مدارس القدس ومدن الشمال تغزو قلب مدينة الخليل
نشر بتاريخ: 07/05/2011 ( آخر تحديث: 07/05/2011 الساعة: 17:31 )
الخليل- معا- تعج هذه الأيام البلدة القديمة في مدينة الخليل بحاراتها الضيقة وبأسواقها العتيقة المنبعثة منها رائحة الجبن الأبيض الطازج والحلويات ذات النكهة العربية الأصيلة، بطلاب وطالبات مدارس مدينة القدس ومدينة نابلس.
وكانت لجنة اعمار الخليل والمؤسسات الشريكة بحملة "عمار يا بلادي" سعت دائما نحو خلق الأنشطة والفعاليات التي تعيد النبض والحياة لقلب مدينة الخليل، والتي كان من ثمارها الرحلات والزيارات التي تنظمها مديريات التربية والتعليم في مختلف محافظات الوطن للبلدة القديمة والحرم الإبراهيمي الشريف.
كما كان لنقابة المهندسين وبلدية الخليل وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومحافظة الخليل إضافة إلى لجنة اعمار الخليل وشخصيات ومؤسسات أخرى مشاركة بالحملة.
وقامت لجنة اعمار الخليل بتنظيم جولة ميدانية لطلبة المدارس الزائرين للبلدة القديمة تم من خلالها التعرف على تاريخ البلدة القديمة وطبيعة وضعها السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي يعيشه أهلها، إضافة إلى زيارة بعض الأماكن الدينية والتاريخية والترفيهية فيها، وزيارة الحرم الإبراهيمي الشريف ومدرسة الخزف وحديقة الصداقة ومتحف البلدة القديمة والمعروف باسم "الحمام التركي".
وهذه الزيارات للبلدة القديمة تربط الطلاب بقيمهم ومبادئهم الوطنية والتاريخية وتحد من طمس الهوية الفلسطينية، حيث أنهم يعايشون الواقع بكل مجرياته وظروفه التي يفرضها الاحتلال الصهيوني على أهالي البلدة القديمة والسعي وراء تهجريهم وتهويد المنطقة لتوسيع دائرة المستوطنات الاسرائيلية.
وكانت لجنة اعمار الخليل والمؤسسات الشريكة بحملة "عمار يا بلادي" سعت دائما نحو خلق الأنشطة والفعاليات التي تعيد النبض والحياة لقلب مدينة الخليل، والتي كان من ثمارها الرحلات والزيارات التي تنظمها مديريات التربية والتعليم في مختلف محافظات الوطن للبلدة القديمة والحرم الإبراهيمي الشريف.
كما كان لنقابة المهندسين وبلدية الخليل وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومحافظة الخليل إضافة إلى لجنة اعمار الخليل وشخصيات ومؤسسات أخرى مشاركة بالحملة.
وقامت لجنة اعمار الخليل بتنظيم جولة ميدانية لطلبة المدارس الزائرين للبلدة القديمة تم من خلالها التعرف على تاريخ البلدة القديمة وطبيعة وضعها السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي يعيشه أهلها، إضافة إلى زيارة بعض الأماكن الدينية والتاريخية والترفيهية فيها، وزيارة الحرم الإبراهيمي الشريف ومدرسة الخزف وحديقة الصداقة ومتحف البلدة القديمة والمعروف باسم "الحمام التركي".
وهذه الزيارات للبلدة القديمة تربط الطلاب بقيمهم ومبادئهم الوطنية والتاريخية وتحد من طمس الهوية الفلسطينية، حيث أنهم يعايشون الواقع بكل مجرياته وظروفه التي يفرضها الاحتلال الصهيوني على أهالي البلدة القديمة والسعي وراء تهجريهم وتهويد المنطقة لتوسيع دائرة المستوطنات الاسرائيلية.