وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

سعدات:اتمنى أن تشكل المصالحة بداية صفحة جديدة في العلاقات الوطنية

نشر بتاريخ: 06/05/2011 ( آخر تحديث: 06/05/2011 الساعة: 19:00 )
غزة - معا- هنأ الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القائد الوطني الاسير أحمد سعدات أبناء الشعب الفلسطيني والامة بتوقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، معرباً عن أمله أن يؤسس توقيع الاتفاق الشامل لإنهاء الانقسام من قِبل كل فصائل ومكونات شعبنا السياسية والاجتماعية لطي صفحة الانقسام والصراع غير الديمقراطي إلى الأبد.

وتمنى القائد سعدات في برقية تهنئة أرسلها من داخل عزله لابنته صمود بمناسبة عيد ميلادها الربيعي، وبمناسبة ربيع التغيير العربي وعيد العمال، تمنى أن يُشكل هذا الاتفاق بداية صفحه جديدة في العلاقات الوطنية وبأعمق مستوى للديمقراطية ينعكس في الممارسة ويعيد الأمل لشعبنا ويُعزز صموده ومقاومته لمواجهة التحديات التي يفرضها استمرار عدوان الاحتلال الشامل وكذلك دفع عجله إعادة بناء مؤسسات البيت الفلسطيني الداخلي على أسس ديمقراطية ووطنية وبشكل خاص م.ت.ف أداة وحدة شعبنا وأهدافه الوطنية وصيانة حقه بالعودة.

وثمّن القائد سعدات كل الجهود المُخلصة التي بُذلت من أجل إنجاز هذا الاتفاق من قبل القوى والشخصيات الفلسطينية، خاصة الشباب، و"الأخوة" والأشقاء العرب وحكومة مصر الجديدة وبشكل خاص ائتلاف حركة شباب الثورة، مشيراً الى أن هذا الاتفاق جاء كثمرة لانتصار ثورتهم التي يأمل أن يتعمق مضمونها الديمقراطي ويُكلل بتصفية بقايا النظام القديم، وأن يؤسس نظام وطني ديمقراطي قادر على تحمل مسؤوليته القومية وقيادة لحركة التحرر القومي الديمقراطي العربي وأداة لتوحيد الأمة ونهضتها وتطورها على كافة الصعود وفي كل المجالات.

كما هنأ القائد سعدات الطبقة العاملة الفلسطينية بمناسبة يوم الأول من أيار وبتوقيع اتفاق المصالحة ، معرباً عن أمله أن ينعكس هذا الاتفاق على أوضاعهم بإعادة بناء الإتحاد العام لعمال فلسطين كأداة كفاحية وطنية ولتحقيق مطالبهم في الحياة الحرة والكريمة.

وشدد القائد سعدات على ضرورة دعم هذا الاتفاق وتكريسه وتطويره وضمان عدم العودة إلى الوراء ووقف المناكفات والتحريض الإعلامي بكل أشكاله والإفراج عن كل المعتقلين على خلفية الانقسام أو الرأي أو مقاومة الاحتلال وأن يجري تنفيذها فور التوقيع الشامل على الاتفاق لأن من شأن ذلك تنقية المناخات وتوفير مقومات ثبات هذا الاتفاق وتطويره.