محافظ الخليل كامل حميد: مخيم الفوار نبض الجسد الفلسطيني
نشر بتاريخ: 05/05/2011 ( آخر تحديث: 05/05/2011 الساعة: 12:19 )
الخليل - معا - زار محافظ الخليل، كامل حميد مخيم الفوار، ليطلع على أهم القضايا والمشاكل التي يعاني منها سكانه.
وكان في استقباله رؤساء مؤسسات المخيم "مركز شباب الفوار، شؤون التعليم، المركز الثقافي، المركز النسوي، اللجان الشعبية، مدير المخيم رجال الإصلاح وأعضاء من إقليم الجنوب والعديد من الشخصيات والأهالي".
ورحب زياد الحموز مدير المخيم بالمحافظ شاكرا تلبيته للدعوة مؤكدا أن المحافظ بين أبناءة وأهله وإخوته يجمعهم الوطن والمخيم بهمومه وأفراحه منوها إلى أن أهالي المخيم يرغبون في اطلاع المحافظ على كافة المستجدات والمعاناة التي يعيشها السكان جراء الاحتلال والأوضاع المعيشية المتردية.
من جهته شكر المحافظ حميد الحضور على الدعوة التي يفخر أن يلبيها معتبرا نفسه في بيته الثاني وفي المخيم الساكن في القلب والذي نعتبره النبض للجسد الفلسطيني الذي احتضن الجرحى والأسرى والشهداء والأبطال والقادة.
بدأ المحافظ كلمته ناقلا تحيات السيد الرئيس محمود عباس مباركا المصالحة الوطنية التي تعتبر إحدى ثمرات التغير الحاصلة في الساحة العربية و التي تتوج في هذا اليوم المييز والذي سيضع الشعب الفلسطيني في مرحلة جديدة من التغير فالمرحلة السابقة هي سوداء للجميع ونحن اليوم قد وصلنا إلى نتائج نستبشر بها ويجب أن نتمسك بهذا الانجاز الخلاق والتحضر لمرحلة صعبة قادمة ستكون فاصلة لنكون دولة حرة مستقلة لها استحقاقاتها التي لا بديل عنها والتي يجب أن تدعم من كل دول العالم وهذا ما ننتظره من العالم قرار جريء وواضح واعتراف بالدولة والحقوق.
تحدث مدراء المؤسسات حول أهم الاحتياجات الخاصة بالمخيم والتي تتلخص في " إيجاد شارع يصل بين منطقة-b- ومنطقة – c- والذي سيبلغ طولة 2 كيلو حيث يدعم صمود أهالي المخيم تجاه الاستيطان وخلق فرص عمل للعاطلين عن العمل , تامين قطعة ارض لبناء مدرسة ثانوية للذكور , إيجاد حلول لمشكلة الديون المسجلة على المواطنين في البلدية للكهرباء والماء , تسهيل الاعتماد المالي للصالة الرياضية التي تم تقديم مشروعها منذ فترة , زيادة نصيب المخيم من المنح الدراسية للمتفوقين , الشفافية في الوظائف , الحاجة الماسة إلى تامين عمل للعاطلين , تفعيل مركز الإعاقة الموجود في المخيم ودعمه , ايلاء المساجد أهمية ورفدها بالعاملين والأئمة والمعدات , تفعيل مركز الشباب الرياضي الذي يستوعب أكثر من 200 طفل / ة وبحاجة إلى تسديد ديونه وإيجاد مشاريع داعمة له ".
أكد حميد على أهمية المطالب المطروحة مشيرا إلى أن الخليل عامة والمخيمات خاصة بحاجة ماسة إلى الدعم بكافة الجوانب مشيرا إلى انه سيقوم بدراسة كافة القضايا وتقديم الدعم ضمن الإمكانيات المتوفرة.
في نهاية الاجتماع توجه المحافظ حميد ووفد مرافق له لمنزل السيد بسام نصار الواقع في المخيم ليهنئه بالسلامة هو وعائلته اثر تعرض منزله للحريق مقدما له مساعدة حتى يتسنى له الخروج من هذه الأزمة.
وكان في استقباله رؤساء مؤسسات المخيم "مركز شباب الفوار، شؤون التعليم، المركز الثقافي، المركز النسوي، اللجان الشعبية، مدير المخيم رجال الإصلاح وأعضاء من إقليم الجنوب والعديد من الشخصيات والأهالي".
ورحب زياد الحموز مدير المخيم بالمحافظ شاكرا تلبيته للدعوة مؤكدا أن المحافظ بين أبناءة وأهله وإخوته يجمعهم الوطن والمخيم بهمومه وأفراحه منوها إلى أن أهالي المخيم يرغبون في اطلاع المحافظ على كافة المستجدات والمعاناة التي يعيشها السكان جراء الاحتلال والأوضاع المعيشية المتردية.
من جهته شكر المحافظ حميد الحضور على الدعوة التي يفخر أن يلبيها معتبرا نفسه في بيته الثاني وفي المخيم الساكن في القلب والذي نعتبره النبض للجسد الفلسطيني الذي احتضن الجرحى والأسرى والشهداء والأبطال والقادة.
بدأ المحافظ كلمته ناقلا تحيات السيد الرئيس محمود عباس مباركا المصالحة الوطنية التي تعتبر إحدى ثمرات التغير الحاصلة في الساحة العربية و التي تتوج في هذا اليوم المييز والذي سيضع الشعب الفلسطيني في مرحلة جديدة من التغير فالمرحلة السابقة هي سوداء للجميع ونحن اليوم قد وصلنا إلى نتائج نستبشر بها ويجب أن نتمسك بهذا الانجاز الخلاق والتحضر لمرحلة صعبة قادمة ستكون فاصلة لنكون دولة حرة مستقلة لها استحقاقاتها التي لا بديل عنها والتي يجب أن تدعم من كل دول العالم وهذا ما ننتظره من العالم قرار جريء وواضح واعتراف بالدولة والحقوق.
تحدث مدراء المؤسسات حول أهم الاحتياجات الخاصة بالمخيم والتي تتلخص في " إيجاد شارع يصل بين منطقة-b- ومنطقة – c- والذي سيبلغ طولة 2 كيلو حيث يدعم صمود أهالي المخيم تجاه الاستيطان وخلق فرص عمل للعاطلين عن العمل , تامين قطعة ارض لبناء مدرسة ثانوية للذكور , إيجاد حلول لمشكلة الديون المسجلة على المواطنين في البلدية للكهرباء والماء , تسهيل الاعتماد المالي للصالة الرياضية التي تم تقديم مشروعها منذ فترة , زيادة نصيب المخيم من المنح الدراسية للمتفوقين , الشفافية في الوظائف , الحاجة الماسة إلى تامين عمل للعاطلين , تفعيل مركز الإعاقة الموجود في المخيم ودعمه , ايلاء المساجد أهمية ورفدها بالعاملين والأئمة والمعدات , تفعيل مركز الشباب الرياضي الذي يستوعب أكثر من 200 طفل / ة وبحاجة إلى تسديد ديونه وإيجاد مشاريع داعمة له ".
أكد حميد على أهمية المطالب المطروحة مشيرا إلى أن الخليل عامة والمخيمات خاصة بحاجة ماسة إلى الدعم بكافة الجوانب مشيرا إلى انه سيقوم بدراسة كافة القضايا وتقديم الدعم ضمن الإمكانيات المتوفرة.
في نهاية الاجتماع توجه المحافظ حميد ووفد مرافق له لمنزل السيد بسام نصار الواقع في المخيم ليهنئه بالسلامة هو وعائلته اثر تعرض منزله للحريق مقدما له مساعدة حتى يتسنى له الخروج من هذه الأزمة.