|
غنام تبحث مع وزيرة السياحة سبل التعاون المشترك
نشر بتاريخ: 05/05/2011 ( آخر تحديث: 05/05/2011 الساعة: 16:32 )
رام الله- معا- استقبلت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام اليوم الخميس، وزيرة السياحة د.خلود دعيبس لبحث سبل التعاون المشترك تعزيزا للسياحة في فلسطين.
وشددت غنام على أن فلسطين تعتبر مهدا للحضارات والثقافات المتنوعة، وتتميز بطبيعة خلابة ومواقع تاريخية عديدة، مشيرة أن الإحتلال يهدف لسرقة التاريخ والحضارة في فلسطين وأن المسؤولية تقع على عاتق كافة المؤسسات الرسمية والأهلية في ترسيخ الهوية العربية الاسلامية. وطالبت غنام كافة المواطنين بالحفاظ على البيئة والنظافة في الأماكن الترفيهية والتاريخية، مشيرة إلى أن محافظة رام الله والبيرة تتمتع بأجواء متميزة ومواقع تنزه متعددة بحاجة لعناية وتأهيل. وأضافت غنام أن المحافظة بصدد اطلاق حملة شعبية لتنظيف وتأهيل العديد من المواقع ذات الطبيعة الخلابة في المحافظة ومنها منطقة عين الزرقاء، داعية لتكريس ثقافة الانتماء للأرض من خلال العناية والإهتمام بها. وبنفس السياق، شددت دعيبس على ضرورة تشجيع السياحة الريفية، مؤكدة وجود مخططات وبرامج سيتم تنفيذها بالفترة القريبة القادمة تعزيزا لهذا الجانب. واعتبرت أن السياحة الداخلية من خلال تنظيم الرحل التثقيفية للمدارس، يعزز ارتباط الطلبة بأرضهم وتراثهم ويساهم في التعرف على المواقع والمعالم في كافة المناطق الفلسطينية. واتفق الطرفان على التعاون في تعزيز مقومات بناء وتأهيل المواقع الأثرية المتميزة في فلسطين، مناقشين بعض المنغصات ومؤكدين على ضرورة الالتزام بمنح السياح الوافدين من الخارج الإهتمام وحسن الضيافة والخلق التي تميز شعبنا ومجتمعنا. من جانب اخر استقبلت غنام أعضاء الهيئة الادارية لفرقة صمود التي تضم اعضاء من مختلف المحافظات سعيا منهم للارتقاء على مستوى الوطن، وبحث سبل التعاون والتكامل المشترك بين الفرقة والمحافظة. واعتبرت أن الحفاظ على التراث الفلسطيني بمختلف الاساليب والاشكال الابداعية ان كان فنيا، اوثقافيا يعزز الانتماء الفلسطيني ويرسخ احقية الشعب الفلسطيني بارضه ووطنه، خاصة في ظل الانتهاكات الاسرائيلية اليومية التي تمارس بحق كل ما هو فلسطيني. وحثت غنام على ضرورة نشر الثقافة الارثية وايصالها لكافة ابناء الشعب الفلسطيني خاصة مع تقدم الاجيال وتطور العصر للحفاظ عليه من الزوال ، مؤكدة ان الفرقة هي جزء لا يتجزا من محافظة رام الله والبيرة لحين عودة القدس. ومن جانبه، اكد مدير الفرقة كمال عيد انه من خلال الفنون الشعبية "سنعمل على ترسيخ التراث الفلسطيني على الارض الفلسطينية بمختلف الاساليب الابداعية كاللوحات الفنية والعروض المستلهمة من التراث الفلسطيني الخالد، مشيرا الى ان رسالة المؤسسة قائمة على السعي نحو اعادة روح التراث بامجاده الذي حمله ابائنا واجدادنا منذ القدم". |