فتح: عمال فلسطين حماة المشروع الوطني وركائز بنيان الدولة المستقلة
نشر بتاريخ: 01/05/2011 ( آخر تحديث: 01/05/2011 الساعة: 14:37 )
بيت لحم- معا- أشادت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بالحركة العمالية الفلسطينية ودورها في المسيرة الكفاحية للشعب الفلسطيني وعملية البناء.
وأكدت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة بمناسبة الأول من أيار يوم العمال العالمي، وقوفها إلى جانب الحركة العمالية الفلسطينية ودعمها لقضايا ومطالب الشريحة الأوسع من الشعب الفلسطيني في نضالها المشروع لتحقيق الأهداف المشروعة للطبقة العاملة.
وشددت فتح على أن تضحيات العمال في مواقع العمل، حيث يتجسم الصمود وتتعزز إرادة الحياة على الأرض الفلسطينية هي بنفس قيمة وقدر تضحياتهم في ميادين المواجهة مع الاحتلال الاستيطاني.
فجاء في بيان الحركة العمال الفلسطينيين مارسوا دورهم كطليعة وطنية ومارسوا ومازالوا يمارسون نضالا مشروعا وأخذوا دورهم الوطني منذ انطلاقة الحركة العمالية العالمية فكانت النقابات والاتحادات العمالية الفلسطينية وجه المجتمع الفلسطيني في المحيطين العربي والدولي، حيث حضرت فلسطين بقضيتها وشعبها وكفاح طبقته العاملة.
وقدرت فتح الجهود العظيمة للحركة العمالية الفلسطينية ودورها المشهود في حماية البنية الاقتصادية وتعزيز دورها ومكانتها في بناء مستقبل فلسطيني مستقر ومزدهر وإصرارها على تلبية إحتياجات المجتمع الفلسطيني لمتطلبات البناء الوطني العملية.
ولفتت فتح النظر إلى الدور الإيجابي للقيادات النقابية وصلابتها في الدفاع عن مصالح وقضايا العمال، مؤكدة دعم الحركة لمطالبها ووقوفها بكل ثقلها إلى جانبها. باعتبار أن الطبقة العاملة مثلها كشرائح شعبنا ستبقى سياجا حاميا للمشروع الوطني ورافعا لقضية الشعب الفلسطيني، وركائز متينة تقوم عليها مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.
وحيت الحركة عمال فلسطين وإصرارهم على تحدِ حواجز الاحتلال وإجراءته والاستيطان والجدارالأمني، وثباتهم على نيل حقوقهم في العمل والحياة الكريمة، وتطلعهم الدائم لرفع بناء الدولة المستقلة، كما حيت العمال الرافضين للعمل في المستوطنات الإسرائيلية مطالبة الحكومة الفلسطينية بتأمين البدائل ومقومات الصمود اللازمة بما يحفظ كرامة العامل وحقوقه على المجتمع.
وأكدت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة بمناسبة الأول من أيار يوم العمال العالمي، وقوفها إلى جانب الحركة العمالية الفلسطينية ودعمها لقضايا ومطالب الشريحة الأوسع من الشعب الفلسطيني في نضالها المشروع لتحقيق الأهداف المشروعة للطبقة العاملة.
وشددت فتح على أن تضحيات العمال في مواقع العمل، حيث يتجسم الصمود وتتعزز إرادة الحياة على الأرض الفلسطينية هي بنفس قيمة وقدر تضحياتهم في ميادين المواجهة مع الاحتلال الاستيطاني.
فجاء في بيان الحركة العمال الفلسطينيين مارسوا دورهم كطليعة وطنية ومارسوا ومازالوا يمارسون نضالا مشروعا وأخذوا دورهم الوطني منذ انطلاقة الحركة العمالية العالمية فكانت النقابات والاتحادات العمالية الفلسطينية وجه المجتمع الفلسطيني في المحيطين العربي والدولي، حيث حضرت فلسطين بقضيتها وشعبها وكفاح طبقته العاملة.
وقدرت فتح الجهود العظيمة للحركة العمالية الفلسطينية ودورها المشهود في حماية البنية الاقتصادية وتعزيز دورها ومكانتها في بناء مستقبل فلسطيني مستقر ومزدهر وإصرارها على تلبية إحتياجات المجتمع الفلسطيني لمتطلبات البناء الوطني العملية.
ولفتت فتح النظر إلى الدور الإيجابي للقيادات النقابية وصلابتها في الدفاع عن مصالح وقضايا العمال، مؤكدة دعم الحركة لمطالبها ووقوفها بكل ثقلها إلى جانبها. باعتبار أن الطبقة العاملة مثلها كشرائح شعبنا ستبقى سياجا حاميا للمشروع الوطني ورافعا لقضية الشعب الفلسطيني، وركائز متينة تقوم عليها مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.
وحيت الحركة عمال فلسطين وإصرارهم على تحدِ حواجز الاحتلال وإجراءته والاستيطان والجدارالأمني، وثباتهم على نيل حقوقهم في العمل والحياة الكريمة، وتطلعهم الدائم لرفع بناء الدولة المستقلة، كما حيت العمال الرافضين للعمل في المستوطنات الإسرائيلية مطالبة الحكومة الفلسطينية بتأمين البدائل ومقومات الصمود اللازمة بما يحفظ كرامة العامل وحقوقه على المجتمع.