وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الرفاعي: خيار المقاومة سيبقى خيار الشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 04/05/2011 ( آخر تحديث: 04/05/2011 الساعة: 16:44 )
غزة- معا- إعتبر ممثل حركة الجهاد الاسلامي أبو عماد الرفاعي، بعد لقائه أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين- المرابطون، أن "الاجتماع مع العميد مصطفى حمدان يأتي في ظل أجواء المصالحة التي تعقد في القاهرة وما يجري على المستوى العربي بشكل عام"، مؤكداً أن "هذه المصالحة التي تتم على المستوى الفلسطيني سيما "فتح" و"حماس" تأتي تحت تأثير المطلب الشعبي لها، ويراد منه سدّ الثغرة التي يحاول الاسرائيلي دخولها عبر الانقسام الذي كان ولطالما اعتبرت الجهاد ان وحدة الموقف الفلسطيني يعزز جهود المقاومة".

واعتبر أن "التوقيع على الاتفاق لا ينهي الخلاف الفلسطيني الفلسطيني فان الرهان على ما يتم تنفيذه لا سيما في موضوع إعادة بناء وتأهيل منظمة التحرير لتكون رافعة في النضال الوطني الفلسطيني، لمواجهة كل التحديات التي تواجه شعبنا".

وشدد الرفاعي على أن "خيار المقاومة سيبقى خيار الشعب الفلسطيني وهو الخيار الوحيد القادر على استعادة تلك الحقوق في ظل ما تمارسه إسرائيل يومياً من خلال سياسية الاستيطان والقتل ضدنا، وهذه المرحلة تتطلب منا وحدة الموقف في ظل كل هذه التحديات".

وعن موقف الجهاد الإسلامي وحماس من الوضع في سوريا حاليا، لفت الى أن "سوريا قلعة العروبة، فهي التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة ودفعت الكثير من أجل القضية، وقد عبر الرئيس الأسد بشكل واضح على أن سوريا تسير على طريق الإصلاح والمطالب التي أقر بها شخصيا من خلال خطوات عملية في هذا الإتجاه، وتعتبر أن دول الممانعة هي اليوم الأكثر استهدافا لجهة مواقفها تجاه قضيتنا وتجاه المقاومة خصوصاً في ظل التغيرات التي تجري في المنطقة".

وشدد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين- المرابطون، على أن “انهم” هم دائما مع لحمة الشعب الفلسطيني ومع الفعل المقاوم على تحرير فلسطين كل فلسطين”، لافتا الى أننا “إستعرضنا ما يجري اليوم على أرض مصر ونحن كمرابطون مع كل جهد يصب في خانة الفعل المقاوم لتصويب الضربات على إسرائيل التي لا تفهم إلا لغة القوة”، مشيرا الى أن “ما يجعلنا نشعر بالطمأنينة أن مصر هي الراعية لهذا الإتفاق ونتمنى أن تبقى ثورة الشعب المصري في هذا الإتجاه لأخذ دورها على صعيد الريادة في الأمة العربية، وننتظر منها المزيد من الخطوات أهمها إغلاق السفارة الإسرائيلية في القاهرة، كما ننتظر بمزيد من الثقة أن تقوم مصر بالمساهمة في إعادة إعمار غزة وتأمين أبسط الحاجات المعيشية لشعبنا هناك عبر فتح معبر رفح نهائياً دون الرضوخ لأي ضغوطات قد تمارس عليها”.