|
الشبان المسيحية في الخليل تنفذ لقاء توعية حول الإعاقة
نشر بتاريخ: 07/05/2011 ( آخر تحديث: 07/05/2011 الساعة: 20:42 )
الخليل- معا- نفذ برنامج التأهيل في جمعية الشبان المسيحية في الخليل، لقاء توعية وتثقيف حول الإعاقة، وذلك في مقر جمعية إنقاذ الأسرة في ترقوميا، وحضر اللقاء عدد كبير من أهالي ذوي الإعاقة ومن غير المعاقين، وناشطات من المجتمع المحلي.
وتناول اللقاء الحديث عن الإعاقة والتعريف بها والأسباب المؤدية لحدوثها، وطرق الوقاية والحد منها، وأنواعها، والاحتياجات الخاصة بالأفراد المعوقين، والآثار المترتبة على وجودها نفسيا واجتماعيا وماديا على الفرد وأسرته، والمشاكل والصعوبات والتحديات التي تواجه الأسرة والأفراد من ذوي الإعاقة. وتناول اللقاء التطرق لحقوق الأفراد من ذوي الإعاقة كما تضمنها القانون الفلسطيني، من إبراز أهمية هذه الفئة، والتأكيد على حقوقها وضمان حياة كريمة وآمنة لهم مبنية على حقهم في الحياة دون تمييز أو استغلال, وإبراز دور الأفراد من المعوقين في المجتمع. وأكد نادر خلاف، بأن هذه اللقاءات تأتي ضمن سياسة جمعية الشبان المسيحية في الدفاع عن حق الأفراد من ذوي الإعاقة في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي والمناصرة لحقوقهم والمطالبة بدمجهم في مجتمعهم،وصيانة حقوقهم وضمان حياة كريمة لهم ولأسرهم . وتمكينهم من إعادة تأهيلهم نفسيا واجتماعيا وأسريا وأكاديميا ومهنيا،والعمل على إزالة كافة الصعوبات النفسية والاجتماعية والمادية والثقافية والبيئية التي تقف عائق أمام فرص دمجهم وتسهيل عملية الاندماج لهم. والمساهمة في تقليل مشكلة البطالة والفقر والأمية للمعوقين في المجتمع،وذلك من خلال تحسين ظروفهم وإعادة دمجهم وتأهيلهم ضمن فلسفة التأهيل الشامل في المجتمع وتسهيل الموارد المحلية واستثمارها من فرص التعليم والتأهيل الطبي والتدريب المهني والتشغيل لخدمتهم. كما هدفت الورشة إلى رفع مستوى الوعي الايجابي بقضايا الإعاقة، وتمكين الأسر بآليات التقبل والوعي باحتياجاتهم وآليات التعامل مع الأفراد المعاق، والعمل على التخفيف من مشاعر الإحباط، والعمل على التقليل من الفجوة الاجتماعية والنظرة السلبية تجاههم. والتوعية بحقوقهم كما ضمنها القانون. الإنساني . |