وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الإذاعة الأكثر جدلاً عادت لتعمل في غزة

نشر بتاريخ: 05/05/2011 ( آخر تحديث: 05/05/2011 الساعة: 10:36 )
غزة - رام الله - معا - تعتبر إذاعة الحرية التي أنشأت في قطاع غزة في أوائل العقد الماضي من أكثر الإذاعات فتحاوية فقد نطقت باسم الحركة وعملت على تغطية كافة فعالياتها وباشرت عملها بطواقم فتحاوية من الصميم، إلا أنها بعد وقوع الانقسام الفلسطيني حرمت من العمل ولوحق طاقمها وأغلقت وبدأت بالبث من رام الله.

بالأمس فقط أي بعد أربعة أعوام باشرت طواقم إذاعة صوت الحرية ومراسليها في قطاع غزة العمل ولأول مرة منذ الإنقطاع عن العمل لإستكمال رسالتها الإعلامية التي بدأتها من قطاع غزة عام 2002 ، وتأتي هذه الخطوة بعد الأجواء الإيجابية للمصالحة الفلسطينية وإتفاق حركتي فتح وحماس على توقيع ورقة المصالحة في القاهرة .

وأكدت إدارة الإذاعة بأن المراسلين عادوا للعمل لتغطية فعاليات إنهاء الإنقسام من قطاع غزة لأول مرة منذ أربع سنوات، أي منذ وقوع الإنقسام في منتصف عام 2007 ، وكانت الرسائل الإخبارية للمراسلين تنقل أجواء الفرحة لدى المواطنين في القطاع، بالإضافة إلى إجراء لقاءات صحفية مع بعض المسؤولين، مؤكدين بذلك على دعمهم للمصالحة والوحدة الوطنية.

من جانبه أكد الزميل الصحفي جمعة أبو شومر مدير دائرة الأخبار والبرامج السياسية في الإذاعة ضمن طاقم غزة بأنه ومن خلال تغطيته للإحتفالات لمس فرحة وترحيب كبيرين من المسئولين والمواطنين بعودة عمل صحفيي الإذاعة من غزة .

وهنأت إذاعة صوت الحرية متمثلة بإدارتها والعاملين فيها في قطاع غزة ورام الله شعبنا الفلسطيني بهذا العرس الوطني الذي ومن خلاله سيفتح الأفق أمام جميع القيادات الفلسطينية للعمل بجهود حثيثة لإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشريف، وأن هذه الخطوة تأتي دعماً لمسيرة شعبنا النضالية .