|
مدرسة بنات قطنة الأساسية تستضيف الدكتورة المسلماني
نشر بتاريخ: 04/05/2011 ( آخر تحديث: 04/05/2011 الساعة: 20:37 )
رام الله - معا - استضافت مدرسة بنات قطنة الأساسية، اليوم الأربعاء، الدكتورة نفوز المسلماني المديرة الطبية لدنيا المركز التخصصي لأورام النساء، في مقر المدرسة الواقع في بلدة قطنة شمال غرب القدس. لإلقاء محاضرة حول الأورام النسائية وأمراض السرطان ولا سيما سرطان الثدي وغيره من الأمراض والأورام التي تصيب النساء.
ورحبت مديرة المدرسة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا ماجدة سمارة بالدكتورة المسلماني على جهودها وجهود مركز دنيا الرامية للتخفيف من آلام النساء اللاتي يعانين من الأورام وقدمت شكرها لمؤسسة لجان العمل الصحي على جهودها في التخفيف من معاناة الفلسطينيين، وأكدت على أهمية هذه المحاضرة الرامية لتعزيز الوعي لدى الحضور من الطالبات والأمهات والمدرسات اللاتي غصت بهن قاعة اللقاء. من جهتها، قدمت الدكتورة المسلماني شروحات عن الأورام النسائية مدعمة بشرائح العرض التقديمي متطرقة إلى أسباب هذه الأورام وأنواعها وأسبابها وطرق الكشف المبكر عنها وآليات علاجها ومراحل العلاج المختلفة. وقالت إن أهم ما يجب على النساء عند شكهن بأية أعراض غريبة تظهر على أجسامهن هو المسارعة لزيارة الطبيب أو الطبيبة المختصة لأن الكشف المبكر عن المرض هو أهم خطوات العلاج مشيرةً في نفس الوقت إلى أنه لا يمكن التعامل مع كافة الظواهر على أنها أورام أو أمراض. وتحدثت المسلماني عن الدافع لإنشاء مركز دنيا الذي يعد الأول من نوعه في الأراضي الفلسطينية والذي جاء كثمرة لجهود كل من مؤسسة لجان العمل الصحي ومؤسسة ميدي بالستاين. وقالت: إن المركز يقدم من خلال أطبائه المحليين وخبرائه العالميين خدمة ما يسمى بالرأي الثاني وهي خدمة تفيد في تشخيص الحالات خارج المركز لمن يرغبن في سماع رأي ثان من قبل مختصين عالميين آخرين، وفيما يخص العلاج الطبيعي فإن الهدف منه سيكون التخفيف من الأعراض الجانبية المرافقة للعلاج بالأدوية أو بالجراحة، عدا عن تقديم ما يسمى بالعلاج الملطف للآلام المزمنة. وأوضحت أن المركز مجهز بأحدث الأجهزة وبغرفة "التواصل عن بعد" أو ما يسمى بالفيديو كونفرنس وذلك لهدفين: الأول: إتاحة المجال "للتعلم عن بعد" على يد الخبراء العالميين في هذا المجال، والثاني: تسهيل تزويد الخبراء بكل البيانات، والفحوصات، والصور اللازمة، بهدف مناقشة الحالات وتشخيصها على الهواء مباشرة. وأكدت أن العمل في دنيا المركز التخصصي لأورام النساء سيرتكز على فكرة تقديم خدمات ذات جودة ونوعية بحيث يتحول المركز لعنوان تتوجه إليه النساء حيث سيجدن فيه طاقم إرشادي توجيهي كذلك، كما أن المركز سيكون له وظيفة تعليمية من خلال إنتداب طاقمه لدورات تدريبية تعليمية في الخارج والاستفادة واستقدام خبرات دولية ومحلية لتحسين الوضع الصحي للنساء الفلسطينيات، وأكدت كذلك على أن دنيا سيقوم بالعمل على نقل الفحوصات للخارج للاستفادة من آراء اخصائيين في التشخيص ووصف العلاج اللازم، لا سيما وأن المشروع برمته جاء بالتعاون مع خبراء ومختصين بعد ثلاث سنوات ونصف من العمل. ودعت المسلماني الحضور إلى عدم التردد في زيارة مقر المركز في رام الله بهدف الإطلاع على خدماته وتجهيزاته أو أخذ الإستشارات اللازمة قائلةً بأن المركز مفتوح للجميع ويضع على رأس أولوياته تقديم الخدمة الصحية والاستشارية والعلاجية للنساء الفلسطينيات. وخلال اللقاء جرى إستعراض حالة واقعية من بين الحضور تحدثت عن تجربتها مع المرض كما تم توزيع كتيبات ونشرات إرشادية من إصدارات مؤسسة لجان العمل الصحي بهدف رفع التوعية بين الحضور. وفي ختام اللقاء أحابت المسلماني على إستفسارات وإستيضاحات المشاركات في اللقاء. وبعد ذلك شكرت إدارة المدرسة مؤسسة لجان العمل الصحي والدكتورة نفوز المسلماني على هذه الندوة وقدمت لهما شهادة تقدير وعرفان. |