عدد جديد من فصلية العمل الاهلي
نشر بتاريخ: 03/05/2011 ( آخر تحديث: 03/05/2011 الساعة: 14:05 )
رام الله- معا- اصدرت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية عدد جديدا من نشرتها الفصلية " العمل الاهلي" الذي يتضمن موضوعات متنوعة وعديدة احتل ملف الاستيطان في الاراضي الفلسطينية حيزا كبيرا منها.
وتناول معطيات حول واقع واحصاءات تتعلق بالنمو الاستيطاني في الضفة الغربية بما فيها القدس على مدى الاعوام الماضية والمشاريع والتهديدات التي يمثلها الاستيطان على مستقبل القضية الفسلطينية، وربط ذلك بالقانون الدولي الذي يؤكد بوضوح عدم شرعية الاستيطان والجدار.
كما تتضمن النشرة ملفا خاصا حول يهودية الدولة باعتبارها الفصل الاخبر في المشروع الاستيطاني في فلسطين خصص له معهد الابحاث التطبيقية في القدس - اريج مساحة واسعة لتطورات هذا المشروع الاستيطاني في فلسطين ونبذة تاريخية حول المحطات التي مر بها هذا المشروع منذ مؤتمر بازل 1897 مشيرا الى مقارنات بين اعداد ونسب تزايد اعداد المستوطنين في الاراضي الفلسطينية لا سيما في مدينة القدس، مشيرا ايضا الى الخارطة السياسية في اسرائيل وصعود التيارات اليمينية والدينية المتطرفة فيها وقوة تاثيرها في الحياة السياسية وخصوصا في الكنيست ودوائر صنع القرار الاخرى.
ونبه الى ان الخطر الذي لازم المشروع الاستيطاني ورافق تطورات هذا المشروع والذي كان على الدوام اقتلاع الشعب الفلسطيني وترحيله من ارض وطنه واحلال المستوطنين محله .
وتخصص النشرة ملفا خاصا لسياسة التطهير العرقي المتبعة في القدس عبر سياسة هدم المنازل فيها وهو ملف تولى مركز ابحاث الاراضي اعداده بطريقة تشرح ابعاد هذه القضية التي تهدف حسب التقرير الى تفريغ القدس من اصحابها، ويورد جدولا يبين فيه احصاءات منذ عام 2000 وحتى نهاية العام الماضي 2010 ويصل الى ما يسمى الهدم الصامت او مايطلق عليه الاجباري والذي يجبر فيه صاحب المنزل على هدم بيته بنفسه جراء سياسات الاحتلال والقوانين التي تفرضها في المدنية وتحديدا بحجة عدم الترخيص .
وتفرد النشرة حيزا كبيرا كذلك لموضوع الاستيطان في الاغوار باللغة الانجليزية من اعداد مركز العمل التنموي معا يستعرض التقرير اهم محطات الاستيطان في هذه المنطقة واهميتها الاستراتيجية واستهداف الزراعات فيها والمستوطنات التي تقضم اراضيها وصراع البقاء والاصرار على عدم اخلاء هذه المنطقة باي حال من الاحوال من قبل اصحابها.
فيما يخصص القسم الاخير من النشرة للاخبار والفعاليات التي قامت الشبكة بتنظيمها خلال الفترة منذ منتصف العام الماضي وحتى شهر اذار من هذا العام 2011 وتتضمن فعاليات حول موضوعات محلية منها الحريات العامة وصونها وحمايتها ، والتمويل الاجنبي المشروط ، وكذلك مشاركة الشبكة واستضافتها للمنتدى التربوي العالمي وغيرها من الانشطة والفعاليات والاعتصامات حول موضوع انهاء الانقسام الداخلي وفي مناسبات وطنية عديدة.
وكذلك ملفا خاصا بالبيانات الصادرة عن الشبكة ومواقفها في العديد من المستجدات المحلية والاقليمية منها مذكرة من الشبكة حول المشاروات لتشكيل حكومة فلسطينينة جديدة، ورفضا للفتيو الامريكي الاخير حول عدم شرعية الاستيطان في الاراضي الفلسطينية، وبيانا اخر حول الذكرى الثانية للعداون على غزه والعديد من الملفات والقضايا وكذلك دعما للشعوب العربية في تطلعاتها للحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والانتفاضات الشبايبية والشعبية فيها.
يذكر ان هذه النشرة هي ضمن النشرات الفصلية التي تصدرها الشبكة وحملت عدد شهر نيسان الحالي وتقع في 24 صفحة من الحجم المتوسط .
وتناول معطيات حول واقع واحصاءات تتعلق بالنمو الاستيطاني في الضفة الغربية بما فيها القدس على مدى الاعوام الماضية والمشاريع والتهديدات التي يمثلها الاستيطان على مستقبل القضية الفسلطينية، وربط ذلك بالقانون الدولي الذي يؤكد بوضوح عدم شرعية الاستيطان والجدار.
كما تتضمن النشرة ملفا خاصا حول يهودية الدولة باعتبارها الفصل الاخبر في المشروع الاستيطاني في فلسطين خصص له معهد الابحاث التطبيقية في القدس - اريج مساحة واسعة لتطورات هذا المشروع الاستيطاني في فلسطين ونبذة تاريخية حول المحطات التي مر بها هذا المشروع منذ مؤتمر بازل 1897 مشيرا الى مقارنات بين اعداد ونسب تزايد اعداد المستوطنين في الاراضي الفلسطينية لا سيما في مدينة القدس، مشيرا ايضا الى الخارطة السياسية في اسرائيل وصعود التيارات اليمينية والدينية المتطرفة فيها وقوة تاثيرها في الحياة السياسية وخصوصا في الكنيست ودوائر صنع القرار الاخرى.
ونبه الى ان الخطر الذي لازم المشروع الاستيطاني ورافق تطورات هذا المشروع والذي كان على الدوام اقتلاع الشعب الفلسطيني وترحيله من ارض وطنه واحلال المستوطنين محله .
وتخصص النشرة ملفا خاصا لسياسة التطهير العرقي المتبعة في القدس عبر سياسة هدم المنازل فيها وهو ملف تولى مركز ابحاث الاراضي اعداده بطريقة تشرح ابعاد هذه القضية التي تهدف حسب التقرير الى تفريغ القدس من اصحابها، ويورد جدولا يبين فيه احصاءات منذ عام 2000 وحتى نهاية العام الماضي 2010 ويصل الى ما يسمى الهدم الصامت او مايطلق عليه الاجباري والذي يجبر فيه صاحب المنزل على هدم بيته بنفسه جراء سياسات الاحتلال والقوانين التي تفرضها في المدنية وتحديدا بحجة عدم الترخيص .
وتفرد النشرة حيزا كبيرا كذلك لموضوع الاستيطان في الاغوار باللغة الانجليزية من اعداد مركز العمل التنموي معا يستعرض التقرير اهم محطات الاستيطان في هذه المنطقة واهميتها الاستراتيجية واستهداف الزراعات فيها والمستوطنات التي تقضم اراضيها وصراع البقاء والاصرار على عدم اخلاء هذه المنطقة باي حال من الاحوال من قبل اصحابها.
فيما يخصص القسم الاخير من النشرة للاخبار والفعاليات التي قامت الشبكة بتنظيمها خلال الفترة منذ منتصف العام الماضي وحتى شهر اذار من هذا العام 2011 وتتضمن فعاليات حول موضوعات محلية منها الحريات العامة وصونها وحمايتها ، والتمويل الاجنبي المشروط ، وكذلك مشاركة الشبكة واستضافتها للمنتدى التربوي العالمي وغيرها من الانشطة والفعاليات والاعتصامات حول موضوع انهاء الانقسام الداخلي وفي مناسبات وطنية عديدة.
وكذلك ملفا خاصا بالبيانات الصادرة عن الشبكة ومواقفها في العديد من المستجدات المحلية والاقليمية منها مذكرة من الشبكة حول المشاروات لتشكيل حكومة فلسطينينة جديدة، ورفضا للفتيو الامريكي الاخير حول عدم شرعية الاستيطان في الاراضي الفلسطينية، وبيانا اخر حول الذكرى الثانية للعداون على غزه والعديد من الملفات والقضايا وكذلك دعما للشعوب العربية في تطلعاتها للحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والانتفاضات الشبايبية والشعبية فيها.
يذكر ان هذه النشرة هي ضمن النشرات الفصلية التي تصدرها الشبكة وحملت عدد شهر نيسان الحالي وتقع في 24 صفحة من الحجم المتوسط .