|
بعد عودة وفود المصالحة للوطن- شعت والخضري ابرز مرشحي غزة
نشر بتاريخ: 05/05/2011 ( آخر تحديث: 05/05/2011 الساعة: 19:42 )
غزة - معا - بعد التوقيع على ورقة المصالحة الفلسطينية وانتهاء الاحتفال الكبير الذي أقيم بالقاهرة بحضور الرئيس محمود عباس، ووزير الخارجية المصري ومدير المخابرات المصرية والأمناء العامون للفصائل الفلسطينية بحضور عربي وإسلامي لافت وكبير، سيعود الفلسطينيون إلى غزة والضفة والشتات، اليوم، بعد إن انفض "السامر" للتباحث بشأن الشخصية المهنية التي سيتم التوافق عليها لتولي رئاسة الحكومة الجديدة الذي سيكون على عاتقها مسؤوليات كبيرة تبدأ بتنفيذ الاتفاق ولا تنتهي عند القبول الدولي وتأمين حياة كريمة للمواطنين.
وقالت مصادر مطلعة لوكالة "معا" رصدها مراسلنا ابراهيم قنن أن ابرز المرشحين الذين سيتم طرحها من قبل حركة المقاومة الإسلامية حماس لتولي حقيبة رئاسة الوزراء هي الدكتور كمالين شعت والدكتور محمد عيد شبير والدكتور جمال الخضري والدكتور يحي السراج عميد كلية العلوم التطبيقية، بالإضافة إلى شخصية خامسة وهي الدكتور غازي حمد. وأوضحت المصادر ان الدكتور كمالين شعت هو الأوفر حظا بتولي هذه المسؤولية كونه يتمتع بالإضافة إلى الآخرين بسمعة طيبة في العديد من الأوساط. وقالت المصادر أن كمالين شعت "يطلق علية بلقب فياض حماس، كونه من الشخصيات المستقلة والمهنية الملتزمة ورجل مبدئي ويتمتع بسمعة طيبة في العديد من الأوساط الفلسطينية والدولية" ويشغل حاليا رئيس الجامعة الإسلامية بغزة. ويأتي في المقام الثاني من حيث الترشيح النائب المستقل الدكتور جمال الخضري، هو رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية، وقد اشتهر في قوافل المساعدات التي تصل إلى غزة عبر البحر والبر، ورأس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، واكتسب خبر كبيرة في هذا المجال من تنظيم معظم الفعاليات والأنشطة المناهضة للحصار، ومن خلال اتصالاته الكثيرة مع الدول العربية والأجنبية والمؤسسات ذات الصلة. فيما يسود جدلا كبيرا في أوساط الفلسطينيين حول شخصية الدكتور (زياد ابو عمرو) الذي انتخب في المجلس التشريعي عام 2006 بدعم من حركة حماس، حول إمكانية ترشيحه لتولي هذه المهمة، فالكثير من الحمساويين حانقون علية، كونه أدار ظهره لهم في أحلك الظروف وأصعبها، على الرغم من كفاءة الرجل وعلاقاته الوطنية والدولية المميزة. من جانبه أكد يحيى العبادسة رئيس لجنة الرقابة بالمجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح، ان الإعلان عن أسماء المرشحين لتولي رئاسة الحكومة الجديدة سابق لاوانة، ولم يتم الاتفاق عن أسماء بعينها حتى الآن، موضحا انه خلال أسبوع سيتم تداول الأسماء والتوافق عليها. وقال العبادسة في حديث لوكالة "معا" هناك الكثير من الأسماء التي يمكن تسميتها لتولي مسؤولية الحكومة الجديدة، فالشخص المطلوب لهذه المسؤولية يجب أن تتوافر فيه العديد من الصفات ومنها: ان مقبولا للجميع وان يكون قادرا على القيام بهذا الدور وان يتمتع بعقلية منفتحة على الجميع وان يكون قادرا على إصلاح ما افسدتة سنوات الانقسام وان يتمتع بالحكمة والدراية اللازمة لخروج من الكثير من الصعوبات التي سوف تواجه عمل الحكومة موضحا انه يمكن من خلال هذه الصفات تسمية الكثير من الأسماء الوطنية والمهنية التي تكون محل إجماع الجميع. وأضاف العبادسة الذي بدأ متفائلاً: نحن الآن أمام مرحلة تاريخية جديدة يجب ان تسري فيها روح وعقلية جديدة، قائمة على المحبة والتفاهم، نجمع من خلالها على الأشياء المهمة والجوهرية التي تصب في عصب قضيتنا الفلسطينية، وان لا نلتفت للحزبيات والمناكفات مهما كانت سواء كانت تتعلق بأسماء أو بحقائب او بغيرها من الاشياء الثانوية. |