نقابة عمال الخدمات السياحية بالخليل تكرم عددا من عمالها
نشر بتاريخ: 03/05/2011 ( آخر تحديث: 03/05/2011 الساعة: 01:23 )
الخليل -معا- كرمت نقابة عمال الخدمات السياحية في الخليل عمالها بمناسبة مرور الأول من أيار لعام 2011 (عيد العمال العالمي ) الذي يأتي في ظل البطالة المتصاعدة والتردي الاجتماعي بحق العامل الفلسطيني .
وأعرب بدر الداعور التميمي أمين سر الهيئة الإدارية في النقابة عن استيائه لظروف العمال في ظل التردي الاقتصادي والإغلاقات والحواجز التي تزيد من حالة التردي المتزايدة للعامل الفلسطيني ،وطالب بضمان حياة كريمة للعامل الفلسطيني والتأمين الصحي وضمان اجتماعي وتطبيق قانون العمل الفلسطيني والصحة والسلامة المهنية للعامل الفلسطيني .
وأكد أن الظروف الاستثنائية التي يعيشها الشعب الفلسطيني وخاصة الطبقة العاملة ، من تدني للأجور ، وارتفاع لنسبة البطالة نتيجة للسياسات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي تجاه شعبنا وعمالنا ، من إغلاق ومداهمات وبناء لجدار الفصل وتقطيع أوصال الشعب الفلسطيني ، بل ويقوم بنشر الرعب بين السائحين الأجانب بوجود الخطر على حياتهم في الأراضي الفلسطينية ـ ويحثهم على المبيت في الفنادق الإسرائيلية ، مما أدى إلى ضرب البنية التحتية لقطاع السياحة في الأراضي الفلسطينية ، وأدى إلى تردي ظروف العاملين في القطاع السياحي .
وقال إن هذه الظروف تزيد من أهمية العمل النقابي ودور النقابة لتتحمل جملة من المهام والبرامج لمساعدة عمالنا في هذا القطاع الهام ، وتحسين أوضاعهم المعيشية والعمل على إيجاد فرص عمل للعاطلين والخريجين .
و أكد الداعور التميمي في النهاية على مطالبة أصحاب القرار بالدعوة إلى فتح مصانع ومعامل وورش بدل الكوفي شوبات والمقاهي . حيث تكمن قوة اقتصاد أي بلد بمصانعه ومعمله وورشه وتصديره .
وأعرب بدر الداعور التميمي أمين سر الهيئة الإدارية في النقابة عن استيائه لظروف العمال في ظل التردي الاقتصادي والإغلاقات والحواجز التي تزيد من حالة التردي المتزايدة للعامل الفلسطيني ،وطالب بضمان حياة كريمة للعامل الفلسطيني والتأمين الصحي وضمان اجتماعي وتطبيق قانون العمل الفلسطيني والصحة والسلامة المهنية للعامل الفلسطيني .
وأكد أن الظروف الاستثنائية التي يعيشها الشعب الفلسطيني وخاصة الطبقة العاملة ، من تدني للأجور ، وارتفاع لنسبة البطالة نتيجة للسياسات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي تجاه شعبنا وعمالنا ، من إغلاق ومداهمات وبناء لجدار الفصل وتقطيع أوصال الشعب الفلسطيني ، بل ويقوم بنشر الرعب بين السائحين الأجانب بوجود الخطر على حياتهم في الأراضي الفلسطينية ـ ويحثهم على المبيت في الفنادق الإسرائيلية ، مما أدى إلى ضرب البنية التحتية لقطاع السياحة في الأراضي الفلسطينية ، وأدى إلى تردي ظروف العاملين في القطاع السياحي .
وقال إن هذه الظروف تزيد من أهمية العمل النقابي ودور النقابة لتتحمل جملة من المهام والبرامج لمساعدة عمالنا في هذا القطاع الهام ، وتحسين أوضاعهم المعيشية والعمل على إيجاد فرص عمل للعاطلين والخريجين .
و أكد الداعور التميمي في النهاية على مطالبة أصحاب القرار بالدعوة إلى فتح مصانع ومعامل وورش بدل الكوفي شوبات والمقاهي . حيث تكمن قوة اقتصاد أي بلد بمصانعه ومعمله وورشه وتصديره .