|
جمعية المرأة تدعو لمشاركة أوسع للنساء في الانتخابات المحلية القادمة
نشر بتاريخ: 04/05/2011 ( آخر تحديث: 04/05/2011 الساعة: 21:53 )
نابلس- معا- ضمن فعاليات برنامج تمكين المرأة في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، والذي يهدف الى تشجيع النساء لأخد دور هام وفاعل في إتخاذ القرار على الصعيدين الشخصي والحياة المجتمعية، وللتفاعل مع الحراك الشعبي الداعي لاجراء انتخابات الهيئات المحلية المقررة مطلع تموز القادم، وعلى ضوء اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تم توقيعه اليوم الاربعاء في العاصمة المصرية القاهرة. شارك90 مشاركآ ومشاركة من نساء عضوات في الهيئات المحلية ومرشحات محتملات والعديد من مؤسسات المجتمع المدني وطلبة جامعات وممثل لجنة الانتخابات المركزية في لقاء نظمته جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في مقرها بمدينة نابلس اليوم.
ويأتي هذا اللقاء الذي ادارته المنسقة الميدانية صبحية دراغمة ضمن الحملة التي اطلقتها الجمعية من اجل توسيع مشاركة النساء في الانتخابات ولتطوير مشاركة المرأة في هيئات صنع القرار. واستعرض سمير دويكات منسق لجنة الانتخابات المركزية مؤشرات ومعطيات لجنة الانتخابات المركزية حول العملية الانتخابية حيث بلغت نسبة النساء المسجلات في محافظة بنابلس 48%،وهو مؤشر جيد يدل على التغير والنقلة النوعية على صعيد مشاركة النساء في العملية الانتخابية، مضيفآ بأن هذه النسبة هي من اعلى النسب اذا ما قورنت بدول مجاورة. وتحدثت آمال خريشة المديرة العامة لجمعية المرأة العاملة عن دور الحركة النسوية في تشجيع مشاركة النساء الفاعلة في الانتخابات، مؤكدة على ضرورة التعامل مع حقوق المرأة كحقوق انسان وعن الحاجة للحملات التوعوية والاستفادة من خبرات النساء وبناء قدراتهن. كما تناولت حنان امسيح مدير عام وحدة النوع الاجتماعي في وزارة الحكم المحلي دور الوزارة في دعم زيادة نسبة مشاركة النساء في الترشح والانتخاب، وتطرقت الى وثيقة الشرف التي تم توقيعها مع 10 مجالس محلية لتطبيق استراتيجية دمج النوع الاجتماعي في السياسات، وعن تشكيل ملتقى النوع الاجتماعي و استعرضت امسيح توصيات المؤتمر الذي عقده الحكم المحلي مع الهيئات المحلي لتقييم التجربة والوقوف عليها و عن خيارات التمكين السياسي بعد وصول النساء للهيئات المحلية. بدوره تحدث الدكتور نادر سعيد مدير عام مركز العالم العربي للبحوث والتنمية "اوراد" حول توجهات المجتمع ومدى استعداد فئاته للتفاعل مع العملية الانتخابية و اشراك اوسع للنساء فيها ،واستعرض سعيد دراسته منذ العام 1996 والتي تشير الى ان هناك انخفاض ما بين 10- 12%في نسبة استعداد وقبول انتخاب امرأة. واكد سعيد على على اهمية التحرك لانهاء التمييز مشيرآ الى دور المؤسسات النسوية و الحقوقية و التنموية في هذا الاطار . |