الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية يغادر الى القاهرة
نشر بتاريخ: 02/05/2011 ( آخر تحديث: 02/05/2011 الساعة: 19:26 )
رام الله -معا- توجه وفد قيادي برئاسة د. واصل ابو يوسف الأمين العام للجبهة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينيبة الى العاصمة المصرية القاهرة اليوم تلبية للدعوة المصرية لحضور توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية.
وقال محمد السودي عضو المكتب السياسي للجبهة ، ان الوفد سيلتقي مع القيادة المصرية غدا لبحث الملاحظات التي اوردتها الجبهة على مشروع الورقة المصرية ، كما سيلتقي مع الوفود الفلسطينية الاخرى لمناقشة السبل والاليات والخطوات اللاحقة ما بعد التوقيع للتأكيد على ضرورة المشاركة الجماعية الفاعلة لكافة الاطراف الموقعة عليه بما يضمن سلامة التنفيذ دون مماطلة او تاخير .
واضاف ان وفد الجبهة لديه تصورا متكاملا حول مشروع المصالحة يستند الى ما تم التوافق بشأنه خلال جولات الحوار السابقة التي جرت في القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني واتفاق القاهرة عام 2005 والمتغيرات في المنطقة بالاضافة الى التحديات التي تواجه الاستحقاقات الوطنية القادمة في سبتمبر المقبل .
وأكد السودي على اهمية اشاعة مناخ الوحدة الوطنية ومغادرة البحث عن مكاسب فئوية وتنظيمية ضيقة من خلال توجيه رسائل خاطئة عبر وسائل الاعلام المختلفة من شأنها اعادة اجواء المحاصصة والاغراق في التفاصيل التي ادت الى الفشل في استعادة الوحدة الوطنية وعززت لغة الانقسام والانفصال ، الامر الذي كان له اسوأ العواقب على مسيرة شعبنا وكفاحه الوطني .
وشدد على اعتبار الغيظ ولغة الابتزاز الذي اظهرته حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة ومن يقف ورائها تجاه المصالحة الفلسطينية ، انما تشكل حافزا قويا لدى كافة قوى العمل الوطني من اجل طي صفحة الانقسام واجهاض مخططات الاحتلال التي رسمت سياساتها على اساس انقسام الشعب الفلسطيني وفقدان مرجعياته الوطنية .
وأهابت الجبهة بجماهير شعبنا الفلسطيني وكافة قواه الوطنية ومؤسساته الشبابية والاجتماعية ضرورة رعاية الاتفاق والسهر على تطبيقه وعدم السماح بالعودة الى مربع الانقسام والشرذمة التي لايستفيد من بقاءها سوى الاحتلال واعداء شعبنا الفلسطيني ، خدمة لاهداف شعبنا ومصلحته العليا نحو تحقيق اهدافه في الحرية وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين الى ارضهم وديارهم وفق ما كفلته القرارات الدولية .
وقال محمد السودي عضو المكتب السياسي للجبهة ، ان الوفد سيلتقي مع القيادة المصرية غدا لبحث الملاحظات التي اوردتها الجبهة على مشروع الورقة المصرية ، كما سيلتقي مع الوفود الفلسطينية الاخرى لمناقشة السبل والاليات والخطوات اللاحقة ما بعد التوقيع للتأكيد على ضرورة المشاركة الجماعية الفاعلة لكافة الاطراف الموقعة عليه بما يضمن سلامة التنفيذ دون مماطلة او تاخير .
واضاف ان وفد الجبهة لديه تصورا متكاملا حول مشروع المصالحة يستند الى ما تم التوافق بشأنه خلال جولات الحوار السابقة التي جرت في القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني واتفاق القاهرة عام 2005 والمتغيرات في المنطقة بالاضافة الى التحديات التي تواجه الاستحقاقات الوطنية القادمة في سبتمبر المقبل .
وأكد السودي على اهمية اشاعة مناخ الوحدة الوطنية ومغادرة البحث عن مكاسب فئوية وتنظيمية ضيقة من خلال توجيه رسائل خاطئة عبر وسائل الاعلام المختلفة من شأنها اعادة اجواء المحاصصة والاغراق في التفاصيل التي ادت الى الفشل في استعادة الوحدة الوطنية وعززت لغة الانقسام والانفصال ، الامر الذي كان له اسوأ العواقب على مسيرة شعبنا وكفاحه الوطني .
وشدد على اعتبار الغيظ ولغة الابتزاز الذي اظهرته حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة ومن يقف ورائها تجاه المصالحة الفلسطينية ، انما تشكل حافزا قويا لدى كافة قوى العمل الوطني من اجل طي صفحة الانقسام واجهاض مخططات الاحتلال التي رسمت سياساتها على اساس انقسام الشعب الفلسطيني وفقدان مرجعياته الوطنية .
وأهابت الجبهة بجماهير شعبنا الفلسطيني وكافة قواه الوطنية ومؤسساته الشبابية والاجتماعية ضرورة رعاية الاتفاق والسهر على تطبيقه وعدم السماح بالعودة الى مربع الانقسام والشرذمة التي لايستفيد من بقاءها سوى الاحتلال واعداء شعبنا الفلسطيني ، خدمة لاهداف شعبنا ومصلحته العليا نحو تحقيق اهدافه في الحرية وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين الى ارضهم وديارهم وفق ما كفلته القرارات الدولية .