|
تربية سلفيت تشارك في تنفيذ فعاليات الحملة العالمية للتعليم للجميع
نشر بتاريخ: 06/05/2011 ( آخر تحديث: 06/05/2011 الساعة: 15:03 )
سلفيت- معا- نفذت مديرية تربية سلفيت بالتعاون مع مركز إبداع المعلم فعاليات تربوية في إطار الحملة العالمية للتعليم للجميع، وذلك في مدرستي ذكور ياسوف اسكاكا الثانوية وبنات حارس الثانوية، تحت شعار "درس القصة الكبيرة","التعليم للفتيات والنساء الآن".
وحضر الفعاليات كل من رفيق سلامة مدير التربية والتعليم، ونواف صوف نائب محافظ سلفيت، وماجد عودة رئيس النشاطات، وفضل سليمان من مركز إبداع المعلم، والدكتور نافز أيوب أمين سر اتحاد المعلمين/سلفيت، وميسون ماضي مديرة دائرة شئون المرأة في المحافظة، وبسيم أيوب مدير مركز خدمات بديا الدراسي، والدكتور عدنان عياش من جامعة القدس المفتوحة وجمال سليم مدير مدرسة ياسوف الثانوية، ورائدة نسيم مديرة مدرسة بنات حارس الثانوية، وعدد من رؤساء الأقسام والمشرفين التربويين والمعلمين وأولياء الأمور والطلبة. وأكد مدير التربية في كلمته على أن المجتمع الفلسطيني يولي أهمية بالغة للتعليم، ليشمل كافة الفئات المجتمعية وكلا الجنسين. وقال إن العادات والتقاليد السائدة لا تشكل عائقا حقيقيا يحول دون تعلم الفتاة، لا سيما وان دور المرأة في المجتمع الفلسطيني هو دور بارز ومكمل لدور الرجل. وأضاف: إن وزارة التربية والتعليم العالي تسعى جاهدة لمحو الأمية من المجتمع الفلسطيني، وخلق أجيال متسلحة بالعلم والمعرفة قادرة على تحمل المسئولية والقيام بما يستوجب نحو الوطن وبناء مؤسسات عصرية قادرة على مواكبة الثورة العلمية والتكنولوجية في العالم. وقدم الشكر لمركز إبداع المعلم على مساهمته في تأهيل الكوادر التربوية، وتنفيذ الأنشطة التعليمية الموجهة نحو تحقيق رؤية وزارة التربية والتعليم العالي. وبدوره أشار نائب المحافظ إلى السياسة التي تنتهجها السلطة الفلسطينية المتمثلة في إتاحة الفرصة أمام الإناث بشكل متساو مع الذكور، للحصول على تعليم فاعل في كافة المراحل التعليمية، لافتا إلى ضرورة الإفادة من الطاقات النسوية وتوظيفها بشكل فاعل في بناء الأسرة والمجتمع. من جهته طالب ممثل مركز إبداع المعلم فضل سليمان القطاع الخاص بتحمل مسئولياته تجاه القطاع التعليمي، والمساهمة في إيجاد حلول لمشاكل الخريجين. ولفت إلى أن التعليم النوعي هو مطلب للجميع، مقترحا إنشاء صندوق للطالب الفقير وفتح مراكز نسوية تشجع تعليم الفتيات. واستعرض أهم التحديات التي تواجه تعليمهن منوها إلى أن نسبة الأمية في فلسطين اقل من مثيلاتها في كثير من دول العالم. وألقت مديرة دائرة المرأة في المحافظة كلمة ركزت فيها على حق المرأة الكامل في التعليم وقالت: في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني نجد النساء والرجال يقفون في خندق واحد في عملية البناء والتطوير، وأضافت قائلة: إن شعبنا بحاجة إلى تعليم نوعي يفضي إلى تغيير الواقع نحو الأفضل لتحقيق مبتغاه. وتجسيدا لفعاليات الحملة قام عدد من الطلبة في المدرستين بقراءة قصص تمحورت حول أهمية التعليم للفتيات، وتبع ذلك نقاش حول واقع التعليم وتحصيل الطلبة ودور أولياء الأمور في المسيرة التربوية، وتم رصد عدد من التوصيات. |