وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قلق إسرائيلي من تراجع نسبة اليهود في القدس

نشر بتاريخ: 18/09/2006 ( آخر تحديث: 18/09/2006 الساعة: 07:51 )
أظهرت معلومات جديدة نشرت امس في إسرائيل، أن نسبة اليهود في القدس المحتلة في تناقص مستمر وتصل حتى الآن الى 68% مقابل 32% للفلسطينيين، فيما تقول تقديرات إسرائيلية، إن استمرار هذه الوتيرة سيجعل نسبة اليهود في العام 2020 حوالي 60% مقابل 40% من الفلسطينيين.

وحسب المعلومات الاسرائيلية، فإنه منذ العام 1980 وحتى العام 2005 غادر القدس المحتلة 313 ألف يهود، فيما دخل إليها قرابة 208 آلاف يهودي، بالاضافة الى التزايد السكاني الناجم عن التكاثر الطبيعي.

وفي عام 2005 وحده، غادر القدس المحتلة 16200 يهودي، ودخل إليها 10300 يهودي، إلا ان هذه الإحصائيات فيها نوع من الخديعة، فقسم جدي من هؤلاء اليهود يغادرون القدس المحتلة ليستوطنوا في المستوطنات المحيطة بالقدس والتي قد يتم ضمها لاحقا للمدينة، وخاصة مستوطنة بيتار عيليت التي يسكنها المتدينون الأصوليون (الحريديم)، حيث أسعار البيوت أرخص، عدا عن امتيازات مالية يحصل عليها المستوطنون.

ولكن هناك أيضا قسم من اليهود الذي ينتقل للسكن في تل أبيب ومنطقتها، هربا من أنظمة الإكراه الديني اليهودي التي تفرض على المدينة، التي بات يسيطر عليها الحريديم، ولا يشعر العلمانيون اليهود بحرية حركة.

ويذكر ان سكان القدس يبلغ حاليا 720 ألف نسمة، يعيش في القدس الشرقية وحدها، التي احتلتها اسرائيل عام 1967، قرابة 225 ألف فلسطيني، وخمسة آلاف آخرين في الأحياء الغربية، فيما يبلغ عدد المستوطنين اليهود في أحياء المدينة الاستيطانية في القدس الشرقية قرابة 184 ألف مستوطن.