وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نقابة الصحافيين تكرم الفائزين بجائزة فلسطين للصحافة والاعلام

نشر بتاريخ: 04/05/2011 ( آخر تحديث: 04/05/2011 الساعة: 19:17 )
رام الله – معا - أكد د. عبد الله الإفرنجي، مستشار الرئيس محمود عباس، اليوم الاربعاء، أهمية الدور الذي يلعبه الإعلاميون في نقل هموم وتطلعات الشعب الفلسطيني إلى العالم، وفضح جرائم الاحتلال بحقه، مشيرا إلى أن الإعلاميين يبرزون الوجه الحقيقي للاحتلال.

جاء ذلك في كلمة للإفرنجي بالإنابة عن الرئيس عباس، خلال حفل برام الله نظمته نقابة الصحافيين تحت رعاية الرئيس، لمناسبة "اليوم العالمي لحرية الصحافة"، والإعلان عن نتائج جائزة "فلسطين للصحافة والإعلام 2011".

وذكر أن الصحافيين ساهموا في شتى مراحل الثورة المعاصرة، بما لا يقل عن المقاتلين بالسلاح، مبينا أنهم باتوا ينقلون للعالم كافة الاعتداءات والممارسات التي تقوم بها قوات الاحتلال بشكل يومي.

واعتبر أن الحفل وتزامن مع التوقيع على اتفاق المصالحة في العاصمة المصرية "القاهرة" يكتسب أهمية كبيرة، معربا عن أمله في طي صفحة الانقسام نهائيا، وقال ان الوحدة ستساعد على الذهاب إلى الأمم المتحدة موحدي الصف، وتطوير الخطاب السياسي لمنظمة التحرير.

وشدد على أن توجه القيادة للحصول على اعتراف العالم بالدولة المستقلة، لا يعد تحديا لأميركا، مضيفا "إننا لا نتحدى أميركا، لكننا نتمسك بحقوقنا لأنه لم يعد بالإمكان أن ننتظر رغبات الساسة الأميركيين لتحقيق طموحاتنا وحقوقنا.

من جانبه، جدد رئيس الوزراء د. سلام فياض، تأكيد التزام السلطة الوطنية باحترام وصون الحريات، والعمل على رفع سقفها، وهنأ الصحافيين لمناسبة حلول "اليوم العالمي لحرية الصحافة" ويصادف الثالث من أيار كل عام، مشيرا إلى سعادته لتزامن الحفل مع التوقيع على اتفاق المصالحة، الذي دعا إلى الشروع بتطبيقه دون إبطاء.

وأكد نقيب الصحافيين د. عبد الناصر النجار، أن على وسائل الإعلام تحمل مسؤولياتها بما يكفل إنهاء الانقسام، وأداء استحقاقات المرحلة المقبلة.

وأشار إلى أن إنهاء الانقسام يجب أن ينعكس برفع سقف الحريات، مضيفا "كلما ارتفع سقف الحريات، كان ذلك لصالح النظام السياسي والمجتمع"، ولفت إلى ضرورة أن يتمتع الإعلام بحرية مطلقة، واستغلال سقف الحريات بالشكل المطلوب، وقال: نحن أمام مرحلة جديدة نتمنى أن يكون فيها للإعلام دور بإحداث التغيير المنشود.

وأشاد بمساهمة الصحافيين في نقل هموم الشعب الفلسطيني ومعاناته للعالم، داعيا إلى وضع حد لكافة الاعتداءات والانتهاكات التي تمس الصحافيين، وبلغت خلال الأشهر الماضية أكثر من 65 اعتداء، وأدان الاعتداءات الإسرائيلية بحق الصحافيين، مؤكدا أن الاحتلال يستهدفهم بشكل ممنهج.

|128261|
ولفت إلى أن مجلس النقابة أوفى بالتعهدات التي قطعها على نفسه بخصوص إنجاز ملفي العضوية والنظام الداخلي، مؤكدا أن المجلس لن يقضي يوما إضافيا واحدا عقب انتهاء فترة ولايته وحددت بعام ونصف العام.

وأشار إلى أن الانتخابات المقبلة للنقابة ستجري بإشراف الاتحاد الدولي للصحافيين، واتحاد الصحافيين العرب، فضلا عن هيئات أخرى، وأثنى على الرئيس عباس لرعايته للجائزة، مشيدا بالمقابل بصندوق الاستثمار، وشركة "الوطنية موبايل" لدعمهما للجائزة.

وعبرت مسؤولة العلاقات العامة في صندوق الاستثمار رولا سرحان، عن سعادة الصندوق لرعاية الجائزة، موضحة بالمقابل أن الصحافة لعبت دورا حيويا على امتداد سنوات النضال.

ولفتت في كلمة باسم الجهات الداعمة للجائزة، إلى حيوية دور الإعلام في إبراز صورة فلسطين كبلد جاذب للاستثمارات، الأمر الذي ينسجم مع أهداف الصندوق، وأشارت إلى حرص الصندوق على تمتين عرى العلاقات مع الصحافيين، باعتبارهم صوت فلسطين للعالم.

وقدمت الإعلامية نبال ثوابتة، شرحا عن آلية عمل لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة، مشيرة إلى أن 63 عملا تقدم للجائزة في شتى الحقول، قبل أن يصار إلى إعلان النتائج، حيث فاز الإعلامي تامر عبيدات بالجائزة الأولى في مجال أفضل عمل متلفز، بينما كانت الجائزة الثانية في الحقل ذاته من نصيب معتصم العويوي.

أما بخصوص أفضل عمل إذاعي، فنال الجائزة الأولى مناصفة الإعلاميان فتحي البرقاوي، ومحمد خالد موسى، بينما ذهبت الجائزة الثانية للإعلاميين سائد كرزون، ونسرين عواد.

أما جائزة أفضل بحث إعلامي، فكانت المرتبة الأولى من نصيب الإعلامي خالد الفقيه، فيما نال محمود الفطافطة المرتبة الثانية، وعبد الحفيظ جعوان المرتبة الثالثة.

وفي حقل الكاريكاتير، نال فادي أبو حسان المرتبة الأولى، بينما حصل محمد سباعنة، وماجد بدرة، على المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي.
وفي فئة المقالة، حصل إبراهيم جابر على المرتبة الأولى، تلاه الإعلامية بثينة حمدان.

أما جائزة أفضل تقرير صحافي، فنال الجائزة الأولى الإعلامي زهير دولة من قطاع غزة، فيما حصل مراسل "الأيام" في رام الله سائد أبو فرحة على المرتبة الثانية، ومراسل جريدة "الحياة الجديدة" في رام الله إبراهيم أبو كامش على المرتبة الثالثة.

ونال المرتبة الأولى على صعيد جائزة القصة الصحافية، مراسل "الحياة الجديدة" في بيت لحم أسامة العيسة، بينما حصل جميل دراغمة على المرتبة الثانية، وهبة لاما على المرتبة الثالثة.
|128260|
|128258|