"بيتا" تنتخب مجلس ادارة جديد وحسن قاسم رئيسا لها
نشر بتاريخ: 30/04/2011 ( آخر تحديث: 30/04/2011 الساعة: 20:56 )
رام الله- معا- عقدت الهيئة العامة لاتحاد شركات انظمة الملعومات الفلسطينية "بيتا"، اليوم السبت، في مدينتي رام الله وغزة عبر دائرة الربط التلفزيوني المغلق "فيديو كونفيرنس" اجتماعها السنوي العادي، بحضور مراقب الشركات نظام ايوب، ورئيس واعضاء مجلس الادارة، ونحو 85% من الاعضاء، وممثل شركة الوفا المدقق القانوني لحسابات الاتحاد.
وبعد التحقق من اكتمال النصاب القانوني للاجتماع، والقيام بمناقشة التقريرين المالي والاداري صادقت الهيئة العامة عليهما، وابرأت ذمة مجلس الادارة التي انتهت ولايته وقدم استقالته تمهيدا لانتخاب مجلس ادارة جديد.
واستعرض رئيس مجلس الادارة المهندس علاء الدين أبرز محطات الاتحاد خلال الفترة الماضية، وقال إن التقرير السنوي للعام 2010 يعكس صورة عن بعض انجازات الاتحاد التي استطاع مجلس الادارة معتمداً على الاعضاء من تحقيقها وانجازها، وعرب عن أمله في أن تمثل دعامات قوية يرتكز عليها الاتحاد لتحقيق مزيد من النجاحات في الأعوام المقبلة.
واكد علاء الدين على ان مجلس الادارة وضع نصب عينيه خلال العامين الماضيين مصلحة أعضاء الاتحاد ومصلحة القطاع خلال تنفيذه للاستراتيجية التي وضعها، والتي اشتملت على، تنمية قطاع تكنولوجيا المعلومات في فلسطين ليكون أحد روافد الاقتصاد الوطني الفلسطيني الأساسية، والدفاع عن مصالح الاتحاد والأعضاء أمام الهيئات والمؤسسات المحلية والعالمية، والترويج للشركات محليا وأقليميا وعالميا، والعمل على رفع كفاءة الشركات المحلية وقدراتها التنافسية، وبناء قدرات الاتحاد ليتمكن من تمثيل الأعضاء بالشكل المناسب والفعال.
واعتبر علاء الدين ان نجاح وتطور اسبوع أكسبوتك 2010 ليتحول من معرض محلي الى فعالية اقليمية مهمة، تشتمل على معرض ومؤتمر وفعاليات أخرى دليل نجاح للاتحاد، مهنئا الطاقم التنفيذي في (بيتا) الذي أستطاع ولأول مرة انجاز هذا الأسبوع بمفرده ودون الاستعانة بمؤسسات أخرى كما جرت العادة في الأعوام الماضية أضافة الى كونه الفعالية الأكبر والأضخم في فلسطين.
ولفت الى اهتمام الدول المانحة بقطاع تكنولوجيا المعلومات، والمكانة المرموقة التي وصل اليها الاتحاد محليا وأقليميا ودوليا، حيث استطاع أن يثبت نفسه ممثلا قويا لقطاع التكنولوجيا في فلسطين وأصبح علامة فارقة بين مؤسسات القطاع الخاص المحلي من حيث أدائه وتطوره وشفافيته.
واعرب عن فخره لتمكن مجلس الادارة من حل مشاكل العجز المالي القديمة والعمل على وضع استراتيجية ناجحه للاكتفاء الذاتي، وأكد أن المشوار ما زال طويلا وما زالت التحديات كثيرة، وقال "نحن اذ نضع بين أيديكم الأمانة التي حملناها خلال العامين الماضيين، كلنا ثقه أن المجلس القادم سيعمل على تحقيق المزيد من الانجازات والبناء على النجاحات ويسرني أن أعلم المجلس القادم أننا وضعنا خطوطا عريضة لاستراتيجية وخطة عمل أولية لعام 2011 علّها تساعدهم في المضي سريعا نحو البناء، أذكر من هذه الخطه استرايجية القطاع للأعوام الثلاثة المقبلة".
واشار الى ان الاتحاد استطاع خلال الأعوام المنصرمة وضع بصمات على خارطة النمو الاقتصادي ورفع شأن القطاع، ومن اهمها: ازدياد عدد الأعضاء ليصبح 102 عضو أي بزيادة 30% تقريبا، ما يعكس المكانة المرموقة والمهمة التي وصل اليها ليصبح بامتياز الممثل الرئيسي والوحيد لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
من جهته، استعرض امين سر الاتحاد سعد عبد الهادي التقرير الاداري، ولفتالى التطورات التي شهدها الاتحاد سواء على صعيد الزيادة الملحوظة عدد الاعضاء أو من حيث التركيز على وضع الخطط الملائمة لجعل قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في صلب تنمية الاقصاد الوطني واحد روافده الرئيسية وكذلك على صعيد الهيكيلية وتشكيل اللجان المتخصصة.
واكد عبد الهادي ان عملية المصالحة وانهاء الانقسام ستساهم في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية وقطاع التكنولوجيا والاتصالات.
وفتح باب التشريح، وتقدم للترشيح 14 عضوا من الضفة وغزة تنافسوا على تسعة مقاعد هي عدد اعضاء مجلس الادارة، واسفرت النتائج عن فوز كل من: حسن قاسم، د. يحي السلقان، محمد البيتاوي، عمر الساحلي، هيثم وليد ابو شعبان، عبد الهادي ابو شهلا، محمد الافرنجي، حسام دويكات ومصطفى حسن، وانتخبت الهيئة العامة مباشرة حسن قاسم رئيسا لمجلس ادراة الاتحاد.
وبعد التحقق من اكتمال النصاب القانوني للاجتماع، والقيام بمناقشة التقريرين المالي والاداري صادقت الهيئة العامة عليهما، وابرأت ذمة مجلس الادارة التي انتهت ولايته وقدم استقالته تمهيدا لانتخاب مجلس ادارة جديد.
واستعرض رئيس مجلس الادارة المهندس علاء الدين أبرز محطات الاتحاد خلال الفترة الماضية، وقال إن التقرير السنوي للعام 2010 يعكس صورة عن بعض انجازات الاتحاد التي استطاع مجلس الادارة معتمداً على الاعضاء من تحقيقها وانجازها، وعرب عن أمله في أن تمثل دعامات قوية يرتكز عليها الاتحاد لتحقيق مزيد من النجاحات في الأعوام المقبلة.
واكد علاء الدين على ان مجلس الادارة وضع نصب عينيه خلال العامين الماضيين مصلحة أعضاء الاتحاد ومصلحة القطاع خلال تنفيذه للاستراتيجية التي وضعها، والتي اشتملت على، تنمية قطاع تكنولوجيا المعلومات في فلسطين ليكون أحد روافد الاقتصاد الوطني الفلسطيني الأساسية، والدفاع عن مصالح الاتحاد والأعضاء أمام الهيئات والمؤسسات المحلية والعالمية، والترويج للشركات محليا وأقليميا وعالميا، والعمل على رفع كفاءة الشركات المحلية وقدراتها التنافسية، وبناء قدرات الاتحاد ليتمكن من تمثيل الأعضاء بالشكل المناسب والفعال.
واعتبر علاء الدين ان نجاح وتطور اسبوع أكسبوتك 2010 ليتحول من معرض محلي الى فعالية اقليمية مهمة، تشتمل على معرض ومؤتمر وفعاليات أخرى دليل نجاح للاتحاد، مهنئا الطاقم التنفيذي في (بيتا) الذي أستطاع ولأول مرة انجاز هذا الأسبوع بمفرده ودون الاستعانة بمؤسسات أخرى كما جرت العادة في الأعوام الماضية أضافة الى كونه الفعالية الأكبر والأضخم في فلسطين.
ولفت الى اهتمام الدول المانحة بقطاع تكنولوجيا المعلومات، والمكانة المرموقة التي وصل اليها الاتحاد محليا وأقليميا ودوليا، حيث استطاع أن يثبت نفسه ممثلا قويا لقطاع التكنولوجيا في فلسطين وأصبح علامة فارقة بين مؤسسات القطاع الخاص المحلي من حيث أدائه وتطوره وشفافيته.
واعرب عن فخره لتمكن مجلس الادارة من حل مشاكل العجز المالي القديمة والعمل على وضع استراتيجية ناجحه للاكتفاء الذاتي، وأكد أن المشوار ما زال طويلا وما زالت التحديات كثيرة، وقال "نحن اذ نضع بين أيديكم الأمانة التي حملناها خلال العامين الماضيين، كلنا ثقه أن المجلس القادم سيعمل على تحقيق المزيد من الانجازات والبناء على النجاحات ويسرني أن أعلم المجلس القادم أننا وضعنا خطوطا عريضة لاستراتيجية وخطة عمل أولية لعام 2011 علّها تساعدهم في المضي سريعا نحو البناء، أذكر من هذه الخطه استرايجية القطاع للأعوام الثلاثة المقبلة".
واشار الى ان الاتحاد استطاع خلال الأعوام المنصرمة وضع بصمات على خارطة النمو الاقتصادي ورفع شأن القطاع، ومن اهمها: ازدياد عدد الأعضاء ليصبح 102 عضو أي بزيادة 30% تقريبا، ما يعكس المكانة المرموقة والمهمة التي وصل اليها ليصبح بامتياز الممثل الرئيسي والوحيد لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
من جهته، استعرض امين سر الاتحاد سعد عبد الهادي التقرير الاداري، ولفتالى التطورات التي شهدها الاتحاد سواء على صعيد الزيادة الملحوظة عدد الاعضاء أو من حيث التركيز على وضع الخطط الملائمة لجعل قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في صلب تنمية الاقصاد الوطني واحد روافده الرئيسية وكذلك على صعيد الهيكيلية وتشكيل اللجان المتخصصة.
واكد عبد الهادي ان عملية المصالحة وانهاء الانقسام ستساهم في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية وقطاع التكنولوجيا والاتصالات.
وفتح باب التشريح، وتقدم للترشيح 14 عضوا من الضفة وغزة تنافسوا على تسعة مقاعد هي عدد اعضاء مجلس الادارة، واسفرت النتائج عن فوز كل من: حسن قاسم، د. يحي السلقان، محمد البيتاوي، عمر الساحلي، هيثم وليد ابو شعبان، عبد الهادي ابو شهلا، محمد الافرنجي، حسام دويكات ومصطفى حسن، وانتخبت الهيئة العامة مباشرة حسن قاسم رئيسا لمجلس ادراة الاتحاد.