وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مبادرة شبابية على الفيس بوك تطالب بإبقاء فياض رئيساً للحكومة القادمة

نشر بتاريخ: 06/05/2011 ( آخر تحديث: 06/05/2011 الساعة: 08:06 )
رام الله – معا – كتب فراس طنينة- تطالب مبادرة شبابية عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" بإبقاء الدكتور سلام فياض رئيس مجلس الوزراء رئيساً للحكومة القادمة.

وتعرف المبادرة، والتي تحمل اسم "اعزائي في فتح وحماس نريد سلام فياض رئيسً للوزراء"، نفسها بأنها مبادرة هدفها الأعلى حماية مشروع الدولة "مشروع أيلول"، واعتبرت تلك الخطوة الفلسطينية التي أرعبت العالم وأرعبت الإحتلال بأنه نجحت في لفت نظر العالم للشعب الفلسطيني، وكسب إعتراف عشرات الدول، وأكدت أن هذه الخطوة التي أحرجت العديد من دول العالم، وجعلها تقف اليوم أمام خيارين خيار الإحتلال أو خيار شعب محتل بإقامة دولة مستقلة.

وأكدت المبادرة أنها لا تغدو أكثر من محاولة خجولة لإبداء الرأي عن إحترامها للمشروع، الذي يشرف عليه الدكتور سلام فياض يداً بيد مع شخصيات فلسطينية وعربية ودولية لإنجاح حلم الدولة.

وقالت: مبادرتنا هي محاولة للملمة الأوراق الفلسطينية المتبعثرة بعيداً عن العواطف، فكل ما نسعى إليه هو ضمان مخرجات المصالحة، والتأكيد على أهمية التمسك بمشروع الدولة والذي بات الشغل الشاغل للفلسطينيين.

وشددت المبادرة على أن سلام فياض هو أحد أبرز المحافظين على هذا المشروع، سواء بحكومته الحالية، أو حكوماته السالفة التي دعمت مشروع الدولة ببناء مؤسساتها وملاحقة الفاسدين ببناء أجهزة الأمن وأقتصاد الدولة.

وقالت إن حكومة الدكتور فياض ورؤيته هي التي أقنعت العالم بقدرة الشعب الفلسطيني على الإستقلال وإدارة شؤونه الداخلية بدون أي تدخل، وهو الشخصية الفلسطينية الإقتصادية التي اكدت على قوة الإقتصاد الفلسطيني.

وأضافت المبادرة: نحن كمبادرة شبابية تسعى للمحافظة على ماتم تجهيزه لقيام الدولة، نرى أحقية سلام فياض بقيادة الشعب الفلسطيني من خلال حكومة فلسطينية ترى النور بعد المصالحة المباركة، وتضمن الحياة الكريمة للموطن الفلسطيني، وتحافظ على مقومات الدولة في أيلول القادم.

وقالت المبادرة إنها مبادرة غير منظمة وغير ممنهجة، وأن هدفها هو الحفاظ على مخرجات المصالحة الفلسطينية المباركة لا أكثر، وطالبت المواطنين الين يرغبون بالانضمام للمجموعة بأن وجودهم هو حق شخصي، وتضمن صون أراء المشاركين وفق الأخلاق والضوابط العامة، وحذرت من حذف أي تشهير أو إساءة.