|
عرض مجموعة افلام حول النساء الفلسطينيات في كليات المجتمع
نشر بتاريخ: 07/05/2011 ( آخر تحديث: 07/05/2011 الساعة: 18:42 )
نابلس- معا- نظم الإئتلاف الفلسطيني من أجل بيئة تعليمية آمنه، اليوم، ندوة عروض أفلام حول المرأة والتحديات التي تواجهها اجتماعياً واقتصادياً.
وحضر الإفتتاح ممثلو كلية العلوم التربوية وكلية مجتمع المرأة التي نظمت فيها الندوة بحي الطيرة في رام الله، وممثلو الإئتلاف. وافتتح طارق سرحان من كلية العلوم التربوية وكلية مجتمع المرأة الندوة مرحباً بالحضور، ومتحدثاً عن نشأة الكلية في أوائل الستينات بهدف تدريب وتطوير أحوال الفتيات اللاجئات وجعلهن مؤهلات للعمل والمنافسة في المجال الفلسطيني. وقال إن الكلية تأخذ على عاتقها مساعدة المرأة وتمكينها من العمل ونيل حقوقها في المجتمع وذلك من خلال تسليحها بالعمل والمهارات الحياتية التي تجعلها أكثر وعياً للتحديات التي تواجه المرأة بشكل عام والمرأة الفلسطينية بشكل خاص. وأضاف ان الحملة العالمية للتعليم هذا العام تحت عنوان "تعليم الفتيات" تتلائم وأهداف كلية العلوم التربوية وكلية مجتمع الطيرة الهادفة إلى دعم الفتيات من المجتمعات الفقيرة والمهمشة. وتحدثت ممثلة الإئتلاف عفاف مزارعة، حول تاريخ الحمله العالمية في فلسطين منذ العام 2008 و أشارت حرب إلى مطالب الحملة من وزارة التربية والتعليم ومنها ضرورة ايلاء تعليم الفتيات والنساء مزيدا من الاهتمام وربطه بالعدالة الاجتماعية وبالبعد التنموي والمطالبة بتوفير الزي المدرسي وكافة الكتب المدرسية والمستلزمات الدراسية الاخرى، وخاصة لفتيات العائلات الفقيرة. وضرورة ربط تعليم الفتيات بسوق العمل وتحسين نوعية التعليم لتوائم سوق العمل للفتيات.وايضا العمل على تطوير سياسات تعليم تشجع التوزيع والتنوع في تعليم الفتيات وخاصة في التعليم العالي. بدورها، أبدت الناشطة النسوية إلهام سامي، عن سعادتها من خطة الإئتلاف لتعزيز عملية التعليم، وشددت على أهمية الإيمان بالتعليم كأهمية البقاء والحياة. وأوصت بضرورة العمل على فلسفة التعليم في المجتمع الفلسطيني بالتعاون مع الإئتلاف، وقالت إن الفلسفة تستحق النقد والمراجعة كونها في مستوى الشعار ولم تتحول إلى مرحلة التطبيق. وعرض أربعة أفلام حول المرأة والتحديات التي تواجهها يومياً وقدرتها على إجتياز المحن والصعوبات اليومية والمضي في طريقها، وجرى نقاش الأفلام من قبل طالبات الكلية والحضور. |