|
رغم قرار الافراج عنه.. اسرائيل تحوّل الاسير قطامش للاعتقال الاداري
نشر بتاريخ: 04/05/2011 ( آخر تحديث: 04/05/2011 الساعة: 17:17 )
بيت لحم- معا- رغم إصدار قاض اسرائيلي قراراً بالافراج عن الاسير أحمد سلمان قطامش (60 عاما) من سكان مدينة البيرة، لعدم وجود تهمة بحقه، الا أن المخابرات الاسرائيلية رفضت إطلاق سراحه وحولته للاعتقال الاداري لمدة ستة أشهر.
وكان قاضي المحكمة العسكرية في عوفر قد أصدر قرارا بالافراج عن قطامش بعد اعتقاله لمدة 14 يوما لعدم توفر أدلة على ادانته بأي تهمة. وافادت سهى البرغوثي زوجة قطامش في حديث لـ "معا"، أنها توجهت أمس مع ابنتها إلى سجن عوفر لاستقبال زوجها الذي صدر قرار بالافراج عنه، إلا أن صدمتها كانت كبيرة عندما علمت أنه لن يفرج عنه، وتم تحويله للاعتقال الاداري. يذكر ان قطامش تعرض للاعتقال أربع مرات سابقا، آخرها كان عام 1992 واستمر حتى عام 1998 قضاها في الاعتقال الاداري، ليسجل أطول مدة اعتقال اداري سجون الاحتلال الاسرائيلي. والأسير قطامش متزوج من الناشطة الاجتماعية سهى البرغوثي وأب لفتاه واحدة تبلغ من العمر (22 عاما)، وكان قد اصدر 6 كتب سياسية وانسانية، منها، "لن البس طربوشكم" و"العبور"، تتحدث عن تطورات المرحلة. وناشدت زوجة الأسير قطامش جميع المؤسسات الحقوقية بالعمل الحقيقي من أجل الإفراج عنه. وأكد نادي الأسير الفلسطيني أن ما تقوم به اسرائيل مناف للأعراف والقوانين الدولية، وناشد كافة الحقوقيين بالسعي من أجل الغاء سياسة الاعتقال الاداري التي تمارس بحق ابناء الشعب الفلسطيني، والتي أصبحت وسيلة تستخدمها اسرائيل لتوقيف أي انسان دون مبرر. |