وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

في اليوم العالمي لحرية الصحافة- جبهة النضال تدعو لاحترام حرية التعبير

نشر بتاريخ: 03/05/2011 ( آخر تحديث: 03/05/2011 الساعة: 12:22 )
غزة -معا- دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى احترام حرية التعبير وضمان حقوق العاملين في الصحافة والكتاب، مؤكدة في اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف اليوم الثالث من أيار على أهمية الإعلام في تثقيف وتوعية الشعوب، وجود إعلام تعددي ومستقل قادر على إيصال المعلومات.

وأضافت الجبهة أن حرية الرأي والتعبير تشكل أحد حقوق الإنسان الأساسية وتكرسها المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وقالت الجبهة لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة" يحتفل العالم في الثالث من آيار/مايو باليوم العالمي لحرية الصحافة كتقليد سنوي يهدف إلى التذكير بالدور الحاسم الذي تضطلع به "السلطة الرابعة" في تعزيز الديمقراطية وتشجيع التنمية في أرجاء العالم، ويعد هذا اليوم مناسبة لإلقاء الضوء على تجارب الصحفيين وتضحياتهم ولاستحضار المهام الجسيمة التي يتعرضون لها وهم يقومون بدورهم في تقصي الحقائق وتزويد الجماهير بالأخبار اليومية مهما كلفهم ذلك من تضحيات".

وتابعت الجبهة "هذا اليوم الذي جرت العادة على الاحتفال به منذ إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993 تسميته بيوم الصحافة العالمي، مناسبة لتعريف الجماهير بانتهاكات حق التعبير عن الرأي وكذلك لتذكيرهم بمعاناة الصحفيين من جراء الانتهاكات التي يتعرضون لها وهم يمارسون واجبهم".

وأوضحت الجبهة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمارس تصعيداً ملحوظاً ضد الصحفيين والعاملين في وكالات الأنباء المحلية والعالمية والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية، كجرائم انتهاك الحق في الحياة والسلامة الشخصية للصحفيين؛ تعرض صحفيين للضرب وغيره من وسائل العنف والاعتقال والاحتجاز ،وكذلك ومنع الصحفيين من دخول مناطق معينة أو تغطية أحداث، مصادرة أجهزة ومعدات ومواد صحفية، قصف أو مداهمة مقرات صحفية والعبث بمحتوياتها.

وأشارت الجبهة إلى أن معظم الاعتداءات التي نفذتها قوات الاحتلال بحق الصحفيين والعاملين في وكالات الأنباء المحلية والعالمية، جاءت بشكل متعمد ومقصود في إطار سياسة إسرائيلية مبرمجة تهدف إلى فرض حالة من العزل على الأراضي الفلسطينية، كخطوة أولى نحو تصعيد جرائم القتل والتنكيل بحق الفلسطينيين العزل.

وتوجهت الجبهة في اليوم العالمي لحرية الصحافة بالتهنئة إلى كافة الإعلاميين، مستذكرة شهداء الإعلام الفلسطيني، مؤكدة على أن حرية التعبير حق أساسي من حقوق الإنسان وأن الإعلام الفلسطيني هو صوت الشعب وقضيته العادلة إلى العالم أجمع وأن جهود الإعلام الفلسطيني كانت ولا زالت في الخطوط الأمامية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.