وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حركة فتح تدعو الرئيس عباس الى الدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة للانهاء "حالة الضياع ولغط البرامج والصلاحيات"

نشر بتاريخ: 18/09/2006 ( آخر تحديث: 18/09/2006 الساعة: 18:37 )
نابلس - معا - طالبت حركة فتح الرئيس محمود عباس بممارسة حقه الدستوري و صلاحياته بالدعوة إلى إنتخابات تشريعية مبكرة و ذلك من أجل إخراج الشعب الفلسطيني من لغط البرامج و الصلاحيات .

وطالبت الحركة الرئيس عباس فى بيانها الذي حصلت معا على نسخة منه اليوم إلى ضرورة الإسراع في إنهاء ما وصفته بـ "حالة الضياع المستمر لشعبنا و توحيد كلمته و مواقفه و العمل على إنهاء عزلته الدولية ، لتحقيق الأفضل لشعبنا و قضيتنا من خلال المحافظة على الثوابت الوطنية التي أقرتها الهيئات القيادية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، التشريعية و التنفيذية ، و ذلك على مدى سنوات النضال الوطني الفلسطيني 0 من حق العودة و تقرير المصير و إقامة الدولة الفلسطينية و عاصمتها القدس الشريف ، و إزالة المستوطنات كافة و الإفراج عن كافة المعتقلين" 0

و فيما يلي نص البيان 000كاملا

بيان صادر عن.... حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح

"قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ويعلم ما في السماوات وما في الارض والله على كل شئ قدير" صدق الله العظيم

1-لقد عملت فتح وعلى الدوام من اجل ايجاد وحدة وطنية تكفل الالتفاف حول برنامج وطني فلسطيني , واعتبرت فتح أن الوحدة الوطنية استراتيجية لا يجوز تجاوزها او تهميشها اوتجزئتها او التعامل معها بانتقائية .. واعتبرت أن الوصول إلى الوحدة الوطنية انما ينبع من الشعور الوطني العميق والاحساس المرهف بالمسؤولية , والتضحية من اجل تحقيقها , كما أن الوحدة الوطنية هي فعل وليس قول , وترجمتها على ارض الواقع بحاجة إلى صدق بالنوايا وطهارة بالتنفيذ , وهذا لا يحتمل التدخلات الخارجية او تغليب اجندة خارجية على المصلحة الوطنية تحت أي مبرر او شعار .

2-تؤكد حركة فتح على اهمية تشكيل حكومة وحدة وطنية تتشكل من كافة القوى السياسية على الساحة الفلسطينية تقوم على التوافق على برنامج سياسي وطني مشترك , يكفل توحيد الرؤى والتوجهات في معالجة القضايا الداخلية الفلسطينية , والى انهاء الحصار السياسي والاقتصادي والمالي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني .

3- ان ابقاء الحالة الفلسطينية على حالها من التدهور والتراجع انما يقودنا إلى وضع علامات استفهام كبرى بوجه من يتعمد السير بشعبنا إلى متاهة المواقف والغموض والارباك والتباين في ذات الموقف على لسان اكثر من مسؤول في الحكومة , وهذه الحالة لا يمكن الصبرعليها إلى ما لا نهاية , بل أن السكوت على ذلك انما يعبر بصراحة عن امعان بأذلال الشعب وجره إلى الهاوية .

4- ان قرار الرئيس ابو مازن بتجميد العمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية انما ينبع من رغبته بوضع النقاط على الحروف ومن اجل ازالة الغموض الذي يكتنف مواقف مسؤولي حماس الذين دأبوا على التلاعب بالمواقف والالفاظ , فمن جهة تظهر حماس رغبتها بتشكيل حكومة وحدة وطنية على اساس وثيقة الاسرى التي تم الاجماع عليها وطنيا , ومن جهة اخرى تصدر التصريحات الموجهة إلى عناصرها وكوادرها وقيادتها بالخارج من اجل تأكيدها على برنامجها الخاص بها والذي لا يتقاطع مع برنامج حكومة الوحدة الوطنية .

5- نطالب الرئيس ابو مازن بممارسة حقه الدستوري بالدعوة إلى انتخابات تشريعية حرة مبكرة وديمقراطية ونزيهة من اجل اخراج شعبنا من لغط البرامج والصلاحيات , وانهاء حالة الضياع المستمر لشعبنا وقضيتنا , وحسم الامور نحو انقاذ شعبنا وتوحيد كلمته ومواقفه وانهاء عزلته وتحقيق الافضل لشعبنا وقضيتنا من خلال المحافظة على الثوابت الوطنية الفلسطينية التي اقرتها الهيئات القيادية التشريعية والتنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على مدى سنوات النضال الوطني الفلسطيني بالعودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وازالة المستوطنات وتحرير الاسرى .

وانها لثورة حتى النصر
حركة التحرير الوطني الفلسطيني -فتح