العسيلي يشارك في مؤتمر المدن الأوروبية وحوض المتوسط الخاص بالبيئة
نشر بتاريخ: 03/05/2011 ( آخر تحديث: 03/05/2011 الساعة: 16:10 )
الخليل- معا- قدم رئيس بلدية الخليل خالد العسيلي ورقة عمل في مؤتمر المدن الأوروبية وحوض المتوسط الخاص بالبيئة، والذي عقد في مدينة جنوا الايطالية، بداية الأسبوع الجاري، بمشاركة دولية تمثل رؤساء بلديات وخبراء عالميين.
وقدم العسيلي وهو العربي الوحيد الذي شارك في المؤتمر ورقة عمل جاءت تحت عنوان الخطة الإستراتيجية الوطنية الفلسطينية للحفاظ على البيئة.
وكان العسيلي قد طرح من خلال ورقته أهم الأهداف الخاصة بتشكيل مجلس الخدمات المشترك لإدارة النفايات الصلبة في محافظتي الخليل وبيت لحم والممول من قبل البنك الدولي ومدى الانجاز والآثار المتوقعة من المشروع في مجال توليد الطاقة توفير فرص العمل وتحقيق ناتج اقتصادي وعوائد على المجالس المحلية الشريكة في المشروع.
|128121|كما تناول العسيلي خلال المؤتمر موضوع الحفاظ على المورث الحضاري والإنساني في الخليل وتسجيل البلدة القديمة على قائمة المدن التاريخية لدى اليونسكو والآليات العملية في انجاز ملف التسجيل ودور المدن الأوروبية ومحيط المتوسط في دعم تسجيل المدن الفلسطينية.
كما بين العسيلي، الجهود الفلسطينية في تنفيذ مشروع معالجة مياه الصرف الصحي الذي يتم العمل على تحقيقه على الأرض من خلال رصد مبلغ 15 مليون دولار من قبل البنك الدولي و 15 مليون يورو من قبل مؤسسة التعاون الفرنسي، مبينا الأثر على الواقع البيئي بعد انجاز المشروع، داعيا الجهات المشاركة في التعاون والتشارك لإنجاح المشروع.
وفتح العسيلي دوائر من النقاش مع الحضور بعد أن أوضح اعتماد الفلسطينيين في تحديد الأوليات البيئة الست، بعد تحليل للواقع وتقييم للانجازات والإخفاقات وتحليل نقاط الضعف والقوة والتحديات والفرص المتاحة، ملخصاً النقاط بمحاولات خلق بيئة فلسطينية نظيفة وآمنه وخالية من التلوث والجهود في الحفاظ على البيئة الطبيعة والتراث الحضاري في فلسطين وحسن الإدارة للمصادر الطبيعة، ووضع الأسس الكفيلة للتكيف مع ظاهرة التغير المناخي ومكافحة التصحر ومواجهة الكوارث البيئية والطبيعية وفاعلية الإطار المؤسسي والقانون البيئي وتكامل العمل والتنسيق فيه.
وختم العسيلي ورقة عمله بتأكيد التزام فلسطين بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية بشأن البيئة.
وأوضح العسيلي عقب عودته أن المؤتمر كان له اثر كبير في نقل الصورة الحقيقة للواقع الفلسطيني في مجال البيئة وتحقيق تعاون مشترك وتبادل للخبرات مع جهات دولية ومؤسسات ذات تأثير علمي وسياسي بالإضافة إلى تحقيق شراكات مستقبلية مع بلديات مختلفة وتشبيك تواصل، كان من أهمها تخصيص جناح لفلسطين في معرض الزهور الدولي عام 2015 والذي يقام كل خمس سنوات في مدينة جنوا الايطالية بمشاركة مختلف دول العالم.
وأكد العسيلي، على أن الواقع البيئي الفلسطيني بمؤشراته كان محل اهتمام وتقدير من الجهات المشاركة في المؤتمر وأخذ اهتماما خاصا ومتابعة إعلامية مميزة.
وقدم العسيلي وهو العربي الوحيد الذي شارك في المؤتمر ورقة عمل جاءت تحت عنوان الخطة الإستراتيجية الوطنية الفلسطينية للحفاظ على البيئة.
وكان العسيلي قد طرح من خلال ورقته أهم الأهداف الخاصة بتشكيل مجلس الخدمات المشترك لإدارة النفايات الصلبة في محافظتي الخليل وبيت لحم والممول من قبل البنك الدولي ومدى الانجاز والآثار المتوقعة من المشروع في مجال توليد الطاقة توفير فرص العمل وتحقيق ناتج اقتصادي وعوائد على المجالس المحلية الشريكة في المشروع.
|128121|كما تناول العسيلي خلال المؤتمر موضوع الحفاظ على المورث الحضاري والإنساني في الخليل وتسجيل البلدة القديمة على قائمة المدن التاريخية لدى اليونسكو والآليات العملية في انجاز ملف التسجيل ودور المدن الأوروبية ومحيط المتوسط في دعم تسجيل المدن الفلسطينية.
كما بين العسيلي، الجهود الفلسطينية في تنفيذ مشروع معالجة مياه الصرف الصحي الذي يتم العمل على تحقيقه على الأرض من خلال رصد مبلغ 15 مليون دولار من قبل البنك الدولي و 15 مليون يورو من قبل مؤسسة التعاون الفرنسي، مبينا الأثر على الواقع البيئي بعد انجاز المشروع، داعيا الجهات المشاركة في التعاون والتشارك لإنجاح المشروع.
وفتح العسيلي دوائر من النقاش مع الحضور بعد أن أوضح اعتماد الفلسطينيين في تحديد الأوليات البيئة الست، بعد تحليل للواقع وتقييم للانجازات والإخفاقات وتحليل نقاط الضعف والقوة والتحديات والفرص المتاحة، ملخصاً النقاط بمحاولات خلق بيئة فلسطينية نظيفة وآمنه وخالية من التلوث والجهود في الحفاظ على البيئة الطبيعة والتراث الحضاري في فلسطين وحسن الإدارة للمصادر الطبيعة، ووضع الأسس الكفيلة للتكيف مع ظاهرة التغير المناخي ومكافحة التصحر ومواجهة الكوارث البيئية والطبيعية وفاعلية الإطار المؤسسي والقانون البيئي وتكامل العمل والتنسيق فيه.
وختم العسيلي ورقة عمله بتأكيد التزام فلسطين بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية بشأن البيئة.
وأوضح العسيلي عقب عودته أن المؤتمر كان له اثر كبير في نقل الصورة الحقيقة للواقع الفلسطيني في مجال البيئة وتحقيق تعاون مشترك وتبادل للخبرات مع جهات دولية ومؤسسات ذات تأثير علمي وسياسي بالإضافة إلى تحقيق شراكات مستقبلية مع بلديات مختلفة وتشبيك تواصل، كان من أهمها تخصيص جناح لفلسطين في معرض الزهور الدولي عام 2015 والذي يقام كل خمس سنوات في مدينة جنوا الايطالية بمشاركة مختلف دول العالم.
وأكد العسيلي، على أن الواقع البيئي الفلسطيني بمؤشراته كان محل اهتمام وتقدير من الجهات المشاركة في المؤتمر وأخذ اهتماما خاصا ومتابعة إعلامية مميزة.