معهد دراسات التنمية IDS يوقع اتفاقيات شراكة مع الجامعات والمؤسسات
نشر بتاريخ: 05/05/2011 ( آخر تحديث: 05/05/2011 الساعة: 21:18 )
غزة- معا- وقع معهد دراسات التنمية IDS اتفاقيات تفاهم وتعاون مع الجامعات الفلسطينية والعديد من مؤسسات المجتمع المدني في قطاع غزة.
جاء ذلك بهدف تعزيز عمليات التشبيك والتنسيق بين مؤسسات المجتمع المدني القاعدية في مجال تدعيم ركائز الحقوق والحريات العامة والحد من الانتهاكات.
وتم ذلك من خلال ورشة عمل نظمها معهد دراسات التنمية IDS اليوم الخميس وذلك، بحضور كل من الدكتور محمد مقداد رئيس مجلس إدارة المعهد ومحسن أبو رمضان رئيس شبكة المنظمات الأهلية والعديد من الحقوقيين والشخصيات المندوبة عن الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني.
كما ووقع على المذكرة التي تأتي ضمن مشروع " شباب اليوم قادة الغد "الذي ينفذه معهد دراسات التنمية IDS بالشراكة وبتمويل من NPA المساعدات الشعبية النرويجية، العديد من المؤسسات الحقوقية والقاعدية بالإضافة إلى الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة".
ومن جانبه أكد الدكتور محمد مقداد رئيس مجلس إدارة المعهد أن المشروع يهدف إلى تطوير الوعي القانوني لدي الشباب بحقوقهم من خلال الدفع باتجاه تطوير مقترحات وقوانين بشكل يساعد علي تمكين الشباب في المجتمع الفلسطيني من أجل تعزيز التوجهات السلمية للتغيير لدي الشباب من خلال تزويدهم بآليات تغيير سليمة.
وأشار مقداد أن المشروع جاء ليركز علي الشباب في عام الشباب وعلي حقوقهم في ظل هدر الحقوق من أجل إنشاء دليل حقوقي للشباب من أجل معرفة موقعهم ودورهم وواجبهم في خدمة التنمية في المجتمع الفلسطيني، داعيا الجميع مؤسسات وأفراد بالعمل والمشاركة من أجل إنجاح الدليل الوطني الأول لحقوق الشباب.
ومن جهته قال محسن أبو رمضان رئيس شبكة المنظمات الأهلية: "ان الشباب هو عنوان المرحلة الحالية بكل أبجدياتها نظرا لما يقوم به من تحويل نوعي في عملية الحراك الثوري والتغيير الإيجابي من خلال مواجهة الفساد في الأنظمة المختلفة، حيث يحملون صفحة جديدة عنوانها الكرامة والديمقراطية".
وبين أبو رمضان أن الشباب في هذه المرحلة بحاجة إلى معرفة حقوقهم وواجباتهم وخاصة في المجتمع الفلسطيني، مؤكدا علي أهمية نشر ثقافة وفلسفة الحقوق بأنواعها باعتبارها حقوق مندمجة وفاعلة في القانون الأساس.
وشدد علي العمل في إطار رؤية موحدة الأهداف من خلال توحيد جميع الطاقات والجهود المبذولة النابعة من إيمان المؤسسات بالعمل وفق فلسفة التشبيك والشراكة المؤسساتية في المجتمع المدني.
جاء ذلك بهدف تعزيز عمليات التشبيك والتنسيق بين مؤسسات المجتمع المدني القاعدية في مجال تدعيم ركائز الحقوق والحريات العامة والحد من الانتهاكات.
وتم ذلك من خلال ورشة عمل نظمها معهد دراسات التنمية IDS اليوم الخميس وذلك، بحضور كل من الدكتور محمد مقداد رئيس مجلس إدارة المعهد ومحسن أبو رمضان رئيس شبكة المنظمات الأهلية والعديد من الحقوقيين والشخصيات المندوبة عن الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني.
كما ووقع على المذكرة التي تأتي ضمن مشروع " شباب اليوم قادة الغد "الذي ينفذه معهد دراسات التنمية IDS بالشراكة وبتمويل من NPA المساعدات الشعبية النرويجية، العديد من المؤسسات الحقوقية والقاعدية بالإضافة إلى الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة".
ومن جانبه أكد الدكتور محمد مقداد رئيس مجلس إدارة المعهد أن المشروع يهدف إلى تطوير الوعي القانوني لدي الشباب بحقوقهم من خلال الدفع باتجاه تطوير مقترحات وقوانين بشكل يساعد علي تمكين الشباب في المجتمع الفلسطيني من أجل تعزيز التوجهات السلمية للتغيير لدي الشباب من خلال تزويدهم بآليات تغيير سليمة.
وأشار مقداد أن المشروع جاء ليركز علي الشباب في عام الشباب وعلي حقوقهم في ظل هدر الحقوق من أجل إنشاء دليل حقوقي للشباب من أجل معرفة موقعهم ودورهم وواجبهم في خدمة التنمية في المجتمع الفلسطيني، داعيا الجميع مؤسسات وأفراد بالعمل والمشاركة من أجل إنجاح الدليل الوطني الأول لحقوق الشباب.
ومن جهته قال محسن أبو رمضان رئيس شبكة المنظمات الأهلية: "ان الشباب هو عنوان المرحلة الحالية بكل أبجدياتها نظرا لما يقوم به من تحويل نوعي في عملية الحراك الثوري والتغيير الإيجابي من خلال مواجهة الفساد في الأنظمة المختلفة، حيث يحملون صفحة جديدة عنوانها الكرامة والديمقراطية".
وبين أبو رمضان أن الشباب في هذه المرحلة بحاجة إلى معرفة حقوقهم وواجباتهم وخاصة في المجتمع الفلسطيني، مؤكدا علي أهمية نشر ثقافة وفلسفة الحقوق بأنواعها باعتبارها حقوق مندمجة وفاعلة في القانون الأساس.
وشدد علي العمل في إطار رؤية موحدة الأهداف من خلال توحيد جميع الطاقات والجهود المبذولة النابعة من إيمان المؤسسات بالعمل وفق فلسفة التشبيك والشراكة المؤسساتية في المجتمع المدني.