المجلس الاعلى للقضاء الشرعي يدين تصريحات البابا ويطالبه بالاعتذار الرسمي لجميع المسلمين في العالم
نشر بتاريخ: 18/09/2006 ( آخر تحديث: 18/09/2006 الساعة: 10:49 )
القدس -معا- أدان المجلس الأعلى للقضاء الشرعي في فلسطين، تصريحات بابا الفاتيكان المسيئة للإسلام، وطالبه بالاعتذار والتراجع عنها.
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ للمجلس برئاسة الشيخ تيسير رجب التميمي، قاضي القضاة، رئيس المجلس.
واستنكر المجلس في بيان وصل"معا" نسخة عنه صدور هذه التصريحات من أعلى مرجعية كاثوليكية في العالم، والتي تتمتع بمكانة دينية مرموقة، حيث خالف فيها أصول اللياقة في الحوار وخرج عن منهج الكنيسة الكاثوليكية في الحوار بين الأديان، والتي تحث على التعايش السلمي بين الأديان في العالم، والذي استبدل بخطاب استفزازي لمشاعر المسلمين ومثير للنزاعات الطائفية.
واكد البيان إن ادعاءات البابا مخالفة للحقائق في عدة أمور، منها أن الإسلام اعتمد على القوة والعنف في انتشار دعوته، وهذا مخالف للحقيقة والتاريخ، حيث انتشر الإسلام في العالم بالإقناع لا بالسيف.
وطالب البيان البابا بسحب تصريحاته الاستفزازية والتراجع عنها، والاعتذار الرسمي لجميع المسلمين في العالم، مؤكداً أن النصارى والمسلمين في العالم، وبالأخص في فلسطين على علاقة متينة.
وأشار البيان الى أن العلاقة بين المسيحيين والمسلمين مبنية على التفاهم والتعايش والحوار الدائم، وخاصة في فلسطين الذين يعيشون معاً آلام الاحتلال ومصائبه، داعياً المسلمين في العالم إلى ضبط النفس وعدم الاعتداء على كنائس النصارى في أي موقع في العالم، بناءً على تعاليم الإسلام السمحة ووصايا الرسول(ص).
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ للمجلس برئاسة الشيخ تيسير رجب التميمي، قاضي القضاة، رئيس المجلس.
واستنكر المجلس في بيان وصل"معا" نسخة عنه صدور هذه التصريحات من أعلى مرجعية كاثوليكية في العالم، والتي تتمتع بمكانة دينية مرموقة، حيث خالف فيها أصول اللياقة في الحوار وخرج عن منهج الكنيسة الكاثوليكية في الحوار بين الأديان، والتي تحث على التعايش السلمي بين الأديان في العالم، والذي استبدل بخطاب استفزازي لمشاعر المسلمين ومثير للنزاعات الطائفية.
واكد البيان إن ادعاءات البابا مخالفة للحقائق في عدة أمور، منها أن الإسلام اعتمد على القوة والعنف في انتشار دعوته، وهذا مخالف للحقيقة والتاريخ، حيث انتشر الإسلام في العالم بالإقناع لا بالسيف.
وطالب البيان البابا بسحب تصريحاته الاستفزازية والتراجع عنها، والاعتذار الرسمي لجميع المسلمين في العالم، مؤكداً أن النصارى والمسلمين في العالم، وبالأخص في فلسطين على علاقة متينة.
وأشار البيان الى أن العلاقة بين المسيحيين والمسلمين مبنية على التفاهم والتعايش والحوار الدائم، وخاصة في فلسطين الذين يعيشون معاً آلام الاحتلال ومصائبه، داعياً المسلمين في العالم إلى ضبط النفس وعدم الاعتداء على كنائس النصارى في أي موقع في العالم، بناءً على تعاليم الإسلام السمحة ووصايا الرسول(ص).