وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

برعاية شبكة معا: وزير الحكم المحلي يفتتح معرض "اكسبو هوم" السادس

نشر بتاريخ: 07/05/2011 ( آخر تحديث: 07/05/2011 الساعة: 23:49 )
رام الله- معا- افتتح وزير الحكم المحلي د. خالد القواسمي، اليوم السبت، معرض "اكسبو هوم" السادس للاثاث المنزلي وكمالياته، الذي تنظمه شركة "اسكبو ووركس بلس" برعاية شبكة "معا" الإعلامية الراعي الاعلامي، وشركة حضارة، وشركة التأمين الوطنية، وجريدة الوسيط، وبدعم من شركة مينا للاستثمار وكلاء سيارات نيسان.

ويشارك في المعرض الذي ستمر لمدة أربعة أيام متواصلة (25) شركة فلسطينية تعمل في مجال الأثاث المنزلي ومستلزماته.

وقال الدكتور القواسمي، في افتتاح المعرض في قاعة سليم افندي في البيرة إن قطاع الاثاث هو القطاع الثاني في الاقتصاد الفلسطيني بعد قطاع الحجر من حيث دعم الاقتصاد الوطني، وهو ما يبشر بمستقبل واعد للشعب الفلسطيني وللقطاع الخاص.
|128704|
وأكد القواسمي أن الاقتصاد الفلسطيني يبشر بالقدرات الفلسطينية القوية على إقامة الدولة الفلسطينية، والحصول على الاستقلال الوطني.

وأبدى ثقته الكاملة بأن الصناعة الفلسطينية تسير في الاتجاه الصحيح بالتعاون بين القطاع الخص والحكومة، واعتبر أن المبادرات التي يمثل معرض "اكسبو هوم" واحداً منها، يشكل تحفيزاً للصناعة، ومؤشراً نحو قدرة الصناعة الفلسطينية على المنافسة.

وأكد القواسمي أن الاقتصاد الفلسطيني اقتصاد واعد وينمو بسرعة كبيرة، ولديه الامكانيات والطاقات وكل ما يلزم لبناء الدولة، وأكد أن ما ينقص الشعب الفلسطيني هو زوال الاحتلال الإسرائيلي عنه.
|128706|
وقال القواسمي: نعيش اليوم في عالم واحد، حيث ألغيت كل الحواجز، ولا بد أن يكون لدينا صناعة قوية ومهنية ومحترفة وقادرة على أن تنافس الأسواق، والاستيراد من الخارج.

وأكد أن الشعب الفلسطيني يريد أن يزول عنه الاحتلال، ويتخلص منه إلى الأبد، حتى يستطيع الشعب الفلسطيني أن ينعم بالحرية والاستقلال والتقدم والرفاه، في ظل قطاع خاص قوي وقادر، وفي ظل قاعدة قانونية تتيح المجال أمام المنافسة الشريفة.

وأكد أن الشعب الفلسطيني أنجز بناء مؤسساته وإعداد القاعدة القانونية لبناء دولته، واعتبر أن التوقيع على اتفاق المصالحة والتوصل إلى الوحدة يمثل عماد العمل المشترك، وأضاف: لا يستطيع العالم إلا أن يقول لنا أننا على موعد مع الحرية والاستقلال، ولا بد أن نخلص من هذا الاحتلال، ويجب أن يساعدنا العالم في أن نعيش كباقي شعوب الأرض بدولة وحرية وكرامة، وأن نتولى إرادة شؤوننا بأنفسنا بشكل كامل.

وخلص وزير الحكم المحلي إلى أن رغم كل المحاولات التي تبذلها الحكومة الفلسطينية لتوفير حياة كريمة للشعب الفلسطيني، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يشكل المعيق الأساسي أمام ذلك، ويصعب من إمكانيات التنمية.

بدوره، قال رئيس جمعيات حماية المستهلك صلاح هنية إن هذه المعارض تشكل صناعة مهمة، وتعتبر ملتقى هاماً وتجمع الصانع مع التاجر والمستورد المعروف والمستهلك، بحيث تتاح فرصة الترويج والتعريف بما هو متوفر من صناعة فلسطينية ذات جودة عالية وسعر منافس، وتتأقلم مع الوقائع العصرية الصناعية، التي تراعي البعد البيئي.

وأكد هنية أن المعارض تشكل فرصة للصانع والمستورد للتعرف على اتجاهات المستهلك الفلسطيني وتطلعاته وأولوياته، الأمر الذي يدفع الصانع نحو تلبية أذواق المستهلك.

ورأى هنية أن المعارض تستهدف المستهلك بشكل أساسي، ولذلك أكد أن جمعيات حماية المستهلك تتطلع إلى تطوير صناعة المعارض في فلسطين، أسوة ببقية دول العالم، كما أنه تتطلع أيضاً إلى أن تكون حقوق المستهلك الأساسية مكفولة في هذه المعارض، خصوصاً من ناحية ضمان شفافية ومصدقية العروض المقدمة تجارياً، واعتبر أن هذا الموضوع
ليس مصدر شك، ولكن جمعيات حماية المستهلك تهدف إلى التأكيد حتى تحقق هذه المعارض أهدافها.

وشكر هنية شركة "اكسبو ووركس بلس" على مواظبتها على تنظيم هذا المعرض للعام السادس على التوالي، خصوصاً أن قطاع الاثاث ومستلزماته، يشكل جزءاً مهماً في الناتج المحلي العام، وهو القطاع الثاني بعد قطاع الحجر في فلسطين.

وأعرب هنية عن أمانيه في أن يلقى هذا القطاع اهتماماً واسعاً من ناحيته الاقتصادية والتشغيلية، وضخه المالي في الدخل الوطني، ويقف على رأس جدول أعمال الاهتمام إعادة الاعتبار لهذه الصناعة، التي ظلت رئيسية في عديد المحافظات، خصوصاً محافظات شمال الضفة الغربية.

وأكد هنية موقف جمعيات حماية المستهلك الفلسطينية والراصد الاقتصادي بالنظر باهتمام بالغ لموضوع الاستيراد، ولكنه أوضح أن الجمعيات تعتبر أن المستورد الفلسطيني المعروف والمسجل بشكل رسمي في سجل الشركات، وملف الضريبة، هو مكون أساسي من مكونات الاقتصاد الوطني، ويتم التعاطي معه في المؤسستين كذلك، ويتم دعم دوره في مواجهة فوضى الاستيراد، التي سببت وجود بضائع وسلع عديمة الجدوي، ولا تضخ أموالاً في الخزينة، وتضر بالقطاعات القئمة في فلسطين.

من ناحيته، قال سليمان المشرفي مدير شركة "اكسبو وركس بلس" منظمة المعرض إن الشركة تأمل في أن يكون هذا المعرض خطوة لدعم الصانعات الوطنية، ومساهمة في تحريك العجلة التجارية والاقتصادية.

وأكد المشرفي أن شركة "اكسبو وركس بلس" تطمح إلى إقامة وتنظيم المعارض في مختلف المجالات، لتفتح الباب أمام الشركات في جميع قطاعات الوطن بأن تشارك في معارض وفعاليات رائدة تعود عليها بالنفع.

واعتبر المشرفي أن شركة "اكسبو وركس بلس" تطمح إلى أن تكون شريكة لمؤسسات ناجحة ولامعة كالتي تشارك في المعرض، كونها تمثل خطوة من خطوات صناعة اقتصاد قوي وواعد.

وشكر المشرفي لشركات الراعية والداعمة للمعرض، شبكة معا الاعلامية، الشركة الوطنية للتأمين، شركة مينا للاستثمار وكلاء شركة نيسان للسيارات، شركة حضارة، جريدة الوسيط، وشركة يمامة للاعلان.

من جهته، قال مدير إدارة التسويق في شركة الاتصالات الفلسطينية إبراهيم خرمان إن مشاركة الشركة في المعرض تهدف إلى التأكيد للزبائن والزوار أن خط الهاتف الثابت هو جزء أساسي من كل بيت فلسطيني، وأن الشركة تنظر إلى أهمية الهاتف الثابت كما الصحن اللاقط والتلفاز، على اعتبار أنه الوسيلة الأساسية للتواصل مع العالم.

وأوضح خرمان أن نجاح معرض "اكسبو هوم" للعام السادس على التوالي وازدياد عدد زواره من سنة إلى أخرى، دفع شركة الاتصالات إلى المشاركة في المعرض.

وحول أهمية مشركة شركة الاتصالات في المعرض، قال خرمان: نحن نقدم في هذا المعرض هدايا لزبائنا وزوارنا من خلال السحوبات التي تتم في المعرض على جوائز قيمة تقدمها الشركة، والتواصل مع الزبائن بطريقة مباشرة، وسماع اقتراحاتهم بطريقة مباشرة وبعيداً عن أجواء البيع والعمل، بل في أجواء مفتوحة، لسماع آرائهم حول كيف يمكننا أن نخدمهم بطريقة أفضل.

واعتبر خرمان أن هذه المعارض تشكل وسيلة اعلامية واعلانية مهمة كما ية وسيلة للاعلان، ورأى أن المعارض تختلف من حيث أنها توفر نوعاً من التواصل مع الزبائن بشكل مباشر ووجاهي، ولا تقل عن أية وسيلة اعلامية خرى.

ويشارك في المعرض شركات: ديكوركس للصناعات الخشبية، زان للاثاث، أكرم سبيتاني وأولاده المحدودة، الملكية للمطابخ والديكور، ألواندا للاستثمار، كول يو للانترنت، جريدة الوسيط، مركز الميمي للأخشاب، شركة سفيان مصلح للأخشاب، نيو فارم للتسويق والتصنيع الزراعي، شبكة معا الاعلامية، ميلينيوم فلسطين لصناعة الطاقة، الاتصالات الفلسطينية "بال تل"، زوايا القصر الأبيض للأقمشة والمفروشات، سدر للخدمات الكهربائية والأنظمة الرقمية، الريفيرا للمفروشات، ايزي سوليوشن، حضارة، موبيليات الكيلة، عباس للأجهزة الكهربائية، يمامة للدعاية والاعلان، السعد للسجاد والأثاث، مينا للاستثمار وكلاء شركة نيسان للسيارات، جوفاني للأثاث، ومصانع معايعة.