ذوو الأسرى يناشدون اسرئيل السماح لهم بزيارة أبنائهم ويؤيدون تشكيل حكومة الوحدة الوطنية
نشر بتاريخ: 18/09/2006 ( آخر تحديث: 18/09/2006 الساعة: 13:34 )
غزة - معا - ناشد أهالي الأسرى من قطاع غزة، الجانب الإسرائيلي السماح لهم بزيارة أبنائهم داخل السجون الاسرائيلية، من أجل تخففيف معاناة الطرفين من طول الانتظار والظروف المعيشية الصعبة، معبرين عن استيائهم الشديد من حرمانهم من الزيارة بعد توجههم إلى معبر ايرز بناء على تصاريح اسرائيلية بالزيارة عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر .
وعبر أهالي الأسرى خلال اعتصامهم الأسبوعي في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة، عن تأييدهم الكبير للسعي الفلسطيني لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، داعين الشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي إلى دعمها للخروج من الأزمة الراهنة وإحداث انفراج في قضية الأسرى.
واشتكى أهالي الأسرى من الذين هتفوا، من سوء الأوضاع التي يعيشها ابنائهم الاسرى على الصعيدين المعنوي والمادي، التي وصل إليها الأسرى وذويهم بسبب الحصار الإسرائيلي على الشعبي الفلسطيني، منذ اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شليت، لمبادلته بأسرى فلسطينيين، معتبرين خطف الإسرائيليين بالوسيلة المشروعة يعتبر حلا لازمة الأسرى بعد تجميد اسرائيلي للمفاوضات في هذا الجانب بالرغم من توجيه المناشدات والمطالب السلمية .
وقال والد الأسير محمد أبو عطايا المحكوم بالسجن المؤبد 17 مرة قائلا :" صبرنا كثيرا... كفانا ألم وعذاب وأسر...مضيفا :" لقد مضى عشرات السنين على أعظم خلق الله في الأسر"، شاكيا حرمانه من زيارة نجله بعد توجهه إلى معبر ايرز بعد حصوله على تصريح الزيارة، معتبرا هذه الممارسات بالاستفزازية والهادفة إلى قهر الشعب الفلسطيني، وكسر إرادته وقدرته على الاحتمال لتمرير الشروط الإسرائيلية .
ومن جانبها طالبت زوجة الأسير عبد الحميد أبو خوصة، القابع في سجن النقب الصحراوي، العالم العربي والمجتمع الدولي النظر بعين الرحمة إلى معاناة الأسرى والعمل على تحقيق الافراج عنهم قائلة : " لقد ساء حالنا وحال الأسرى، وقد حان وقت الافراج ".
وناشدت والدة الأسير زياد أبو ندى، القابع في سجن نفحة، الوزارت الفلسطينية العمل على دعم أهالي الأسرى للتخفيف من معاناتهم بما يعكس أثرا طيبا على الأسرى داخل السجون الاسرائيلية الذين يعانون المرض والأسر والجوع وسوء الحال المعيشية والنفسية، بسبب مواصلة الاحتلال الاسرائيلي خنق الفلسطينيين بحرمانهم من الزيارة وزيادة الواقع الاقتصادي سوءا .
وعلى هامش الاعتصام، هنأ مدير العلاقات العامة في جمعية الأسرى والمحررين " حسام" موفق حميد، كافة أهالي الأسرى والأمتين العربية والإسلامية بحلول هذا الشهر الكريم متمنيا الافراج الفوري عن الأسرى لقضاء أيام هذا الشهر في ظل أسرهم، معلنا عن وجود عدد من الطرود الغذائية المقدمة لأهالي الأسرى داعيهم إلى التوجه إلى الجمعية غدا الثلاثاء لاستلامها .
وعبر أهالي الأسرى خلال اعتصامهم الأسبوعي في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة، عن تأييدهم الكبير للسعي الفلسطيني لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، داعين الشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي إلى دعمها للخروج من الأزمة الراهنة وإحداث انفراج في قضية الأسرى.
واشتكى أهالي الأسرى من الذين هتفوا، من سوء الأوضاع التي يعيشها ابنائهم الاسرى على الصعيدين المعنوي والمادي، التي وصل إليها الأسرى وذويهم بسبب الحصار الإسرائيلي على الشعبي الفلسطيني، منذ اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شليت، لمبادلته بأسرى فلسطينيين، معتبرين خطف الإسرائيليين بالوسيلة المشروعة يعتبر حلا لازمة الأسرى بعد تجميد اسرائيلي للمفاوضات في هذا الجانب بالرغم من توجيه المناشدات والمطالب السلمية .
وقال والد الأسير محمد أبو عطايا المحكوم بالسجن المؤبد 17 مرة قائلا :" صبرنا كثيرا... كفانا ألم وعذاب وأسر...مضيفا :" لقد مضى عشرات السنين على أعظم خلق الله في الأسر"، شاكيا حرمانه من زيارة نجله بعد توجهه إلى معبر ايرز بعد حصوله على تصريح الزيارة، معتبرا هذه الممارسات بالاستفزازية والهادفة إلى قهر الشعب الفلسطيني، وكسر إرادته وقدرته على الاحتمال لتمرير الشروط الإسرائيلية .
ومن جانبها طالبت زوجة الأسير عبد الحميد أبو خوصة، القابع في سجن النقب الصحراوي، العالم العربي والمجتمع الدولي النظر بعين الرحمة إلى معاناة الأسرى والعمل على تحقيق الافراج عنهم قائلة : " لقد ساء حالنا وحال الأسرى، وقد حان وقت الافراج ".
وناشدت والدة الأسير زياد أبو ندى، القابع في سجن نفحة، الوزارت الفلسطينية العمل على دعم أهالي الأسرى للتخفيف من معاناتهم بما يعكس أثرا طيبا على الأسرى داخل السجون الاسرائيلية الذين يعانون المرض والأسر والجوع وسوء الحال المعيشية والنفسية، بسبب مواصلة الاحتلال الاسرائيلي خنق الفلسطينيين بحرمانهم من الزيارة وزيادة الواقع الاقتصادي سوءا .
وعلى هامش الاعتصام، هنأ مدير العلاقات العامة في جمعية الأسرى والمحررين " حسام" موفق حميد، كافة أهالي الأسرى والأمتين العربية والإسلامية بحلول هذا الشهر الكريم متمنيا الافراج الفوري عن الأسرى لقضاء أيام هذا الشهر في ظل أسرهم، معلنا عن وجود عدد من الطرود الغذائية المقدمة لأهالي الأسرى داعيهم إلى التوجه إلى الجمعية غدا الثلاثاء لاستلامها .