|
منطمة التحرير: عمليات هدم بالجملة واخطارات وعربدة متواصلة بالضفة
نشر بتاريخ: 07/05/2011 ( آخر تحديث: 07/05/2011 الساعة: 11:59 )
القدس- معا- اصدر المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان، في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تقرير الاستيطان الإسبوعي، للاسبوع الأول من أيار (30/4/2011-6/5/2011).
وبين التقرير الذي وصل "معا"، مواصلة إسرائيل انتهاكاتها لمبادئ وقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان واتفاقية جنيف الرابعة في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وتستمر في سياسة هدم منازل المواطنين الفلسطينين وتجريف الأراضي الزراعية وحرق أشجار الزيتون والإعتداء على المنازل والمدارس وحرقها وبين التقرير ان الاسبوع المنصرم شهد شهد عمليات عنف وعربدة خطيرة جدا لقوات الاحتلال والمستوطنين في كافة محافظات الضفة الغربية. ففي محافظة الخليل هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساكن وخيامًا تعود لأهالي خربة أم نير شرق يطا بمحافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية، واقتلعت مئات الأشجار، حيث تم هدم 12 خيمة و(6) بركسات واقتلعت ما يزيد عن (600) شجرة زيتون في خربة أم نير المحاذية لمستوطنة "سوسيا" تمهيدا لمصادرة اراضيها وضمها الى المستوطنة. وسلمت قوات الاحتلال إخطارات بالهدم والتوقف عن البناء لـ 30 مواطنا في بلدتي بيت أمر والرماضين وبإخلاء عشرات الدونمات من الأراضي الزراعية قرب مخيم الفوار، شمال الخليل وجنوبها، واستهدفت الإخطارات استهدفت منازل ومنشآت تجارية وحرفية وزراعية. كما واستهدفت الاخطارات الأراضي ضمن الحوض الطبيعي (7،6) ، وجزء من أراضي بلدة دورا،والتي تندرج في إطار سياسة التقليل من التواجد الفلسطيني في المناطق المصنفة (C)، أو بالقرب من الشوارع الاستيطانية. واقامت قوات الاحتلال بوابة حديدية في منطقة البويرة بالقرب من مستعمرة "خارصينا" شرق الخليل H2 وذلك لمنع المواطنين من الدخول والخروج للمنطقة، وقامت مجموعة من المستوطنين بالإعتداءعلى أربعة عمال خلال ترميمهم لبيوت في البلدة القديمة في شارع الشلالة وسط البلدة القديمة، ومنعوهم من مواصلة العمل، وصادروا معدات الترميم، بحجة أن هذه البيوت ملك لهم ولا يحق للفلسطينيين التصرف فيها. وفي مدينة ومحافظة القدس تم الكشف عن مخططً لتحويل أراضي بلدتي العيساوية والطور التاريخية والمعروفة باسم "كرم الرومي" و"راس السلم" و"الزعفرانة" و"المرج" و"الرويع" و"الدبة" و"خلة الجوز"، إلى "حديقة قومية" تبلغ مساحتها 661 دونمًا، بادعاء أنها تحمل "قيمًا صهيونية" تعود إلى فترة "الهيكل" الثاني المزعوم. وقام العشرات من المستوطنين بإقامة الطقوس والشعائر الدينية عند باب القطانين أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك،وهاجمت مجموعة من المستوطنين من مستوطنة "بسيجوت" منازل عائلات فلسطينية في جبل الطويل واعتدت قوات الاحتلال المتواجدة في منطقة الزعيم بالضرب على المواطن محمد ابراهيم أبو سرحان 38 عاما اثناء محاولته الدخول الى القدس. كما اعتدت مجموعة من اليهود المتطرفين تنتمي لجمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية على جزء من منزل فلسطيني يعود لعائلة البكري في شارع الواد القريب من بوابات المسجد الأقصى في البلدة القديمة من القدس، وأبعدت سلطات الاحتلال المواطنة المقدسية ميسون الغاوي "أم أيمن" عن منطقة حي الشيخ جراح بالقدس بتهمة التحريض والاعتداء على المستوطنين. واقتلعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عشرات أشتال الزيتون في قرية النبي صموئيل شمال غرب القدس، وقام مستوطنو النبي يعقوب بحرق عشرات الدونمات من أشجار الزيتون في الجهة الشمالية من قرية حزما، وأدى الحريق إلى إشتعال النيران في عشرات الدونمات من أشجار الزيتون القديمة جدا والتي تعود للعهد الروماني، بينما أشعلت مجموعة أخرى من المستوطنين النار في سيارة فلسطينية إلى الشمال من مخيم شعفاط كانت قد تعطلت قرب الشارع الرئيسي،وفي الوقت نفسه. كما تقدم رئيس مجلس مستوطنة "ريخس" بشعفاط باعتراض للبلدة على بناء عدد من المباني التي أقيمت في منطقة الراس بشعفاط قبل سنوات بحجة إنها قريبة من التوسعة الاستيطانية وتهدد أمنها على حد قوله وقامت جرافتين إسرائيليتين بعملية تجريف واسعة في المنطقة المعروفة ب (بئر نصر الله) من أراضي شعفاط الغربية ،وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بترحيل 50 عائلة تضم أكثر من 450 مواطنا من عشيرة الصرايعة في وادي أبو هندي جنوب شرق مدينة القدس. وفي محافظة نابلس أضرم مستوطنون النار في مصلى مدرسة حوارة الثانوية جنوب نابلس بالضفة الغربية، وكتبوا شعارات معادية للعرب والإسلام على جدران المنازل، وتبين أن سبب الحريق سكب مواد قابلة للاشتعال فيه، علما أن مساحة المصلى تبلغ 80 مترا. وقامت مجموعة من المستوطنين بوضع كرفان في منطقة راس حازم التابعة لقرية بيت دجن، واقتحمت مجموعة من المستوطنين قرية بورين وقامت بالاعتداء على منازل المواطنين، واقتحمت مجموعة أخرى كبيرة من المستوطنين منطقة قبر يوسف، في مدينة نابلس وسط حماية قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي، ومنع مستوطنو "عيلي" المقامة على أراضي قرية قريوت جنوب محافظة نابلس، مزارعي قريوت من حرث أراضيهم القريبة من المستوطنة،واعتدوا على المواطنين. كما وقامت مجموعة من المستوطنين على مفرق قرية جيت برشق السيارات العربية بالحجارة مما أدى إلى تحطيم زجاج من سيارات المواطنين. وفي محافظة قلقيلية، جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأراضي الزراعية في قلقيلية لصالح بناء مقطع جديد من الجدار، وحزام من الأسلاك الشائكة بذريعة إقامة منطقة عازلة في أراضي المواطنين الواقعة بين بوابة عزون وعزبة الطبيبب بطول 400 متر بجانب الشارع، وصدر قرار عن ما يسمى بقائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الاسرائيلي بمصادرة 400 دونم من الاراضي الواقعة في قرية عزون العتمة وتعود ملكية الاراضي لاهالي قرية سنيريا، بيت امين وعزون العتمة وذلك لبناء مقطع جديد من الجدار في المنطقة، وقام ضابط الادارة المدنية الاسرائيلية بالصاق اخطار هدم لمنزلين في عزبة الطبيب تعود ملكيتهما لكل من: زيدان ياسر محمد طبيب واخيه شادي كما تم تصوير المنطقة. وفي الأغوار منعت قوات الاحتلال المنتشرة بكثافة في مناطق الأغوار الشمالية، المزارعين من جني ثمار محاصيلهم الزراعية وعمدت الآليات وجنود الإحتلال الى تدمير مساحات كبيرة من الأراضي التابعة للمواطنين في مناطق البرج والمالح. وأقدمت قوات كبيرة من جنود وآليات الإحتلال على تدمير حوالي 30 دونما من محاصيل البيكا والحمص التابعة للمواطنين في المنطقة وذلك في سياق سياسة عزل الأغوار الفلسطينية عن محيطها الفلسطيني . |