محاضرة في الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية حول مرض الثلاسيميا
نشر بتاريخ: 04/05/2011 ( آخر تحديث: 04/05/2011 الساعة: 17:32 )
اريحا- معا- نظمت في الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية بالتعاون مع جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا (أمل) محاضرة هامة حول مرض الثلاسيميا وتعريفه وأسبابه وعواقبه وكيفية الحد منه وطرق الوقاية منه عن طريق ضرورة إجراء الفحص الطبي قبل الزواج، وحول ما يعانيه مرضى الثلاسيميا وذويهم من معاناة مضاعفة نتيجة الإصابة بهذا المرض.
وحضر المحاضرة اللواء الركن يونس العاص نائب رئيس الأكاديمية للشؤون العسكرية ود. عبد الناصر دراغمة عضو جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا ود. سامر الجلاد مسؤول قسم الخدمات الطبية في الأكاديمية، وطلبة الأكاديمية.
بدوره رحب اللواء الركن يونس العاص بالجمعية باسم اللواء توفيق الطيراوي رئيس مجلس أمناء الأكاديمية ورئاستها، منوها إلى أهمية المحاضرة لما تحمله من معلومات قيمة يحتاج كل إنسان لمعرفتها وخصوصا المقبلين على الزواج، شاكراً مبادرة جمعية مرضى الثلاسيميا لتقديم محاضرات في المؤسسات التي تحوي عددا كبيراً من الطلبة في مرحلة الزواج.
وقد تحدث في بداية المحاضرة الدكتور عبد الناصر دراغمة عن أهمية التعرف على واقع الثلاسيميا في الضفة الغربية، وأشار إلى أن العدد المصابين بالمرض في فلسطين هو عدد كبير، وأضاف أن بدايات الجمعية كانت في العام 1996، بهدف المعرفة والوعي حول المرض خاصة للمقبلين على الزواج وضرورة إجراء الفحص قبل الزواج وتجنب زواج الأقارب، ومساعدة المرضى في العلاج، والقضاء على المرض نهائيا في العام 2013 كثاني دولة تعلن خلوها من المرض.
وقدم المحاضر أ. محمود دراغمة بين فيها أهمية الحد من مرض الثلاسيميا، متناولاً أسبابه وطرق الوقاية منه وعلاجه، موضحاً الحاجة إلى التركيز في جهود التوعية والتثقيف الصحي من خلال نشاطات فاعلة ومتواصلة، بحيث تتوفر للمقبلين على الزواج مرجعيات ومصادر ممكن الوصول إليها والتعامل معها بسهولة.
وبين أ. دراغمة بأن معرفة الطلبة يجب أن تزداد بمرض الثلاسيميا كأحد الأمراض الوراثية التي تسبب فقر الدم المزمن، حيث تقل المعرفة بطرق الوقاية والمعرفة بمرض الثلاسيميا، فقسم كبير من الموطنين لا يعرفون مرض الثلاسيميا، الأمر الذي يتطلب مزيداً من الأنشطة لمزيد من التعلم النشط وتحقيق الوقاية والعلاج بشكل كامل.
وقد أبدى الطلبة اهتمامهم من خلال طرح أسئلتهم المتنوعة حول مرض الثلاسيميا وأهمية الفحص، وعبروا عن سرورهم بهذه المحاضرة التي أثرت لديهم الكثير من المعلومات، وقدموا بعض الاقتراحات للنشاطات التي تساعد في والتوعية والتعريف بالمرض والوقاية منه وضرورة التبرع بالدم لصالح مرضى الثلاسيميا، وعمل أفلام وثائقية وعقد محاضرات وورش عمل على نطاق أوسع في فلسطين.
وحضر المحاضرة اللواء الركن يونس العاص نائب رئيس الأكاديمية للشؤون العسكرية ود. عبد الناصر دراغمة عضو جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا ود. سامر الجلاد مسؤول قسم الخدمات الطبية في الأكاديمية، وطلبة الأكاديمية.
بدوره رحب اللواء الركن يونس العاص بالجمعية باسم اللواء توفيق الطيراوي رئيس مجلس أمناء الأكاديمية ورئاستها، منوها إلى أهمية المحاضرة لما تحمله من معلومات قيمة يحتاج كل إنسان لمعرفتها وخصوصا المقبلين على الزواج، شاكراً مبادرة جمعية مرضى الثلاسيميا لتقديم محاضرات في المؤسسات التي تحوي عددا كبيراً من الطلبة في مرحلة الزواج.
وقد تحدث في بداية المحاضرة الدكتور عبد الناصر دراغمة عن أهمية التعرف على واقع الثلاسيميا في الضفة الغربية، وأشار إلى أن العدد المصابين بالمرض في فلسطين هو عدد كبير، وأضاف أن بدايات الجمعية كانت في العام 1996، بهدف المعرفة والوعي حول المرض خاصة للمقبلين على الزواج وضرورة إجراء الفحص قبل الزواج وتجنب زواج الأقارب، ومساعدة المرضى في العلاج، والقضاء على المرض نهائيا في العام 2013 كثاني دولة تعلن خلوها من المرض.
وقدم المحاضر أ. محمود دراغمة بين فيها أهمية الحد من مرض الثلاسيميا، متناولاً أسبابه وطرق الوقاية منه وعلاجه، موضحاً الحاجة إلى التركيز في جهود التوعية والتثقيف الصحي من خلال نشاطات فاعلة ومتواصلة، بحيث تتوفر للمقبلين على الزواج مرجعيات ومصادر ممكن الوصول إليها والتعامل معها بسهولة.
وبين أ. دراغمة بأن معرفة الطلبة يجب أن تزداد بمرض الثلاسيميا كأحد الأمراض الوراثية التي تسبب فقر الدم المزمن، حيث تقل المعرفة بطرق الوقاية والمعرفة بمرض الثلاسيميا، فقسم كبير من الموطنين لا يعرفون مرض الثلاسيميا، الأمر الذي يتطلب مزيداً من الأنشطة لمزيد من التعلم النشط وتحقيق الوقاية والعلاج بشكل كامل.
وقد أبدى الطلبة اهتمامهم من خلال طرح أسئلتهم المتنوعة حول مرض الثلاسيميا وأهمية الفحص، وعبروا عن سرورهم بهذه المحاضرة التي أثرت لديهم الكثير من المعلومات، وقدموا بعض الاقتراحات للنشاطات التي تساعد في والتوعية والتعريف بالمرض والوقاية منه وضرورة التبرع بالدم لصالح مرضى الثلاسيميا، وعمل أفلام وثائقية وعقد محاضرات وورش عمل على نطاق أوسع في فلسطين.