فتح تعتبر اغتيال التايه جريمة سياسية بحتة وتطالب بالكشف عن القتلة ومن يقف وراءهم

غزة- معا- قالت حركة فتح:" إن جريمة اغتيال العميد في المخابرات الفلسطينية جاد تايه ومرافقيه الأربعة الجمعة الماضي في غزة, جريمة سياسية بحته بكل ملابساتها التي تكشفت منذ اللحظات الأولى والتي أظهرت شهوة القتل الفاشية بأبشع صورها وبأسلوب غير مسبوق".

وطالبت الحركة الأجهزة الأمنية وخصوصاً المخابرات العامة بالكشف عن أسماء المتورطين في جريمة القتل, وإعلانها على الملأ في حال عدم تسليم هؤلاء الأفراد للجهات القضائية والكشف أيضاً عن أي جهة قد تقف وراءهم أو توفر لهم المساعدة المادية أو المعنوية للإفلات من سلطة وسيادة القانون.

وأكدت الحركة في بيان وصل "معا" أنها لن تساوم على دماء أبنائها، ولن تدخر جهداً في إنفاذ وإعمال القانون وتطبيقه على الجميع.

ودعت فتح إلى حماية الشعب الفلسطيني ومستقبل قضيته ووحدته الوطنية من "عبث العابثين والقتلة المأجورين ودعاة الفتنة ومروجيها".

كما دعت الجميع إلى تحمل مسؤولياته في الإطار الوطني والأخلاقي قبل فوات الأوان, سواء بالنسبة للجهات الرسمية أو لجنة المتابعة والفصائل الوطنية الإسلامية ومنظمات المجتمع المدني وكل مواطن حر وشريف.