أنشطة الحملة العالمية للتعليم من أجل الجميع تعم محافظات غزة
نشر بتاريخ: 03/05/2011 ( آخر تحديث: 03/05/2011 الساعة: 10:41 )
غزة- معا- نظمت جمعية الثقافة والفنون والتراث الشعبي، وبإشراف الاتحاد العام للمراكز الثقافية ورشة عمل حول حق المرأة في التعليم قانونياً، وذلك ضمن أنشطة الحملة العالمية للتعليم من أجل الجميع في العام2011 ، تحت شعار" إنه حق فأدَوه بحق! التعليم للفتيات والنساء الآن! "نعم إنها نستطيع".
وتطرق المحامى سعيد عبد الله إلى مصادر حقوق الإنسان، وقد وضح الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية للجميع بما فيها حقوق النساء، والتي تضمنها الحق في التعليم للجميع وبدون تمييز، كما تناول العديد من الاتفاقيات التي تكفل حقوق الإنسان والحق في التعليم: مثل اتفاقية سيداو ، كما تناول عدة مصطلحات منها (مفهوم القانون, مفهوم الحق, الحق في التعليم، حقوق الإنسان.. الخ)، مشيراً إلى بعض حقوق الإنسان التي انتهكت خلال الحرب العالمية الأولى والثانية، وصولاً إلى إصدار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
كما نظم مركز الدعم النفسي والاجتماعي ضمن فعالية القصة الكبيرة، حيث تم استضافة كلا منأماني عبد السلام وليلى وافي، للتحدث عن تجربتهن الشخصية في مجال التعليم، و كيف أثر بهن حتى حققن ذاتهن، حيث تحدثت أماني عن قصة نجاحها بأنها كانت فتاة طموحة، حيث تركت المدرسة لمدة أربع سنوات، والوضع المادي لم يساعدها للحصول على فرصة التعليم ، ولكنها بعد زواجها أكملت تعليمها الجامعي و هي الآن تعمل معلمة، أما السيدة ليلى وافي تحدثت عن إعاقتها البصرية و السمعية، ومعيقات الدراسة بالنسبة لها و لوضعها، حيث حصلت على درجة الماجستير في علم النفس، بالرغم من اعتراض أسرتها على ذلك، كما تم ترشيحها لعضوية المجلس التشريعي من قبل قائمة فلسطين المستقلة.
كما نفذت جمعية الفخاري للثقافة والتنمية ورشة عمل حول أهمية التعليم للمرأة، من خلال استضافة مديرة مدرسة الفخاري ،حيث تناولت أهمية التعليم للفتاة في الوقت الحاضر، نتيجة للظروف الاقتصادية والثقافية الصعبة التي يمر بها المجتمع، لذا يجب على الفتاة بناء مستقبلها الأكاديمي، لتؤسس لحياة أسرية و مهنية في المستقبل أسوةً بنساء العالم.
كما نظمت جمعية وطن ورشة عمل حول القصة الكبيرة، من خلال استضافة السيدتان تغريد لحام و أم اشرف دحلان ، اللتان تمكنتن من إكمال تعليمهن رغم الصعوبات التي واجهتهن ، بالإضافة إلى ذلك نظم مركز حير عبد الشافي ورشة عمل حول القصة الكبيرة، حول قصص نجاح لبعض النساء و تجارهن مع التعليم، وقد حضر الورش العديد من الفتيات وطلبة الجامعات.
التعليم و الفن
وفي نفس السياق نفذت جمعية المرأة المبدعة ورشة عمل حول حق المرأة في التعليم، من خلال كتابة شعار الحملة على قطع من الفخار، حيث يهدف هذا النشاط إلى إبراز حق المرأة في التعليم، بغض النظر عن المستوى الاجتماعي والثقافي والتعليمي، وقد حضر الورشة العديد من النساء وطلبة الجامعات والمهتمين.
كما نظمت مجموعة من النساء ذوو المواهب الفنية في مركز البرامج النسائية في حي الدرج ، نشاط فني من خلال رسم كاريكاتير حول حق المرأة في التعليم، وقد عبرن النساء عن رغبتهن في حقهن في التعليم، واستعدادهن لتلقي فرصة لاستكمال تعليمهن، وقد عبرن عن ذلك من خلال لوحاتهم الفنية، وشكرن النساء المشاركات مركز إبداع المعلم لتغطيته هذا النشاط ، و في النهاية تم تقديم جوائز لأفضل لوحتين، كما نفذت جمعية العنقاء مع مجموعة من النساء ذوو المواهب الفنية، نشاط فني من خلال تطريز شعار الحملة " إنه حق فأدَوه بحق" على بعض الأقمشة، وذلك لإبراز حق المرأة في التعليم وإنصافها.
وأكد طلعت بظاظو أن الأسبوع الحالي سوف يشهد المزيد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة ضمن أنشطة الحملة العالمية للتعليم من أجل الجميع وذلك لتسليط الضوء على قضايا النساء و الفتيات و بالأخص قضية الحق في التعليم، لتحقيق المساواة في التعليم.
وتطرق المحامى سعيد عبد الله إلى مصادر حقوق الإنسان، وقد وضح الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية للجميع بما فيها حقوق النساء، والتي تضمنها الحق في التعليم للجميع وبدون تمييز، كما تناول العديد من الاتفاقيات التي تكفل حقوق الإنسان والحق في التعليم: مثل اتفاقية سيداو ، كما تناول عدة مصطلحات منها (مفهوم القانون, مفهوم الحق, الحق في التعليم، حقوق الإنسان.. الخ)، مشيراً إلى بعض حقوق الإنسان التي انتهكت خلال الحرب العالمية الأولى والثانية، وصولاً إلى إصدار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
كما نظم مركز الدعم النفسي والاجتماعي ضمن فعالية القصة الكبيرة، حيث تم استضافة كلا منأماني عبد السلام وليلى وافي، للتحدث عن تجربتهن الشخصية في مجال التعليم، و كيف أثر بهن حتى حققن ذاتهن، حيث تحدثت أماني عن قصة نجاحها بأنها كانت فتاة طموحة، حيث تركت المدرسة لمدة أربع سنوات، والوضع المادي لم يساعدها للحصول على فرصة التعليم ، ولكنها بعد زواجها أكملت تعليمها الجامعي و هي الآن تعمل معلمة، أما السيدة ليلى وافي تحدثت عن إعاقتها البصرية و السمعية، ومعيقات الدراسة بالنسبة لها و لوضعها، حيث حصلت على درجة الماجستير في علم النفس، بالرغم من اعتراض أسرتها على ذلك، كما تم ترشيحها لعضوية المجلس التشريعي من قبل قائمة فلسطين المستقلة.
كما نفذت جمعية الفخاري للثقافة والتنمية ورشة عمل حول أهمية التعليم للمرأة، من خلال استضافة مديرة مدرسة الفخاري ،حيث تناولت أهمية التعليم للفتاة في الوقت الحاضر، نتيجة للظروف الاقتصادية والثقافية الصعبة التي يمر بها المجتمع، لذا يجب على الفتاة بناء مستقبلها الأكاديمي، لتؤسس لحياة أسرية و مهنية في المستقبل أسوةً بنساء العالم.
كما نظمت جمعية وطن ورشة عمل حول القصة الكبيرة، من خلال استضافة السيدتان تغريد لحام و أم اشرف دحلان ، اللتان تمكنتن من إكمال تعليمهن رغم الصعوبات التي واجهتهن ، بالإضافة إلى ذلك نظم مركز حير عبد الشافي ورشة عمل حول القصة الكبيرة، حول قصص نجاح لبعض النساء و تجارهن مع التعليم، وقد حضر الورش العديد من الفتيات وطلبة الجامعات.
التعليم و الفن
وفي نفس السياق نفذت جمعية المرأة المبدعة ورشة عمل حول حق المرأة في التعليم، من خلال كتابة شعار الحملة على قطع من الفخار، حيث يهدف هذا النشاط إلى إبراز حق المرأة في التعليم، بغض النظر عن المستوى الاجتماعي والثقافي والتعليمي، وقد حضر الورشة العديد من النساء وطلبة الجامعات والمهتمين.
كما نظمت مجموعة من النساء ذوو المواهب الفنية في مركز البرامج النسائية في حي الدرج ، نشاط فني من خلال رسم كاريكاتير حول حق المرأة في التعليم، وقد عبرن النساء عن رغبتهن في حقهن في التعليم، واستعدادهن لتلقي فرصة لاستكمال تعليمهن، وقد عبرن عن ذلك من خلال لوحاتهم الفنية، وشكرن النساء المشاركات مركز إبداع المعلم لتغطيته هذا النشاط ، و في النهاية تم تقديم جوائز لأفضل لوحتين، كما نفذت جمعية العنقاء مع مجموعة من النساء ذوو المواهب الفنية، نشاط فني من خلال تطريز شعار الحملة " إنه حق فأدَوه بحق" على بعض الأقمشة، وذلك لإبراز حق المرأة في التعليم وإنصافها.
وأكد طلعت بظاظو أن الأسبوع الحالي سوف يشهد المزيد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة ضمن أنشطة الحملة العالمية للتعليم من أجل الجميع وذلك لتسليط الضوء على قضايا النساء و الفتيات و بالأخص قضية الحق في التعليم، لتحقيق المساواة في التعليم.