|
باراك: كان بالامكان تحرير شاليط عام 2008 ويجب تبني خطة للسلام
نشر بتاريخ: 05/05/2011 ( آخر تحديث: 05/05/2011 الساعة: 15:48 )
القدس - معا - عبر مقابلة خاصة مع صحيفة "هآرتس" الناطقة بالعبرية، تطرق وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك الى جملة من المواضيع، مؤكدا انه كان بالامكان تحرير جلعاد شاليط من الاسر واتمام صفقة التبادل قبل ثلاث سنوات.
وقد نشر موقع الصحيفة اليوم الخميس بعض ما ورد في هذه المقابلة التي ستنشر يوم غد الجمعة على ملحق الصحيفة، اعتبر باراك خلالها ان رئيس الحكومة الاسبق ايهود اولمرت قد ارتكب خطأ عام 2008، حيث كان بالامكان اتمام صفقة شاليط وتحريره من الاسر، مع تفهمي لموقف المعارضين المتمثل في تحرير كبار "المخربين" من الاسر والذي قد يؤدي الى تدهور الوضع الامني في الضفة الغربية كما قال، ولكن يجب التأكيد ايضا ان هذا مرتبط بالنشاط "الامني" لاسرائيل وكذلك لطبيعة المتغيرات التي قد تحدث على الارض، ولا يمكن التأكيد انهم سيشاركون في عمليات تؤدي الى قتل مزيد من الاسرائيليين. وتطرق الى الموضوع الايراني عندما رد على تصريحات لرئيس الحكومة نتنياهو بما يخص وضع اليهود عام 1938 قبل الحرب العالمية الثانية وما حدث لهم بعد ذلك على يد النازية، رابطا الامر بالخطر الايراني الحالي وامكانية امتلاك ايران السلاح النووي، حيث اكد باراك ان ايران لن تقدم على استخدام السلاح النووي ضد اسرائيل او أي دولة مجاورة، مؤكدا ان ايران حتى لو امتلكت السلاح النووي الان لن تقدم على استخدام هذا السلاح، وان اليهود لن يتركوا دولتهم مهما كانت التهديدات على خلاف الموقف عام 1938 والذي كان يتطلب ان يتركوا اليهود المانيا. واضاف باراك ان بداية نهاية النظام الايراني بدأت، ويوجد العديد من المؤشرات التي تؤكد امكانية سقوط هذا النظام واحمدي نجاد وقد يكون الوقت قريبا. وفي الموضوع السياسي وبما يخص عملية السلام مع الجانب الفلسطيني، اشار الى ضرورة تبني خطة للسلام القائمة على الانسحاب من المناطق التي احتلت عام 67، مشيرا ان الوضع القادم يحتم على الحكومة الاسرائيلية القيام بخطوات لمواجهة الاخطار السياسية في حال استمر الوضع المتأزم في المفاوضات، واكد ان أي حكومة اسرائيلية يقف على رأسها او دان ميردور او شمعون بيرس كانت ستتوصل الى اتفاقية سلام مع الفلسطينيين. |