الاحتلال يعتقل قياديا من حماس في شمال الضفة الغربية
نشر بتاريخ: 07/05/2011 ( آخر تحديث: 08/05/2011 الساعة: 00:12 )
جنين- معا- اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، عصر السبت، القيادي في حركة حماس خالد الحاج (45 عاما) اثناء مروره على حاجز عسكري نصبته على مدخل بلدة عرابة غرب جنين.
وأفاد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن قوات الاحتلال أقدمت على اعتقال الحاج الناطق الرسمي باسم حماس بعد اقل من عام على الإفراج عنه من السجون الاسرائيلية.
وبحسب بيان للمركز فقد انتظرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال وصول الحاج الى الحاجز العسكري الذي نصبته بشكل متعمد لاعتقاله اثناء عودته الى جنين، ومن ثم نقلته الى جهة مجهولة هو ومواطن آخر لم تعرف هويته.
ويعتبر الحاج من ابرز قيادات حماس بمنطقة جنين وقد شغل منصب الناطق الرسمي في المدينة بالإضافة الى انه ممثل حركة حماس في لجنة التنسيق الفصائلي واحد الشخصيات الوحدوية التي لعبت دورا هاما في توحيد الصف الفلسطيني.
وتعرض الحاج للاعتقال مرات كثيرة من قبل الاحتلال الاسرائيلي وقد خرج من الاعتقال الأخير قبل أقل من عام بعد أن أمضى ما يزيد عن الثلاثة أعوام في الاعتقال الإداري.
واتهم مركز أحرار إسرائيل بالعمل على خلط الأوراق لافشال المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، من خلال اعتقال القيادات والرموز الوطنية.
وناشد المركز المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة التدخل السريع والعاجل من اجل وقف اعتقالات الاحتلال بحق المدنيين والناشطين الفلسطينيين.
وأفاد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن قوات الاحتلال أقدمت على اعتقال الحاج الناطق الرسمي باسم حماس بعد اقل من عام على الإفراج عنه من السجون الاسرائيلية.
وبحسب بيان للمركز فقد انتظرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال وصول الحاج الى الحاجز العسكري الذي نصبته بشكل متعمد لاعتقاله اثناء عودته الى جنين، ومن ثم نقلته الى جهة مجهولة هو ومواطن آخر لم تعرف هويته.
ويعتبر الحاج من ابرز قيادات حماس بمنطقة جنين وقد شغل منصب الناطق الرسمي في المدينة بالإضافة الى انه ممثل حركة حماس في لجنة التنسيق الفصائلي واحد الشخصيات الوحدوية التي لعبت دورا هاما في توحيد الصف الفلسطيني.
وتعرض الحاج للاعتقال مرات كثيرة من قبل الاحتلال الاسرائيلي وقد خرج من الاعتقال الأخير قبل أقل من عام بعد أن أمضى ما يزيد عن الثلاثة أعوام في الاعتقال الإداري.
واتهم مركز أحرار إسرائيل بالعمل على خلط الأوراق لافشال المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، من خلال اعتقال القيادات والرموز الوطنية.
وناشد المركز المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة التدخل السريع والعاجل من اجل وقف اعتقالات الاحتلال بحق المدنيين والناشطين الفلسطينيين.