وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رأفت: فدا معني أن يشارك في اللجنة المكلفة بملف الحكومة

نشر بتاريخ: 04/05/2011 ( آخر تحديث: 04/05/2011 الساعة: 18:29 )
القاهرة -معا- قال صالح رأفت نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن كل الفصائل أكدت بوضوح أن الأولوية هي لإتمام المصالحة وإنهاء الانقسام "لأن استعادة الوحدة الوطنية هي الضمانة الوحيدة لتقوية الموقف الفلسطيني ومواجهة الصلف والتعنت الإسرائيليين والتصدي للاحتلال الإسرائيلي بأشكاله كافة".

وأضاف رأفت أن "هذه الروحية" هي التي حكمت وتحكم مواقف حزبنا في كل المنعطفات والمسائل الوطنية"، منوها إلى أن ملاحظات فدا "تنصب بشكل أساسي على رفض أي منطق للمحاصصة وضرورة عمل الجميع للخروج من الانقسام الراهن".

واكد فدا في ملاحظاته، وفق رأفت، على ضرورة أن تكون الحكومة المزمع تشكيلها من شخصيات وطنية مستقلة تتمتع بالكفاءة وليس حكومة فصائلية، وأن يتم التوافق عليها بين جميع الفصائل، مشددا على أن الكلمة الأخيرة في ذلك هي للرئيس (أبو مازن) لأن الحكومة هي حكومته، كما ينص على ذلك القانون.

وأوضح أن من ملاحظات فدا على اتفاق المصالحة أيضا ضرورة أن تجري الانتخابات التي ينص عليها الاتفاق في غضون عام وليس بعد عام، وقال "إن عبارة بعد عام عبارة مطاطة تحتمل أكثر من تفسير"، مشددا على أهمية إجراء الانتخابات لتجديد الهيئات والمؤسسات الفلسطينية، ولتقوية الموقف الفلسطيني ككل.

وأكد صالح رأفت أن الخطوة التالية بعد توقيع اتفاق المصالحة هي البدء بتنفيذه، مشيرا في هذا الصدد إلى تشكيل الحكومة التي ستعمل على إعادة إعمار قطاع غزة وتوحيد مؤسسات السلطة الوطنية في الضفة والقطاع ومتابعة الأوضاع الداخلية، كما نوه إلى ضرورة أن تعمل هذه الحكومة إلى جانب اللجنة القيادية المؤقتة التي تم الاتفاق عليها عام 2005 في التحضير لإجراء الانتخابات.

وقال رأفت إن موضوع الانتخابات ومتابعة الشأن السياسي من مسؤوليات اللجنة القيادية المؤقتة لكن شرط أن لا تمس هذه الأخيرة بمسؤوليات وصلاحيات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

أما بخصوص اللجنة المكلفة ملف الحكومة المرتقبة فقال إنها لم تتشكل بعد و "أن حزبنا فدا، كما باقي كل القوى، معني بأن يشارك في هذه اللجنة وأنه سيتم التداول حول ذلك مع الرئيس (أبو مازن)".