|
التجمع الوطني المسيحي والمكتب الحركي للمؤسسات الوطنية بالقدس يستنكران الاعتداءات على الكنائس
نشر بتاريخ: 17/09/2006 ( آخر تحديث: 17/09/2006 الساعة: 21:47 )
القدس -معا- بعد مضي يومين على تنديده لتصريحات البابا بنديكت السادس عشر اصدر التجمع الوطني المسيحي بيانا استهجن واستنكر فيه الاعتداءات التي قام "مثيري الفتن" كما وصف في مناطق مختلفة من الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال ديمتري دلياني رئيس التجمع الوطني المسيحي في بيان وصل معا نسخة منه "ان مسيحي فلسطين طالما اعطوا مثالا للوطنية وقيادة الفكر والعمل الكفاحي من اجل تحرير الانسان الفلسطيني وارضه وحماية مقدساته وانه من غير المقبول ان بتم الاعتداء على كنائسهم من قبل "جهاة خارجين عن القانون والصف الوطني". واكد دلياني ان مسيحي فلسطين هم جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني الفلسطيني وان المعتدين على الكنائس لن ينعموا باليوم الذي ستفرق به اعمالهم بين الفلسطيني المسلم والمسيخي مشدداً على الالتزام بالوحدة والوطنية التي زرعها الخليفة عمر بن الخطاب ونماها الرئيس الراحل ياسر عرفات. واضاف دلياني ان الاعتداء على الكنائس جاء كالطعنة في الظهر لا تصدر "الا عن جبان " مطالباً الحكومة والرئاسة الفلسطينية بالقيام بالتحقيق والكشف عن مرتكبي هذه الاعمال. من جهته استنكر المكتب الحركي للمؤسسات الوطنية في القدس الاعتداءات التي وصفها بالمشبوهة والاجرامية على كنائس مسيحية في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقال المكتب الحركي في بيان وصل "معا" نسخة منه ان الاشخاص الذين قاموا بالاعتداء على الكنائس خلال الايام الماضية يوضعون في خانة المشبوهين امنيا خاصة وان الاعتداءات على الكنائس لم تحصل الا في فلسطين حيث ما زال الاحتلال الاسرائيلي يحظى بنفوذ وايدي عميلة ". واكد البيان ان قيادات مسيحية عديدة في فلسطين استنكرت وبشكل شديد تصريحات بابا الفاتيكان لتؤكد وحدة الشعب الفلسطيني . وطالب البيان الحكومة الفلسطينية القيام بدورها في الدفاع عن الاماكن المقدسة ومعاقبة المسؤولين عن هذه الاحداث . وشدد البيان على ضرورة الحفاظ على التعايش الاخوي بين المسيحيين والمسلمين في فلسطين . وحذر البيان من ان هناك جهات اجنبية ستحاول استغلال هذه الحوادث المؤسفة لتشويه صورة الشعب الفلسطيني . |