وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تهاني وترحيب بتوقيع اتفاق المصالحة

نشر بتاريخ: 04/05/2011 ( آخر تحديث: 04/05/2011 الساعة: 23:48 )
محافظات -معا- هنأت فصائل فلسطينية ومنظمات دولية ، ومراكز وفعاليات وطنية حركتي فتح وحماس والشعب الفلسطيني بتوقيع اتفاق المصالحة الذي جاء بعد اربع سنوات من الانقسام الداخلي.

المجلس الثوري
عبرت أمانة سر المجلس الثوري لحركة فتح، عن سعادتها البالغة بتحقيق المصالحة الوطنية وتوقيع الاتفاق النهائي في القاهرة.

وثمنت، في بيان لها الموقف المسؤول الذي تحلى به قائد الحركة، وقيادات فتح والكادر الفتحاوي الحريص على الوحدة الوطنية، مؤكدة تقديرها للموقف المشرف لجمهورية مصر العربية التي أولت ملف المصالحة الفلسطينية أولوية في خضم شؤونها الداخلية وترتيب أوضاعها.

وثمنت موقف جامعة الدول العربية، وكل الشرفاء من أشقاء وإخوان وزملاء عملوا ليل نهار لضمان وصلونا إلى هذه المناسبة المتميزة والتاريخية وهذا العرس الوطني المشرف في ربوع هذا الوطن وصولاً إلى رص الصف في وجه الاحتلال والعمل على إنهائه وتتويج الجهد الدبلوماسي للإعلان عن الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

ونبهت أمانة السر أن هذا الاتفاق يعتبر بداية الطريق نحو الوحدة والحرية والاستقلال وإعادة اللحمة بين مختلف المؤسسات والأطر الحكومية من خلال تشكيل حكومة التوافق.

:الخارجية والتخطيط المقالة تثمن

ثمنت وزارة الخارجية والتخطيط المقالة دور جمهورية مصر العربية فى اتمام توقيع ورقة المصالحة الفلسطينية وطي صفحة الإنقسام.

وقالت الوزارة في بيان وصل لوكالة "معا" ان مصر الشقيقة تستحق الثناء لقيامها بالدور الفاعل في استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية بعد مرور 4 أعوام من الانقسام الفلسطيني.

وهنأت الوزارة عموم الشعب الفلسطيني باتمام المصالحة والتي ستكون مقدمة قوية في وحدة الصف الفلسطيني والوقوف في وجه العدوان الاسرائيلي وسياساتة العدوانية.

الديمقراطية:

حيا الأمين العام للجبهة الديمقراطية نايف حواتمة الدور المصري قيادة وحكومة وشعباً وخاصة شباب الثورة الشعبية للوصول إلى اتفاق إنهاء الانقسام.

وفي ذات السياق، أكد على الدور الفاعل الذي لعبته فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في انجاز هذا الاتفاق، وتوجه بالتحية الخاصة للحركة الشبابية الفلسطينية الضاغطة باتجاه الوصول للاتفاق، ودعا الأمين العام كافة أبناء الشعب الفلسطيني عامة وقوى الشباب الفلسطينية خاصة لتقف حارسة في إنجاح تنفيذ هذا الاتفاق أمام الضغوط الخارجية والعقبات الداخلية.

كما وأكد الأمين العام للجبهة الديمقراطية على ضرورة المباشرة في تحديد الآليات لتنفيذ الاتفاق بما يضمن مشاركة القوى والشخصيات الوطنية في هذه العملية.

بدوره أكد طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن شعبنا الفلسطيني يدخل اليوم مرحلة جديدة في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية بعد أربع سنوات من الانقسام والتشرذم الذي أصاب الحالة الفلسطينية بالشلل التام.

جاء ذلك في كلمة له أمام الجماهير المحتشدة قبالة المجلس التشريعي بمدينة غزة، بحضور أعضاء التشريعي وعدد من القوى والفصائل الفلسطينية.

وشدد أبو ظريفة أن الجبهة الديمقراطية قد وقعت مع باقي الفصائل على اتفاق إنهاء الانقسام، وأبدت عدة تحفظات عليها وسلمتها للقيادة المصرية للأخذ بها عند التنفيذ لتحصين الاتفاق، ومنها أن قانون الانتخابات التشريعية والمجلس الوطني يجب ان يكون وفق التمثيل النسبي الكامل، فلا يجوز ان يكون لشعب واحد قانونين انتخابيين، وفيما يتعلق بموعد الانتخابات ان تجرى بعد 6 أشهر حفاظاً على آليات تنفيذ الاتفاق وحتى لا تتعرض للعبث والتخريب من قبل أعداء الوحدة الوطنية، وان تشرف الفصائل والقوى الفلسطينية على تشكيل حكومة التكنوقراط المستقلة.

الشعبية

اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعضو لجنة الحوار الوطني د.رباح مهنا توقيع حركتي فتح وحماس على اتفاق المصالحة في جلسة حوار وطني شامل، يؤكد أن هناك أولوية فلسطينية ورغبة حقيقية في طي موضوع الانقسام هذه المرة ، ويثبت القدرة على إيجاد مخارج لكل المعضلات والعقبات، عند امتلاك الإرادة الحقيقية من أجل إنهاء هذا الانقسام وتحقيق الوحدة.

وجدد د.مهنا في تصريح صحفي من القاهرة تأكيده على موقف الجبهة الشعبية خلال جلسات الحوار الوطني الشامل أمس في القاهرة، الداعي لعقد جلسة حوار وطني شامل خلال شهر، تتفق فيها الفصائل الفلسطينية على صوغ استراتيجية فلسطينية تستند إلى وثيقة الوفاق الوطني.

وأشار د.مهنا إلى أن الرئيس أبو مازن طرح في كلمته اليوم برنامجه السياسي غير المتوافق عليه، وكذلك الأخ خالد مشعل، الأمر الذي يؤكد ضرورة التوافق على هذه الاستراتيجية خلال فترة وجيزة، والدعوة إلى مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة، يبحث آليات تنفيذ قرارات الشرعية الدولية المنصفة لشعبنا في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفتح كل الخيارات الكفاحية امام شعبنا وقواه المناضلة، بديلاً عن المفاوضات والتسوية واشتراطات الرباعية الدولية.

وشدد د.مهنا على ضرورة اعتماد مبدأ التمثيل النسبي للانتخابات الرئاسية والتشريعية، والمجلس الوطني القادمة، حتى يستطيع الكل الفلسطيني المشاركة فيها بحجمه، خاصة وأن حفل التوقيع على المصالحة اليوم أكد أن حركتي فتح وحماس استئثرتا بالشأن الفلسطيني.

الحكماء
رحبت منظمة الحكماء بتوقيع اتفاقية المصالحة ما بين حركتي فتح وحماس في القاهرة اليوم.

وأكد الحكماء بأن الوحدة الوطنية السياسية والجغرافية للشعب الفلسطيني، هي خطوة اساسية على طريق اقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق سلام دائم مع اسرائيل. وحث الحكماء الدول المجاورة والمجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة واسرائيل والاتحاد الاوروبي اعطاء حكومة الوحدة الوطنية بمجرد تشكيلها دعما كاملا.

وقال ديزموند توتو، رئيس منظمة الحكماء: "نحث الجميع على قبول هذا التطور الهام على الصعيد الفلسطيني بروح ايجابية. لذا يجب القيام بالكثير من العمل لترجمة الاتفاق الى واقع ملموس على الارض، وانتهز الفرصة اليوم لأحث قادة كل من فتح وحماس للعمل معا كجبهة واحدة تمثل مصلحة الشعب الفلسطيني بأكمله وتطلعاته إلى الحرية".

وقال الاخضر الابراهيمي، وزير الخارجية الجزائري الاسبق: "تستحق مصر الثناء لرعايتها لهذا الاتفاق ولاعلانها عن فتح حدودها مع غزة. وتحتاج الان الروابط المفكوكة ما بين غزة والضفة الغربية الى اعادة الوصل سواء من الناحية الانسانية او الاقتصادية او السياسية.

واضاف على اسرائيل ان تحذو حذو مصر وان تزيل كافة الحواجز التي تعيق حركة الناس والسلع المشروعة ما بين شطري الاراضي الفلسطينية وكذلك ما بينها وبين العالم الخارجي".

وقال الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر: "اذا كانت الحكومة الاسرائيلية جادة في صنع السلام مع الفلسطينيين، فيتعين عليها ان ترحب بهذا التطور الهام، وكذلك الامر بالنسبة للولايات المتحدة. فمن غير المقبول على الاطلاق ان تحتجز اسرائيل ضرائب المعابر والرسوم الجمركية التي تجمعها باسم السلطة الفلسطينية كاجراء عقابي. ان هذه الاموال هي اموال فلسطينية وتمثل نحو 70 بالمئة من ايرادات السلطة الفلسطينية وهي ضرورية لعمل الحكومة الفلسطينية بفاعلية."

وقال كوفي عنان، الأمين العام السابق للأمم المتحدة: "الآن بعد تحقيق وحدة وطنية فلسطينية، فإن هنالك امكانية واقعية للمفاوضات الحقيقية وذات المغزى ما بين فلسطين واسرائيل. لقد قيل بان الوحدة الوطنية الفلسطينية هي شرط مسبق لاي اتفاق سلام دائم ما بين الاسرائيليين والفلسطينيين. وبعد اليوم لا يمكن ان يتم استخدام المصالحة الفلسطينية كعائق إضافي آخر على طريق السلام".

وقالت الدكتورة غرو بروندتلاند، رئيسة وزراء النرويج عند توقيع اتفاقية اوسلو للسلام عام 1993: "هذا الاتفاق يوفر للمجتمع الدولي الفرصة للعمل بشكل جدي مع اسرائيل والفلسطينيين للضغط من أجل حل الدولتين الحقيقي. واحث الحكومة الإسرائيلية على احتضان هذا التطور على الساحة الفلسطينية بدلاً من القيام برفضه."

وحض الحكماء السلطة الفسطينية تحت قيادة حكومة الوحدة الوطنية الجديدة، على مواصلة برنامج رئيس الوزراء سلام فياض في بناء مؤسسات الدولة.

المركز الفلسطيني

رحب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان وصل لوكالة "معا" بهذا الاتفاق وهنأ عموم الشعب الفلسطيني بانتهاء فصل أسود من تاريخه. فعلى مدى السنوات الخمس الماضية دفع الكل الفلسطيني ثمنا باهظا لحالة الانقسام والصراع السياسي في السلطة الوطنية الفلسطينية، وتراجعت القضية الوطنية إلى أدنى مستوياتها.

الاتحاد العام لطلبة فلسطين فرع اليمن
هنأ الاتحاد العام لطلبة فلسطين فرع اليمن الشعب الفلسطيني بتوقيع اتفاق المصالحة الداخلية وقال في بيان وصل لـ"معا" يبارك الاتحاد العام لطلبة فلسطين - فرع اليمن هذا الاتفاق التاريخي و المهم في قضيتنا الفلسطينية و يعتبر هذا اليوم هو يوم تاريخي حيث توحدت القلوب والحناجر في جميع الميادين من رام الله إلى غزة، وبهذا الاتفاق نطوي صفحة الانقسام الأسود ".

غرفة تجارة وصناعة وزراعة غزة

هنأت الغرفة التجارية الصناعية الزراعية لمحافظات غزة كافة أطياف الشعب الفلسطيني في كافة أرجاء الوطن والشتات وأعضاء الهيئة العامة من التجار و رجال الإعمال والصناعيين و لزراعيين بإنهاء أربع سنوات من الانقسام و إتمام المصالحة الفلسطينية و التي سوف تساهم في عملية التنمية الاقتصادية و الاجتماعية وعودة اللحمة الوطنية لشطري الوطن.

ودعت الغرفة التجارية في بيان وصل لوكالة معا كافة شرائح المجتمع الفلسطيني و بكل أطيافه وخصوصا السياسيين وصناع القرار للوقوف صفا واحدا ووضع الآليات الجادة لتنفيذ اتفاق المصالحة الفوري و البدء بتطبيقه عمليا على أرض الواقع و الحفاظ على مقدرات الشعب الفلسطيني في غزة و الضفة الغربية و العمل على تحقيق الحلم الفلسطيني بقيام دولتنا الفلسطينية و عاصمتها القدس الشريف.

وثمن رئيس الغرفة التجارية محمود اليازجي و أعضاء مجلس الإدارة دور جمهورية مصر العربية في دعم القضية الفلسطينية على مر العصور وعلى الجهود البناءة التي بذلت في سبيل إتمام المصالحة الفلسطينية وعلى رعايتها الكريمة للاحتفال بالمصالحة الفلسطينية.

الاسطل

قال الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل "حينما يوقع اليوم القادة الفلسطينيون على اتفاق المصالحة الوطنية وبالذات في القاهرة عاصمة العروبة بأزهرها العظيم استجابةً للوحدة الوطنية والسياسية للوطن والقضية والشعب ، وإعادةً للحمة المجتمعية وإنهاء الانقسام ؛ مؤكداً على أن المنتصر الحقيقي الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومن ثم القيادةُ الحكيمةُ ممثلةً بالرئيس محمود عباس أبو مازن".

وأضاف:"في هذه اللحظة المفعمة بالأمل والشعور السعيد شكراً لمصر أولاً ، وللعرب ثانياً ، وللعالم كله ثالثاً ، فقد قادت مصر ولا زالت تقود السعي العربي الحثيث ، مع تأييد مختلف الدول في أنحاء العالم وبالعمل الدؤوب والجاد للوصول إلى إقرار الحل العادل والشامل الذي ينال فيه شعبنا الفلسطيني حقوقه وعلى رأسها إقامة دولته وعودة لاجئيه ، وتطهير قدسه عاصمة فلسطين الأبدية ".

وتابع:"حينما قرر شعبنا الفلسطيني إنهاء الانقسام وصولاً إلى إنهاء الاحتلال إنما كان يعبر بالإرادة والعزيمة القوية المتجذرة في عميق الإحساس والشعور الأمر الذي حقق المصالحة والوحدة لأن التاريخ هو حركة الشعوب الحية الممتلكة لقرارها وإرادتها ".

النضال الشعبي

أشادت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بكل الجهود المخلصة التي توجت بتوقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية في القاهرة اليوم، و بخاصة الجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية والتي تعبر عن حرصها ومساندتها للقضية الفلسطينية ودعمها لنضال شعبنا من أجل نيل حريته واستقلاله وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

جاء ذلك خلال اجتماع لقيادة إقليم جنوب قطاع غزة، تم خلاله بحث آخر المستجدات السياسية ومناقشة أبرز التطورات التنظيمية والنقابية، وسبل تطوير العمل التنظيمي بما يخدم المصالح الوطنية لشعبنا وخاصة في ظل التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية ومستقبل المشروع الوطني.

وقال عبد العزيز قديح "أبو يامن" عضو المكتب السياسي للجبهة وسكرتير إقليم الجنوب إن الانقسام ولى دون رجعة، ودعا إلى ترجمة اتفاق المصالحة بخطوات عملية ملموسة على أرض الواقع، وشدد على أن النجاح في تطبيق الاتفاق يتطلب تأمين حاضنة عربية لحمايته وضمان تطبيقه، وتوفير مقومات الحماية السياسية له في مواجهة الضغوط الأمريكية والابتزازات الإسرائيلية التي تهدف لتعطيل المصالحة الفلسطينية.

وأكد قديح ضرورة وضع آليات لجدولة مراحل تنفيذ الاتفاق وعدم تجاوز السقف الزمني الذي تم تحديده، وعلى صعيد الوضع التنظيمي تم مناقشة كافة جوانب العمل التنظيمي وتم تحديد المسؤوليات التنظيمية والنقابية والمهام التخصصية لأعضاء الإقليم، وجرى انتخاب أمينا لسر الإقليم.

يتبع...