخيما من تسع محافظات في الضفة الغربية، موزعة كما يلي: سبعة مواقع في محافظة الخليل، وستة في محافظة رام الله، وثلاثة في محافظة القدس، و2 في محافظة بيت لحم، ومثلهما في محافظة جنين، وأربعة مواقع في محافظة نابلس، وثلاثة في محافظة طولكرم، و2 في محافظة سلفيت، وواحد في محافظة قلقيلية. وتستهدف هذه الورشات أهالي الأطفال المستهدفين من المشروع، ذكورا وإناثا، اضافة لمعلمي المدارس، ومسؤولي المراكز الشريكة في هذه المواقع.
وقد أبرزت هذه اللقاءات مدى أهمية هذا الموضوع، حيث تم فتح باب النقاش في بداية كل ورشة، وتمحورت أسئلة الحضور ونقاشاتهم حول التعرف على أشكال العنف والتمييز بينها، ومدى تأثيرها على حاضر الأطفال ومستقبلهم، وكيفية التخلص من العنف، والبدائل المتاحة. وقد تم تمديد الوقت المحدد للورشة في معظم المواقع بطلب من المشاركين، الذين خرجوا بتوصيات أهمها ضرورة استمرار مثل هذه اللقاءات؛ لأهميتها في ظل تفشي ظاهرة العنف الذي يتعرض له الأطفال في القرى والمدن والمخيمات.
كما اشتملت الورشات كذلك على مفاهيم وقضايا عامة تتعلق بدور الأسرة في غرس مفاهيم اللاعنف في نفوس الأطفال، وحقوق الطفل، والحوار مع الأبناء، واللغة المستخدمة بينهم وبين أمهاتهم، وكيفية حفزهم وتطوير سلوك إيجابي والحد من السلوكيات السلبية، مع إشراك الشاب بتفاصيل ما يحدث مع الابن أو الابنة، بعد اختيار الوقت المناسب لمناقشة أي قضية أو موضوع، وضرورة التعبير عن محبتنا لأولادنا، والذي لا يتطلب أكثر من الدعاء لهم وتقبيلهم، ومنحهم الدفء والحنان.
ويستهدف المشروع الذي يستمر لمدة عامين الشباب في المناطق المهمشة وعائلاتهم، وضحايا العنف، اضافة للمواطنين بشكل عام.
وتأتي هذه الورشات ضمن مرحلة توعية فئات المجتمع حول أهمية حماية الأطفال، وأثر العنف عليهم، وضرورة نبذه، في 29 مدينة وقرية ومخيما من تسع محافظات في الضفة الغربية، موزعة كما يلي: سبعة مواقع في محافظة الخليل، وستة في محافظة رام الله، وثلاثة في محافظة القدس، و2 في محافظة بيت لحم، ومثلهما في محافظة جنين، وأربعة مواقع في محافظة نابلس، وثلاثة في محافظة طولكرم، و2 في محافظة سلفيت، وواحد في محافظة قلقيلية. وتستهدف هذه الورشات أهالي الأطفال المستهدفين من المشروع، ذكورا وإناثا، اضافة لمعلمي المدارس، ومسؤولي المراكز الشريكة في هذه المواقع.
وقد أبرزت هذه اللقاءات مدى أهمية هذا الموضوع، حيث تم فتح باب النقاش في بداية كل ورشة، وتمحورت أسئلة الحضور ونقاشاتهم حول التعرف على أشكال العنف والتمييز بينها، ومدى تأثيرها على حاضر الأطفال ومستقبلهم، وكيفية التخلص من العنف، والبدائل المتاحة. وقد تم تمديد الوقت المحدد للورشة في معظم المواقع بطلب من المشاركين، الذين خرجوا بتوصيات أهمها ضرورة استمرار مثل هذه اللقاءات؛ لأهميتها في ظل تفشي ظاهرة العنف الذي يتعرض له الأطفال في القرى والمدن والمخيمات.
كما اشتملت الورشات كذلك على مفاهيم وقضايا عامة تتعلق بدور الأسرة في غرس مفاهيم اللاعنف في نفوس الأطفال، وحقوق الطفل، والحوار مع الأبناء، واللغة المستخدمة بينهم وبين أمهاتهم، وكيفية حفزهم وتطوير سلوك إيجابي والحد من السلوكيات السلبية، مع إشراك الشاب بتفاصيل ما يحدث مع الابن أو الابنة، بعد اختيار الوقت المناسب لمناقشة أي قضية أو موضوع، وضرورة التعبير عن محبتنا لأولادنا، والذي لا يتطلب أكثر من الدعاء لهم وتقبيلهم، ومنحهم الدفء والحنان.