ابو عيطة: المصالحة فرصة تاريخية لاعادة النسيج الاجتماعي
نشر بتاريخ: 04/05/2011 ( آخر تحديث: 04/05/2011 الساعة: 15:42 )
غزة- معا- اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح أن المصالحة فرصة تاريخية لإعادة الاعتبار للنسيج الاجتماعي والوطني الذي تعرض إلى تهتك وانهيار كبير في الثقافة والقيم والمفاهيم بسبب حالة الانقسام.
وقال د. فايز أبو عيطة الناطق باسم الحركة في بيان وصل ل"معا:" إن الانقسام أثر بشكل مباشر على مجمل العلاقات الاجتماعية التي تربط أبناء المجتمع الواحد، وكان السبب الرئيس فيما وصلنا إليه من فرقة وتشرذم، مما عكس صورة قاتمة ومشوهة لشعبنا لا تليق أبدا بتاريخه ومكانته المحترمة بين شعوب العالم".
وأضاف أبو عيطة في اول تصريح له من غزة بعد اتفاق المصالحة :" لذلك فإننا نعتبر المصالحة فرصة تاريخية ثمينة لاعادة الاعتبار للنسيج الاجتماعي والوطني لشعبنا، واحتراما لتضحياته على مدار مئة عام، وتقديرا لدماء الشهداء ولآهات ولعذابات الجرحى والمعتقلين.
وأشار أبو عيطة: إلى أهمية وضرورة التحرك الجاد والسريع من قبل الفصائل والأحزاب السياسية والفعاليات الوطنية، لتحقيق المصالحة الاجتماعية من أجل ضمان تحقيق مصالحة حقيقية تساهم في أمن وسلامة واستقرار المجتمع.
وأكد المتحدث باسم حركة فتح أن المصالحة كانت دائما خيارا استراتيجيا لفتح، سنعمل بكل جهد من أجل تحقيقها واقعا ملموسا والحفاظ عليها وضمان ديمومتها، خاصة في ظل ما تواجهه من تهديدات وتحديات إسرائيلية.
وقال د. فايز أبو عيطة الناطق باسم الحركة في بيان وصل ل"معا:" إن الانقسام أثر بشكل مباشر على مجمل العلاقات الاجتماعية التي تربط أبناء المجتمع الواحد، وكان السبب الرئيس فيما وصلنا إليه من فرقة وتشرذم، مما عكس صورة قاتمة ومشوهة لشعبنا لا تليق أبدا بتاريخه ومكانته المحترمة بين شعوب العالم".
وأضاف أبو عيطة في اول تصريح له من غزة بعد اتفاق المصالحة :" لذلك فإننا نعتبر المصالحة فرصة تاريخية ثمينة لاعادة الاعتبار للنسيج الاجتماعي والوطني لشعبنا، واحتراما لتضحياته على مدار مئة عام، وتقديرا لدماء الشهداء ولآهات ولعذابات الجرحى والمعتقلين.
وأشار أبو عيطة: إلى أهمية وضرورة التحرك الجاد والسريع من قبل الفصائل والأحزاب السياسية والفعاليات الوطنية، لتحقيق المصالحة الاجتماعية من أجل ضمان تحقيق مصالحة حقيقية تساهم في أمن وسلامة واستقرار المجتمع.
وأكد المتحدث باسم حركة فتح أن المصالحة كانت دائما خيارا استراتيجيا لفتح، سنعمل بكل جهد من أجل تحقيقها واقعا ملموسا والحفاظ عليها وضمان ديمومتها، خاصة في ظل ما تواجهه من تهديدات وتحديات إسرائيلية.