وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشوالي: الكرة الفلسطينية تتطور بشكل ملحوظ واختي أدخلتني عالم التعليق

نشر بتاريخ: 02/05/2011 ( آخر تحديث: 02/05/2011 الساعة: 22:29 )
الخليل - معا - إيهاب أبو مرخية - يمتاز بصوته العذب الذي يضفي على المباريات المزيد من الإثارة والمتعة وثقافته الواسعة التي جعلته مطلباً جماهيرياً للتعليق على أقوى المباريات. شق طريقه بسرعة نحو قلوب الجماهير، ليتم اختياره في أكثر من مناسبة ومن أكثر من جهة كأفضل معلق عربي وبفارق شاسع عن أقرب منافسيه .
" أمير المعلقين العرب " عصام الشوالي في حديثه لبرنامج " سوبر سبورت " الذي يبث يوميا على أثير راديو الرابعة من الخليل ..

بداية .. كلمة من أ. عصام الشوالي للمستمعين ؟
بالبداية أرحب بكم في راديو الرابعة ولكل الأهل في فلسطين لكم محبة ومكانة خاصة ليس لدي فقط بل عند كل العرب لأنكم أصحاب قضية عادلة تعيشون فترة احتلال ونعرف حجم المعاناة ولكنكم بالبال ونقول " ربنا معاكم " .
كعصام الشوالي مواطن تونسي عربي ليس المعلق الذي يهمني هو إعلان الدولة الفلسطينية أما بالنسبة للمشهد الرياضي وخلال زيارتي لفلسطين قبل سنة ونصف رأيت شيء رائع من خلال تجهيزات وغيره ونتمنى التوفيق للمنتخب بعد تخطي تايلاند والتوفيق للدوري النسوي وهذا شيء ممتاز وكلنا مع القضية الفلسطينية .

كيف بدأت قصة عصام الشوالي في عالم التعليق الرياضي ؟
قصتي مع التعليق بدأت عام 1994 حين تم إنشاء قناة وطنية للشباب "تونس 21" وبعدها بعام تم إنشاء إذاعة للشباب، ولم أكن حينها أحلم بالعمل الصحفي أو الإعلام الرياضي، إلا أن أختي – وهي صاحبة الفضل بعد الله في دخولي لهذا المجال- أقنعتني بالتقديم لهذه القناة وطلبت مني أن أستغل شغفي وحبي للرياضة.

وبالفعل تقدمت للإذاعة قبل ساعة واحدة من إغلاق باب القبول، وتم اختياري من بين أكثر من 5000 شاب وفتاة تنافسوا على 90 شاغراً ضمن هذه الإذاعة، وبدأت العمل في نوفمبر 1995 في الإذاعة كمقدم للبرامج الرياضية، وفي عام 1997 بدأت العمل كمراسل، قبل أن أتولى مهمة التعليق على المباريات لأول مرة وكان ذلك في بطولة LG CUP التي انطلقت في 9-8-1997 وجمعت مباراة الافتتاح حينها المنتخب التونسي مع نظيره الزامبي، كما علقت على نهائي البطولة الذي جمع تونس بنيجيريا.

وفي عام 1998 انتقلت إلى قناة "تونس 7" حيث علقت برفقة رفيق العبيد رئيس القسم الرياضي في القناة حينها، على مباريات دوري أبطال أوروبا، كما علقت إذاعياً على نهائي كأس تونس منذ عام 1997 وحتى عام 2000، وكان من بينها أول مباراة رسمية تقام على ملعب رادس وكانت نهائي كأس تونس 2000، وكان من ضمن أبرز المباريات التي علقت عليها إذاعياً نهائي كأس العالم 1998 الذي جمع فرنسا والبرازيل، أما على قناة تونس 7 فكانت نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم 2000 بين فالنسيا وريال مدريد، ونهائي يورو 2000 بين إيطاليا وفرنسا.

|128055|

ما هو الانطباع الموجود عند عصام الشوالي وما هو رأيه في الدوري الفلسطيني للمحترفين ؟
كلمة محترفين كلمة كبيرة وتحتاج الى عمل كبير لكن أقول بان الكرة الفلسطينية تتطور بشكل ملحوظ وكل هذا من مجهود كبير قام به اللواء جبريل الرجوب , ونتمنى من الله ان يوفق أهلنا في فلسطين والرياضة الفلسطينية في تحد كبير وفي مرحلة جيدة خاصة في ظل الاحتلال والملاعب الفلسطينية تفوق بعض الملاعب الموجودة في الدول العربية ونتائج المنتخب الفلسطيني ترفع الرأس ويوجد بدوري المحترفين لاعبين جيدين ولا ننسى المحترفين خارجها .

كثيراً ما نسمع في التعليق من يقلد الشوالي بكلماته وبجمله ما رأيك ؟
هذا شرف لي أتمنى ان أكون قدوة للزملاء وان أكون المرجع هذا يسعدني ممكن غرور شخصي لكن نصيحة أرجوا من المعلقين ان لا يعيشوا في جلباب الشوالي فقد يكونون أفضل وأمتع منه .

كيف كانت متابعتك لما جرى في تونس وأحداث الثورة ؟
أنا إبن تونس ومعني بالدرجة الأولى بما يحصل في بلدي، فزوجتي وأولادي وأفراد عائلتي مقيمون في تونس، وهذا الأمر سبب لي حالة من القلق في الأيام الأولى، ولأول مرة خلال مشواري أقوم بالتعليق على بعض المباريات من دون إعداد مسبق، وذلك بسبب انشغالي بعائلتي وببلادي بشكل عام، فقد كنت أتابع نشرات الأخبار حتى الساعات الأولى من الصباح، وقضيت مرارا ليالي بيضاء خاصمني فيها النوم، ووجدت نفسي كبقية التونسيين مهتماً بالأخبار السياسية، وحريصاً على معرفة كل ما يتعلق ببلدي، والحمد لله الآن الأمور باتت أفضل بكثير .


ما هي أفعالك وأنت تقوم بالتعليق على المباريات ؟
أنا أكون منفعل جداً تحديداً أثناء المباريات القوية والمثيرة وأقوم بتصرفات مضحكة والأهم هو ان أمتع الجمهور بكلماتي أثناء التعليق وأن أكون عند حسن ظن المشاهد .

بنهاية اللقاء قدم التحية لكل من يخدم الرياضة الفلسطينية وعلى رأسها اللواء جبريل الرجوب ولكل اللاعبين والأندية ولكل الجمهور الفلسطيني ومحبي الشوالي .