|
مدرسة ذكور الفاضلية بطولكرم تؤكد على اهمية تعليم الفتيات
نشر بتاريخ: 06/05/2011 ( آخر تحديث: 06/05/2011 الساعة: 10:47 )
طولكرم - معا - أقامت مدرسة ذكور الفاضلية في مديرية طولكرم احتفالية القصة الكبيرة ضمن نشاطات الأسبوع العالمي للتعليم (الحملة العالمية للتعليم) تحت عنوان حق الفتاة والمرأة الفلسطينية في التعليم.
وقد تمت الاحتفالية بحضور طلبة المدرسة البالغ عددهم 300 طالب بالإضافة إلى 50 شخصية عامة وتربوية منهم (عدنان سعيد رئيس قسم النشاطات في تربية طولكرم، وبدر الضميري ممثل التوجيه السياسي والوطني في طولكرم، ابراهيم زقوت الشاعر ولطفي كتانة من اللجنة الاستشارية لوزارة الثقافة، وراسم عبدالعزيز ود. عزام فايز ممثلي مجلس الآباء، ومهدية همشري من جمعية رعاية الطفل، ومها حنون من مركز التدريب وتطوير القدرات، وعلا عيسى وشرين عبدالنبي ممثلتي الإئتلاف الفلسطيني نحو بيئة تعليم وتعلم آمنة ومركز إبداع المعلم، وماجدة القبج مديرة مدرسة العدوية بالإضافة إلى معلمي ومعلمات مدرستي الفاضلية والعدوية في طولكرم). وبدأت الاحتفالية بمظاهرة للطلاب في ساحة المدرسة تطالب بإحقاق حقوق الفتاة والمرأة في التعليم ورفعوا شعارات منها العلم للجميع والعلم لبناء الإنسان. كما انتهت المظاهرة بفقرة من الزجل الشعبي تحدثت عن أهمية العلم وخاصةً تعليم الفتيات. وتوجه الحضور إلى قاعة المدرسة حيث تم الترحيب بهم من قبل المدير الذي أكد على أهمية موضوع تعليم الفتيات ورحب بالحضور جميعاً وشكر مركز إبداع المعلم لرعايته للحملة وللأسبوع العالمي في فلسطين وقال أن على المجتمع أن يمنح المرأة حقها في التعليم وكذلك حقها في العمل على قدم المساواة مع الرجل. كما قدم الأستاذ أحمد شحادة معلومات وإحصائيات حول تعليم الفتيات الفلسطينيات وحول التعليم بشكل عام. وألقى السيد عدنان سعيد رئيس قسم النشاطات في المديرية كلمة شكر فيها مركز إبداع المعلم على جهوده وشكر فيها الاهتمام المحلي الواسع بقضية الحملة كما ذكر فيها المطالب التي لخصها له طلاب المدرسة والتي قال بأنها سترسل بشكل رسمي إلى أعضاء المجلس التشريعي, وكان من ضمن المطالب إعطاء المرأة المزيد من الفرص للمشاركة السياسية حتى في أرفع المناصب من سفراء وممثلين عن الشعب الفلسطيني إلى قياديات سياسيات ورئيسات بلديات ومجالس محلية ووزيرات وغيرها من مناصب اتخاذ القرار. كما طالب الطلاب وفقاً لما جاء بكلمة رئيس قسم النشاطات بأن يتم تحديد حد أدنى للزواج بحيث يتم منع ظاهرة الزواج المبكر حتى لا يتم حرمان الفتيات من تعليمهن. وقام الطلبة الخمس المشاركين في مسابقة القصة الكبيرة بقراءة قصصهم، ومن القصص: هناء بعد مشقة وعناء، كفاح امرأة، نقطة، صراع مع الحياة، وتحقق الحلم. وأشار مدير قسم النشاطات إلى أن القصة الأولى حازت على المرتبة الأولى في المسابقة على مستوى الوطن. من ناحية أخرى قام كل من الأديب إبراهيم زقوت الشاعر ولطفي كتانة بنقد القصص وتبيين مواطن قوتها وضعفها لغوياً وأدبياً ومن حيث المضمون كذلك، وأكدوا على أن القصص أدت غرضها وهدفها من تحفيز تعليم الفتيات. |