الأسير بني عودة عادت اليه الحياة بعد ان كاد يلفظ انفاسه الأخيرة

رام الله - معا - قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، أن الأسير عبد السلام بني عودة أصيب بازمة شديدة، وظن جميع الأسرى أنه فارق الحياة، ولفظ أنفاسه الأخيرة، كما أن الأسير نطق بالشهادتين أمام زملائه الأسرى.

وأكد محامي نادي الأسير محمد صفية، الذي زار سجن شطة، أن الأسير بني صفية من بلدة طون تعرض قبل أيام لأزمه شديدة، و اعتقد الأسرى أنه فارق الحياة.

وأضاف المحامي صفية: على الفور قامت إدارة السجن باستدعاء سيارة اسعاف وتم نقله الى مستشفى العفولة، وتم اجراء فحوصات له، وإلى الآن لم يعرف الأطباء ما لديه وما هو مرضه، فهناك اختلاف في الأراء بالنسبة لهم، فمنهم من يقول ان لديه مشكله في الدم، حيث ان الاكسجين لا يصل للدم، ومن هنا تحدث معه الازمه و البعض منهم يقول ان لديه التهاب حاد بالرئة.

وناشد أسرى سجن شطة جميع المسؤولين والمنظمات الحقوقية التدخل من أجل انقاذ حياة الأسير عبد السلام بني عودة من الموت.

بدوره، قال نادي الأسير الفلسطيني أن الأسرى المرضى في سجون الاحتلال يواجهون سياسة قتل ممنهجة لا يمكن الصمت عنها، واكد أن الأسير بني عودة واحد من أكثر من 1500 أسير مريض في سجون الاحتلال، وأكد نادي الأسير أن على من ينادون بالحقوق الإنسانية ان يلتفوا حول تلك القضية لانقاذ ما يمكن انقاذه من أرواح خلف القضبان.

يذكر أن الأسير بني عودة معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن 30 عاما.