محافظ طولكرم يستقبل السفيرة البرازيلية لشؤون البيئة
نشر بتاريخ: 30/04/2011 ( آخر تحديث: 01/05/2011 الساعة: 00:02 )
طولكرم- معا- استقبل محافظ طولكرم في مكتبه وفدا من البرازيل ضم سفيرة البرازيل العالمية لشؤون البيئة سيريس سليسارتكو يرافقها السفير الفلسطيني لدى البرازيل إبراهيم الزبن وسفيرة البرازيل في فلسطين ومستشار السفارة ومتضامنة برازيلية وكان في استقبال الوفد في مقر المحافظة عضو المجلس التشريعي د. سهام ثابت ورئيس بلدية طولكرم والعديد من كادر المحافظة.
واستعرض العميد طلال دويكات الوضع في محافظة طولكرم ومعاناة المواطن من ممارسات وإجراءات الاحتلال مثمنا موقف البرازيل تجاه القضية الفلسطينية ودعمها لشعبنا واعترافها بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس مشيرا الى ان الرئيس ابو مازن يخوض معركته السياسية والدبلوماسية للحصول على الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة وهذا يؤكد على نجاح للدبلوماسية الفلسطينية في مواجهة افتراءات اسرائيل معتبرا ان مثل هذه الزيارة للوفود الأجنبية تؤدي الى تعريفهم على الحقيقة على ارض الواقع.
وتحدث العميد دويكات عن استمرار الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة ومنعه للمتضامنين الذين يحملون المساعدات من دخول قطاع غزة، وهناك استمرار للتهويد وطرد للمواطنين وهدم للمنازل في القدس مع استمرار عمليات الاستيطان في الضفة الغربية من اجل فرض حقائق جديدة على الأرض من جانب واحد مما أدى لتوقف المفاوضات في ظل استمرار الاستيطان.
وأشار العميد دويكات الى الاثار الناجمة عن وجود المستوطنات وجدار الفصل في محافظة طولكرم من النواحي السياسية الاقتصادية ولا سيما ان الجدار التهم حوالي 40 الف دونم من الأراضي الزراعية ومنع العمال من الوصول الى أماكن العمل داخل الخط الأخضر ما ادى لارتفاع معدلات الفقر والبطالة وتحدث العميد دويكات عن المصانع الكيماوية الإسرائيلية غربي طولكرم والتي تبث أبخرتها وسمومها في سماء المدينة ما يؤدي لتلوث البيئة وزيادة معدلات الإمراض الصدرية والسرطان لسكان المدينة ما يعكس مدى "العنصرية" لدى سلطات الاحتلال وضربها بعرض الحائط مصالح المواطن وحقوق الإنسان والمعاهدات الدولية.
وأعربت السفيرة عن استيائها من ممارسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني مؤكدة دعم حكومة بلادها لحق الشعب الفلسطيني مشيرة أنها تمثل أمريكا أللاتينية في مؤسسة دولية لشؤون البيئة لاستقطاب برلمانيين يهتمون لشؤون البيئة وبناء اقتصاد متوازن مع البيئة ومعالجة قضايا النفايات منعا للتلوث وتحدثت عن دفاعها عن الحق الفلسطيني خلال وجودها في البرلمان ومجلس الشيوخ البرازيلي وجهودها في توفير قطعة ارض لإقامة السفارة الفلسطينية.
وأشادت بإصرار الشعب والقيادة الفلسطينية على الحياة الحرة الكريمة وبالسلام العادل معربة عن أملها ان يتم إعلان الدولة الفلسطينية في شهر أيلول المقبل وأكدت السفيرة البرازيلية في فلسطين على تضامن بلادها مع الشعب الفلسطيني معتبرة ان الاعتراف البرازيلي بالدولة الفلسطينية خطوة من خطوات تعبر عن هذا التضامن.
بعد ذلك توجه الوفد البرازيلي الى غربي طولكرم مستطلعا لجدار الفصل والمصانع الكيماوية الإسرائيلية.
واستعرض العميد طلال دويكات الوضع في محافظة طولكرم ومعاناة المواطن من ممارسات وإجراءات الاحتلال مثمنا موقف البرازيل تجاه القضية الفلسطينية ودعمها لشعبنا واعترافها بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس مشيرا الى ان الرئيس ابو مازن يخوض معركته السياسية والدبلوماسية للحصول على الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة وهذا يؤكد على نجاح للدبلوماسية الفلسطينية في مواجهة افتراءات اسرائيل معتبرا ان مثل هذه الزيارة للوفود الأجنبية تؤدي الى تعريفهم على الحقيقة على ارض الواقع.
وتحدث العميد دويكات عن استمرار الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة ومنعه للمتضامنين الذين يحملون المساعدات من دخول قطاع غزة، وهناك استمرار للتهويد وطرد للمواطنين وهدم للمنازل في القدس مع استمرار عمليات الاستيطان في الضفة الغربية من اجل فرض حقائق جديدة على الأرض من جانب واحد مما أدى لتوقف المفاوضات في ظل استمرار الاستيطان.
وأشار العميد دويكات الى الاثار الناجمة عن وجود المستوطنات وجدار الفصل في محافظة طولكرم من النواحي السياسية الاقتصادية ولا سيما ان الجدار التهم حوالي 40 الف دونم من الأراضي الزراعية ومنع العمال من الوصول الى أماكن العمل داخل الخط الأخضر ما ادى لارتفاع معدلات الفقر والبطالة وتحدث العميد دويكات عن المصانع الكيماوية الإسرائيلية غربي طولكرم والتي تبث أبخرتها وسمومها في سماء المدينة ما يؤدي لتلوث البيئة وزيادة معدلات الإمراض الصدرية والسرطان لسكان المدينة ما يعكس مدى "العنصرية" لدى سلطات الاحتلال وضربها بعرض الحائط مصالح المواطن وحقوق الإنسان والمعاهدات الدولية.
وأعربت السفيرة عن استيائها من ممارسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني مؤكدة دعم حكومة بلادها لحق الشعب الفلسطيني مشيرة أنها تمثل أمريكا أللاتينية في مؤسسة دولية لشؤون البيئة لاستقطاب برلمانيين يهتمون لشؤون البيئة وبناء اقتصاد متوازن مع البيئة ومعالجة قضايا النفايات منعا للتلوث وتحدثت عن دفاعها عن الحق الفلسطيني خلال وجودها في البرلمان ومجلس الشيوخ البرازيلي وجهودها في توفير قطعة ارض لإقامة السفارة الفلسطينية.
وأشادت بإصرار الشعب والقيادة الفلسطينية على الحياة الحرة الكريمة وبالسلام العادل معربة عن أملها ان يتم إعلان الدولة الفلسطينية في شهر أيلول المقبل وأكدت السفيرة البرازيلية في فلسطين على تضامن بلادها مع الشعب الفلسطيني معتبرة ان الاعتراف البرازيلي بالدولة الفلسطينية خطوة من خطوات تعبر عن هذا التضامن.
بعد ذلك توجه الوفد البرازيلي الى غربي طولكرم مستطلعا لجدار الفصل والمصانع الكيماوية الإسرائيلية.