وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قادة يودعون غزة: ذاهبون للقاهرة بروح ايجابية والإرادة ضمان الاتفاق

نشر بتاريخ: 02/05/2011 ( آخر تحديث: 02/05/2011 الساعة: 20:38 )
غزة -تقرير معا- بدأ العد التنازلي للتوقيع على مراسم اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس في العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة كافة القوى الوطنية والإسلامية والمستقلين والذي يصادف صباح يوم الأربعاء القادم.

وفود الفصائل حملت أمتعتها وتوجهت إلى معبر رفح صباح اليوم من ثم إلى القاهرة التي ستستضيف التوقيع بمشاركة الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشغل وبرعاية مصرية.

"معا" حاورت قادة فصائل فلسطينية أثناء خروجهم وتوجههم إلى القاهرة الذين أكدوا أنهم ذاهبون بروح وطنية وايجابية وإرادة تضمن آلية تنفيذ هذا الاتفاق.

وقال صالح ناصر القيادي بالجبهة الديمقراطية:" نحن ذاهبون بروح ايجابية لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، هذا ما سعت إلية الجبهة منذ نشأتها حيث غلبت الوحدة الوطنية على أي مصلحة حزبية ضيقة إيمانا منها وقناعة راسخة أن الوحدة الوطنية هي طريق النصر والانقسام طريق تبديد وضياع الحقوق".

وأضاف ناصر "وبخصوص الوضع الراهن ومنذ وقوع الانقسام قامت الجبهة الديمقراطية بطرح مبادرة لإنهاء الانقسام ونحن ذاهبون اليوم بروح ايجابية وسنمكن شعبنا من وحدة وطنية راسخة بجهد الجميع بالحوار الشامل للوصول للاتفاق الشامل نحميه جميعا بإرادة سياسية موحدة وبحماية جماهيرية واسعة مستفيدين من الاتفاقات السابقة "اتفاق مكة" واتفاقات المحاصصة التي أدت إلى ما نحن فيه.

وأردف:"بناء عليه سيتم التوقيع على إعلان مبادئ لإنهاء الانقسام والعبرة ستكون في التنفيذ، ونحن حريصون جدا في وضع آليات ملزمة للجميع ودور الشعب الفلسطيني بممارسة ديمقراطية حقيقية وبانتخابات كل الهيئات مثل مجلس وطني وتشريعي وبلديات بقانون تمثيل واحد وشامل للشعب وإشراك الجميع ، هذا ما يصون أي اتفاق، مشيرا إلى انه لا مشكلة في التوقيع وسنتابع التنفيذ".

بدوره محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال قال:" إن الكلمة الأولى للشباب الأبطال الذين بادروا بالتحرك من اجل الوحدة الوطنية"، مطالبا إياهم بالخروج إلى الشوارع للضغط من اجل تنفيذ الاتفاق.

وتابع:" لدينا الإرادة والإصرار الواضح لإنهاء الانقسام ومهما كانت النتائج وهذا استحقاق يجب دفعه بروح وطنية.

من جهته قال جميل شحادة الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية :"إننا سنخرج من هذا الاتفاق بتوجه واحد وحماية الوحدة الوطنية التي من المتوقع أن تواجه بعراقيل من الحكومة الإسرائيلية وأطراف أخرى".

واعتبر شحادة هذا الاتفاق بالخطوة الهامة والتاريخية ونقطة تحول في تاريخ الشعب الفلسطينية وطي صفحة الانقسام الذي أثر سلبا على القضية الفلسطينية، موضحا أن الجميع استفاد من الدروس السابقة وان الكل شعر بمأزق وان هذا الاتفاق سيساهم في انجاز الدول الفلسطينية .

وعن ضمان هذا الاتفاق أشار شحادة إلى أن الظروف الآن اختلف سواء على الصعيد الوضع الفلسطيني أو الوضع الإقليمي، مضيفا ان هذا الاتفاق يتوج من قبل كافة الفصائل وسيتجاوز المرحلة السابقة التي اختصر فيها اتفاق مكة على تشكيل حكومة محاصصة واليوم سنشكل حكومة وطنية فلسطينية وهي الضمان لاستمرار الاتفاق".

من جابنه اكد منسق عام تجمع الشخصيات المستقلة الدكتور ياسر الوادية قائلا:" نحن ذاهبون بعزيمة وإرادة لإنهاء هذا الانقسام وان الإرادة هي التي ستكون الضامن لتنفيذ آليات الاتفاق.

أما الدكتور عبد العزيز الشقاقي رئيس تجمع الشخصيات المستقلة فقال:" إن الشعب الفلسطيني قادر على تجاوز كل المحن وسيعود الجميع بقلوب منفتحة ولن نعطي فرصة لآي حاقد أن يفشل هذا المشروع الوطني، ونحن حريصون على بناء منظمة التحرير والدولة الفلسطينية".