راعي الطائفة الأرثوذكسية: بابا الفاتيكان ليس رئيسنا ولا يمثلنا.. استنكار فصائلي لتصريحات البابا والاعتداء على الكنائس
نشر بتاريخ: 17/09/2006 ( آخر تحديث: 17/09/2006 الساعة: 14:21 )
غزة- معا- أكد المطران الكسوس راعي الطائفة الأرثوذكسية العربية في غزة أن بابا الفاتيكان ليس رئيسا لطائفته, وانه لا يمثل إلا الروم الكاثوليك معربا عن استهجانه لتصريحاته المسيئة للإسلام وللنبي محمد( صلى الله عليه وسلم).
وأعرب المطران خلال مؤتمر صحافي عقد اليوم في الكنيسة الأرثوذكسية في غزة عن رفضه لكلام البابا موضحا أن المسلمين والمسيحيين يعيشون منذ 1300 سنة في فلسطين بإخوة وسلام.
وبخصوص الاعتداء على الكنيسة من قبل بعض الأشخاص قال الكسوس:"نحن نعيش كعائلة واحدة ونخاف من اناس يأتون من الخارج لجلب المشاكل للبلد".
وبدوره أوضح سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس أن الشعب الفلسطيني موحد وان المسيحيين جزء من الشعب الفلسطيني ولا يجوز التعرض لهم بأي شكل من الأشكال.
ووصف أبو زهري تصريحات البابا بالقبيحة والمرفوضة مستنكرا الاعتداءات التي حدثت على الكنائس في الضفة وغزة ومؤكدا أن حماس وحكومتها ستعمل على حماية الكنائس كما تحمي المساجد.
من جهته أكد خضر حبيب القيادي في الجهاد الإسلامي أن الشعب الفلسطيني لن يفرق بينه الأعداء وانه حريص على الوحدة والتماسك والحفاظ على الاخوة.
وقال حبيب:" كنا ننتظر من البابا أن يكون داعيا للسلام وناصرا للمظلومين ونحن لا نقبل اقل من الاعتذار".
وفي نفس السياق استنكر صالح زيدان القيادي في الجبهة الديمقراطية أقوال البابا كما استنكر الاعتداء على الكنائس معتبرا إياها إساءة للشعب الفلسطيني.
وكانت الكنيسة الأرثوذكسية قد تعرضت لإطلاق النار من قبل مجهولين أمس كما تعرضت كنيسة في نابلس لإلقاء زجاجات حارقة مما أثار حفيظة كثير من الأوساط المسؤولة والشعبية في الأراضي الفلسطينية.
وأعرب المطران خلال مؤتمر صحافي عقد اليوم في الكنيسة الأرثوذكسية في غزة عن رفضه لكلام البابا موضحا أن المسلمين والمسيحيين يعيشون منذ 1300 سنة في فلسطين بإخوة وسلام.
وبخصوص الاعتداء على الكنيسة من قبل بعض الأشخاص قال الكسوس:"نحن نعيش كعائلة واحدة ونخاف من اناس يأتون من الخارج لجلب المشاكل للبلد".
وبدوره أوضح سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس أن الشعب الفلسطيني موحد وان المسيحيين جزء من الشعب الفلسطيني ولا يجوز التعرض لهم بأي شكل من الأشكال.
ووصف أبو زهري تصريحات البابا بالقبيحة والمرفوضة مستنكرا الاعتداءات التي حدثت على الكنائس في الضفة وغزة ومؤكدا أن حماس وحكومتها ستعمل على حماية الكنائس كما تحمي المساجد.
من جهته أكد خضر حبيب القيادي في الجهاد الإسلامي أن الشعب الفلسطيني لن يفرق بينه الأعداء وانه حريص على الوحدة والتماسك والحفاظ على الاخوة.
وقال حبيب:" كنا ننتظر من البابا أن يكون داعيا للسلام وناصرا للمظلومين ونحن لا نقبل اقل من الاعتذار".
وفي نفس السياق استنكر صالح زيدان القيادي في الجبهة الديمقراطية أقوال البابا كما استنكر الاعتداء على الكنائس معتبرا إياها إساءة للشعب الفلسطيني.
وكانت الكنيسة الأرثوذكسية قد تعرضت لإطلاق النار من قبل مجهولين أمس كما تعرضت كنيسة في نابلس لإلقاء زجاجات حارقة مما أثار حفيظة كثير من الأوساط المسؤولة والشعبية في الأراضي الفلسطينية.