الأسير خالد عساكرة يدخل قائمة "عمداء الأسرى"
نشر بتاريخ: 01/05/2011 ( آخر تحديث: 02/05/2011 الساعة: 10:15 )
بيت لحم- معا- يدخل الأسير خالد محمد أحمد عساكرة ( 39 عاما) من بيت لحم، اليوم الأحد، عامه الحادي والعشرين في الأسر، اثر اعتقاله في الاول من أيار عام 1991.
ويقضي عساكرة حكما بالسجن المؤبد ويقبع في سجن "ريمون" داخل اسرائيل وتُحرم عائلته من زيارته باستثناء شقيقتين له وأحد اشقائه فقط، بينما يتم رفض البقية بحجج أمنية.
وقال علي شقيق الأسير خالد لـ "معا" إن شقيقه يتمتع بمعنويات عاليه وهو الأن مسؤول عن مكتبة السجن في ريمون، ولكنه يعاني من قلة اقاربه المسموح لهم بزيارته ولا سيما الأقارب من الدرجة الاولى.
وفقد الأسير خالد عساكرة أثناء مكوثه في السجن والديه دون أن يتمكن من وداعهما حتى في لحظاتهما الاخيرة وهما على قيد الحياة ويلهجان باسمه دائما، حيث توفي والده قبل حوالي عام ونصف دون ان يتحقق أمله بلقاء نجله والاطمئنان عليه قبل موته، فيما توفيت الام قبل سنوات عديدة وهي تحمل في قلبها مرارة الفراق والقلق على فلذة كبدها.
يشار إلى ان حوالي 6 الاف اسير فلسطيني ما زالوا رهن الاعتقال في سجون الاحتلال الاسرائيلي من بينهم 130 أسيرا أمضوا أكثر من 20 عاما، يطلق عليهم "عمداء الاسرى".
ويقضي عساكرة حكما بالسجن المؤبد ويقبع في سجن "ريمون" داخل اسرائيل وتُحرم عائلته من زيارته باستثناء شقيقتين له وأحد اشقائه فقط، بينما يتم رفض البقية بحجج أمنية.
وقال علي شقيق الأسير خالد لـ "معا" إن شقيقه يتمتع بمعنويات عاليه وهو الأن مسؤول عن مكتبة السجن في ريمون، ولكنه يعاني من قلة اقاربه المسموح لهم بزيارته ولا سيما الأقارب من الدرجة الاولى.
وفقد الأسير خالد عساكرة أثناء مكوثه في السجن والديه دون أن يتمكن من وداعهما حتى في لحظاتهما الاخيرة وهما على قيد الحياة ويلهجان باسمه دائما، حيث توفي والده قبل حوالي عام ونصف دون ان يتحقق أمله بلقاء نجله والاطمئنان عليه قبل موته، فيما توفيت الام قبل سنوات عديدة وهي تحمل في قلبها مرارة الفراق والقلق على فلذة كبدها.
يشار إلى ان حوالي 6 الاف اسير فلسطيني ما زالوا رهن الاعتقال في سجون الاحتلال الاسرائيلي من بينهم 130 أسيرا أمضوا أكثر من 20 عاما، يطلق عليهم "عمداء الاسرى".