وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ورشة عمل بعنوان "اعتماد مستشفيات صديقة الطفل"

نشر بتاريخ: 05/05/2011 ( آخر تحديث: 05/05/2011 الساعة: 18:41 )
رام الله- معا- عقدت في مجمع فلسطين الطبي بحضور د. فتحي ابو مغلي وزير الصحة والدكتور كمال بن عبدالله ممثل اليونسيف وصناع القرار في القطاعين الحكومي والاهلي والخاص/ ورشة عمل بعنوان "اعتماد مستشفيات صديقة الطفل".

في البداية قال د.ابو مغلي اننا وعدنا المواطن بخدمات ذات جودة عالية وقد حققنا شوطا كبيرا في هذا المجال على صعيد الكوادر العاملة والاجهزة ذات التقنية الحديثة والاجراءات المتعلقة بحالات معينة والتي نوليها الاهمية القصوى وهي الام والطفل.

وتم البدء بتنفيذ مبادرة المستشفيات صديقة الطفل وتشمل كمرحلة اولى كل من مجمع فلسطين الطبي ومستشفى قلقيلية الحكومي حيث رصدت اليونسيف مبلغ 80الف دولار للمرحلة الاولى وقال ابو مغلي ان منظمة اليونسيف وضعت عشرة مبادئ يشترط تطبيقها في المستشفى الذي يسعى لان يكون صديقا للطفل من مرحلة ماقبل الولادة وحتى خروج الام والطفل من المستشفى.

من ناحيته أكد ممثل اليونسيف د. كمال بن عبدالله ان منظمة اليونسيف ومنظمة الصحة العالمية ومنظمات عالمية اخرى تولي هذا البرنامج اهمية كبيرة وترصد له الدعم اللازم كما اكد ان الوضع الصحي في فلسطين هو افضل بكثير من بعض الدول وان فلسطين تستطيع ان تكون مثالا للعالم العربي في المجال الصحي وان الفلسطيني قادر على ان يعلم الاخرين مشيرا الى التطور الملحوظ في القطاع الصحي في فلسطين.

وقد تم عرض فيلم وثائقي يشرح هذه المبادئ والتي تتلخص في ان يكون للمستشفى سياسة مكتوبة للرضاعة الطبيعية وتدريب الكادر الصحي على التعامل مع الرضاعة الطبيعية الى واجب بقاء الطفل مع امه في نفس الغرفة بالمستشفى وضرورة ارضاع الطفل في الساعة الاولى لولادته ولمدة ستة اشهر على الاقل وتثقيف الام حول اهمية وكيفية الرضاعة الطبيعية على صحة الام والطفل والتغلب على العقبات التي تواجه الام في التعامل مع رضيعها والتنبيه الى مخاطر الامتناع عن الرضاعة على صحة الام والتقليل من الوسائل الصناعية في تغذية الطفل.

وركز المجتمعون على ضرورة حماية الطفل من رضاعة الحليب الصناعي من خلال تطبيق نظام تسويق بدائل الحليب ومنع ادخاله الى المستشفيات والعيادات ومراقبة الاسواق والتقليل من عمليات الترويج للحفاظ على صحة وسلامة اطفالنا والوصول الى الوضع الصحي الامثل فطفل اليوم هو قائد الغد في دولتنا الفلسطينية القادمة ولاشك.