التربية والتعليم تعقد اجتماعا لمدارس العينة في جنين
نشر بتاريخ: 04/05/2011 ( آخر تحديث: 04/05/2011 الساعة: 10:54 )
جنين- معا- مع اقتراب موعد تطبيق دراسة التوجهات الدولية في العلوم والرياضيات (TIMSS 2011), وفي إطار الاستعدادات المتواصلة لمديرية التربية والتعليم في جنين لهذه الدراسة, عقدت المديرية اجتماعا لمدارس العينة ضم كل من مدير المدرسة، ومعلمي العلوم والرياضيات للصف الثامن، ومطبقي الدراسة في قاعة مدرسة بنات جنين الثانوية.
وأدار الاجتماع النائب الفني لمديرة التربية والتعليم طارق علاونة الذي أبدى رضاه من وعي الطلبة وإدراكهم لماهية هذه الدراسة الدولية وأهميتها.
كما أكد على أهمية تكامل الأدوار بين مختلف عناصر المجتمع المدرسي في سبيل تهيئة الطلبة للاختبار، مشيرا إلى الدور المكمل والرافد الذي قام به المرشدون التربويون كذلك في مدارس العينة.
وأشار علاونة إلى أن المديرية لم تشهد من قبل مثل هذا الحراك والاستعداد لهذه الدراسة وذلك لازدياد وعي أولياء الأمور والهيئات التدريسية والطلبة أنفسهم لأهمية هذه الدراسة الدولية التي تضع فلسطين في مصاف الدول الأخرى، حيث أن نتائج الطلبة في اختبارات الدراسة في الرياضيات والعلوم لن تكون فردية لمدارس بذاتها بل تكشف وضع فلسطين عامة مقارنة بغيرها من الدول.
وأوضح علاونة لمطبقي الدراسة التعليمات الخاصة بتطبيقها مؤكدا على الدور الحيوي للمطبقين والذي يتطلب الدقة المتناهية بعيدا عن الاجتهاد بما يكفل سير إجراءات تنفيذ الاختبار وفق آلية واحدة في كافة مدارس محافظات الوطن وبما ينسجم مع المعايير الدولية.
وأكد أن هناك مرجعية واحدة في المديرية تتمثل في رئيس لجنة (TIMSS) أو دائرة القياس والتقويم في الوزارة في حال وجود أي استفسار أو في حال حدوث أي طارئ. وقد ذكّر مطبقي الدراسة ببعض الفقرات في دليل التطبيق التي تتطلب درجة عالية من الانتباه.
كما اطمأن على قيام كافة مديري مدارس العينة بتوفير آلات حاسبة عادية للطلبة.
أما المشرفتان التربويتان في العلوم والرياضيات جلاء صادق ورائدة عويس فأكدتا على أهمية المحافظة على هدوء الأعصاب للطلبة وذويهم فيما يتعلق بهذه الاختبارات لأن القليل من القلق يقود للتقدم والكثير منه يؤدي للتراجع.
كما أشارت عويس إلى أن النماذج التجريبية التي تم تزويد مدارس العينة بها ومناقشتها مع الطلبة كان بالطبع، لها دور في تهيئة الطلبة لطبيعة الأسئلة وأجواء الاختبار.
وبدوره أشار مشرف الكيمياء حكم أبو شملة إلى أن هذه الدراسة تهدف لمقارنة أنظمة تربوية تعليمية كاملة بين الدول المشاركة فيها, وهي وسيلة للنهوض بالواقع التعليمي التعلّمي ما يتطلب إعداد خطط تطويرية تحسينية لتحقيق نتائج أفضل مع تقديم محفزات للطلبة لتشجيعهم على المشاركة في الاختبارات بنفسية مريحة.
ومن جهته أضاف المشرف المهني من قسم الإرشاد والتربية الخاصة ناصر صبيحات انه من الضروري العمل على إثارة دافعية الطلبة وتشجيعهم ورفع أهمية تقدير الذات وتهيئتهم جيدا قبل الاختبار للتخفيف من التوتر مركزاً على أهمية التغذية السليمة في هذه الفترة.
وتم الاستماع إلى مجموعة من الأنشطة والمبادرات المتنوعة التي قدمتها مدارس العينة استعدادا للدراسة المذكورة.
وقبل نهاية اللقاء تمت الإجابة عن مختلف المداخلات والاستفسارات الموجهة من قبل الحضور.
وأدار الاجتماع النائب الفني لمديرة التربية والتعليم طارق علاونة الذي أبدى رضاه من وعي الطلبة وإدراكهم لماهية هذه الدراسة الدولية وأهميتها.
كما أكد على أهمية تكامل الأدوار بين مختلف عناصر المجتمع المدرسي في سبيل تهيئة الطلبة للاختبار، مشيرا إلى الدور المكمل والرافد الذي قام به المرشدون التربويون كذلك في مدارس العينة.
وأشار علاونة إلى أن المديرية لم تشهد من قبل مثل هذا الحراك والاستعداد لهذه الدراسة وذلك لازدياد وعي أولياء الأمور والهيئات التدريسية والطلبة أنفسهم لأهمية هذه الدراسة الدولية التي تضع فلسطين في مصاف الدول الأخرى، حيث أن نتائج الطلبة في اختبارات الدراسة في الرياضيات والعلوم لن تكون فردية لمدارس بذاتها بل تكشف وضع فلسطين عامة مقارنة بغيرها من الدول.
وأوضح علاونة لمطبقي الدراسة التعليمات الخاصة بتطبيقها مؤكدا على الدور الحيوي للمطبقين والذي يتطلب الدقة المتناهية بعيدا عن الاجتهاد بما يكفل سير إجراءات تنفيذ الاختبار وفق آلية واحدة في كافة مدارس محافظات الوطن وبما ينسجم مع المعايير الدولية.
وأكد أن هناك مرجعية واحدة في المديرية تتمثل في رئيس لجنة (TIMSS) أو دائرة القياس والتقويم في الوزارة في حال وجود أي استفسار أو في حال حدوث أي طارئ. وقد ذكّر مطبقي الدراسة ببعض الفقرات في دليل التطبيق التي تتطلب درجة عالية من الانتباه.
كما اطمأن على قيام كافة مديري مدارس العينة بتوفير آلات حاسبة عادية للطلبة.
أما المشرفتان التربويتان في العلوم والرياضيات جلاء صادق ورائدة عويس فأكدتا على أهمية المحافظة على هدوء الأعصاب للطلبة وذويهم فيما يتعلق بهذه الاختبارات لأن القليل من القلق يقود للتقدم والكثير منه يؤدي للتراجع.
كما أشارت عويس إلى أن النماذج التجريبية التي تم تزويد مدارس العينة بها ومناقشتها مع الطلبة كان بالطبع، لها دور في تهيئة الطلبة لطبيعة الأسئلة وأجواء الاختبار.
وبدوره أشار مشرف الكيمياء حكم أبو شملة إلى أن هذه الدراسة تهدف لمقارنة أنظمة تربوية تعليمية كاملة بين الدول المشاركة فيها, وهي وسيلة للنهوض بالواقع التعليمي التعلّمي ما يتطلب إعداد خطط تطويرية تحسينية لتحقيق نتائج أفضل مع تقديم محفزات للطلبة لتشجيعهم على المشاركة في الاختبارات بنفسية مريحة.
ومن جهته أضاف المشرف المهني من قسم الإرشاد والتربية الخاصة ناصر صبيحات انه من الضروري العمل على إثارة دافعية الطلبة وتشجيعهم ورفع أهمية تقدير الذات وتهيئتهم جيدا قبل الاختبار للتخفيف من التوتر مركزاً على أهمية التغذية السليمة في هذه الفترة.
وتم الاستماع إلى مجموعة من الأنشطة والمبادرات المتنوعة التي قدمتها مدارس العينة استعدادا للدراسة المذكورة.
وقبل نهاية اللقاء تمت الإجابة عن مختلف المداخلات والاستفسارات الموجهة من قبل الحضور.