وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مطالبات بضرورة تفاعل الكتاب والادباء والشعراء مع البيئة التعليمية

نشر بتاريخ: 06/05/2011 ( آخر تحديث: 06/05/2011 الساعة: 11:17 )
رام الله- معا- إستمر أمس الخميس العمل في أسبوع "الحملة العالمية للتعليم" لليوم الثالث على التوالي، وشاركت كل من مدارس الوكالة والحكومة في فعالية "القصة الكبير", وعرض الطلاب قصصهم حول تعليم الفتيات، وعرضوا التحديات والصعوبات التي تواجه تعليم الفتيات في فلسطين.

في مدرسة ذكور الهاشمية الثانوية في البيرة إفتتح مدير المدرسة عصام عزت الحملة مرحبا بالضيوف من بلدية البيرة وجامعة القدس المفتوحة ووزارة الثقافة وأدباء ومدراء مدارس ولفيف من طلاب المدرسة في فعالية "القصة الكبيرة", موضحا أن الجلسة ليست حول تعليم الفتيات فقط وإنما رفع نوعية التعليم عند الفتيات وفتح تخصصات أوسع للفتيات.

وأدار الجلسة أمان الله رئيس قسم الأنشطة في مديرية التربية والتعليم في رام الله.

وعرضت ممثلة الأئتلاف الفلسطيني لبيئة تعليمة أمنه كلمة الائتلاف وطرحت المطالب التي سيتم عرضها على وزيرة التربية والتعليم لميس العلمي.

وقال جميل الطويل رئيس بلدية البيرة: "إن هذه الحملة العالمية بموضوعها حول تعليم الفتيات, حملة لها كل التقدير من طرفنا، وأنها جاءت متزامنة مع المصالحة الوطنية, لذا لا نستطيع إلا أن نباركها ونقدم كل التسهيلات التي تحتاجها".

وأضاف الطويل أن التعليم يبقى تحديا أساسيا يجب التجاوب معه والتعاون لتسهيل الصعوبات التي تواجهه, ودعم قضية تعليم الفتيات وتسهيله بشتى الوسائل الممكنة.

بدوره خاطب د.نادي الديك المحاضر في جامعة القدس المفتوحة الطلاب المشاركين على أنهم الأمل لبناء مستقبل أوعى, مضيفا أن المرأه ليست نصف المجتمع إنما المجتمع بأكمله, وتطرق إلى نقاش عدة محاور مع المشاركين والطلبة تمثلت فلسفة التعليم والمنهاج الفلسطي إنتهاء بقانون التوظيف.

بدوره تناول فيصل قرقطي قضية أن التعليم لكل من الذكر والأنثى يجب أن يكون متساوي، داعيا الى تسهيل وصول المرأه الى نوعية تعليم أعلى، وحث الفتيات للمشاركة بجميع التخصصات المتاحه لهن, وعدم تضييق أفاقهن العلمية.

من جانبه طرح محمد المطور مدير مدرسة ذكور رام الله الثانوية تجربة المدرسة مع التعليم الموازي, مذكرا أن المركز لديه 140 طالبا وطالبة,120 منهم هم من الإناث وعدد كبير منهم نجح في إمتحان الثانوية العامة وبتفوق بالذات من الإناث, ودعا الى تعميم فكرة مثل هذه المراكز لأنها تدعو الى تخفيض نسبة الأمية من المجتمع الفلسطيني.

وعرضت سلمى مديرة مدرسة سميحة خليل الثانوية تجربة مدرستها مع مشروع "المواطنة" الذي ينفذه مركز إبداع المعلم, حيث تعمل الطالبات من خلال المشروع على إيجاد وحدة تعليمية للتعليم المهني للفتيات في مدينة رام الله والبيرة, مشيرة الى مدى تجاوب المجتمع المحلي والبلديات مع الفكرة وكم شجعت الطالبات على الالتحاق بالتخصصات المهنية.

وفي نهاية اللقاء ناقش الطلبة الكثير من القضايا حول تعليم الفتيات وقدموا العديد من التوصيات لإشراك الفتاة بطريقة فاعلة في جميع مجالات الحياة والتخصصات العلمية في الجامعات الفلسطينية، حيث اوصوا بضرورة تعاون المرأة والرجل لخلق بيئة تعليمية أفضل للطرفين وللفتاة خاصة, وطالبوا بفلسفة وسياسة تعليمية واضحة للمدارس وكذلك للجامعة.